حكم اخراج زكاة الفطر اول رمضان

حكم اخراج زكاة الفطر اول رمضان

مقدمة

الزكاة من أركان الإسلام الخمسة، وقد فرضها الله – عز وجل – على كل مسلم ومسلمة قادر على إخراجها من المال الذي يزيد عن حاجته الأساسية. وتُعد زكاة الفطر من أهم أنواع الزكاة؛ إذ إنها تؤدى في شهر رمضان المعظم، وفي هذه المقالة سنتحدث عن حكم إخراج زكاة الفطر في أول رمضان.

الشروط اللازمة لإخراج زكاة الفطر

يجب توافر عدة شروط لإخراج زكاة الفطر، وهي:

البلوغ: يجب أن يكون المُخرج بالغًا عاقلًا راشدًا.

العقل: يجب أن يكون المُخرج عاقلًا مميزًا بين الحق والباطل.

الإسلام: يجب أن يكون المُخرج مسلمًا.

الملكية: يجب أن يكون لدى المُخرج ما يزيد عن حاجته الأساسية من المال.

الفضل: يجب أن يزيد المال الذي يملكه المُخرج عن حاجته الأساسية وحاجات من يعولهم.

حكم إخراج زكاة الفطر في أول رمضان

ذهب جمهور العلماء إلى أن إخراج زكاة الفطر في أول رمضان جائز ومقبول، واستدلوا على ذلك بما يلي:

حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: “أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة”.

حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: “كنا نؤدي زكاة الفطر قبل خروجنا إلى الصلاة”.

فضل إخراج زكاة الفطر في أول رمضان

لإخراج زكاة الفطر في أول رمضان فضائل عديدة، منها:

إحياء سنة النبي – صلى الله عليه وسلم -، فقد كان يحرص على إخراج زكاة الفطر في أول رمضان.

التبكير في إخراج الزكاة دليل على حرص المسلم على أداء واجباته الدينية.

إخراج زكاة الفطر في أول رمضان يُساعد الفقراء والمحتاجين على الاستعداد لعيد الفطر المبارك.

الحكمة من إخراج زكاة الفطر

شرع الله – عز وجل – زكاة الفطر لأهداف عظيمة وحكم جليلة، منها:

تطهير الصائم من الذنوب والخطايا التي قد يقع فيها أثناء صيامه.

مساعدة الفقراء والمحتاجين على الاستعداد لعيد الفطر المبارك.

تعزيز التكافل الاجتماعي بين المسلمين.

نشر المحبة والإخاء بين المسلمين.

من تجب عليه زكاة الفطر؟

تجب زكاة الفطر على كل مسلم ومسلمة قادر على إخراجها، سواء أكان كبيرًا أم صغيرًا، ذكرًا أم أنثى، حرًا أم عبدًا.

كيفية إخراج زكاة الفطر

تُخرج زكاة الفطر من قوت البلد الذي يعيش فيه المُخرج، ويجوز إخراجها من أي نوع من الطعام الذي يكون قوتًا لأهل البلد، مثل: الأرز، والقمح، والذرة، والتمور، والزبيب.

القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر

القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر هو صاع من الطعام لكل شخص، والصاع يساوي أربعة أمداد، والأمداد يساوي ملء كفي الرجل المعتاد.

طريقة حساب زكاة الفطر

لحساب زكاة الفطر، يُضرب عدد الأشخاص الذين تجب عليهم الزكاة في مقدار الصاع من الطعام للفرد، فإذا كان عدد الأشخاص خمسة أفراد، فيكون مقدار زكاة الفطر خمسة أصابيع من الطعام.

وقت إخراج زكاة الفطر

وقـت إخراج زكاة الفطر يبدأ من غروب شمـس آخر يوم من شهر رمـضان، وينتهي بغروب شمس يوم العيد، ويجوز تعجيلها قبل العيد بيوم أو يومين.

فضل إخراج زكاة الفطر قبل العيد

لإخراج زكاة الفطر قبل العيد فضائل عديدة، منها:

إحياء سنة النبي – صلى الله عليه وسلم -، فقد كان يحرص على إخراج زكاة الفطر قبل العيد.

التبكير في إخراج الزكاة دليل على حرص المسلم على أداء واجباته الدينية.

إخراج زكاة الفطر قبل العيد يُساعد الفقراء والمحتاجين على الاستعداد لعيد الفطر المبارك.

من يجوز إخراج زكاة الفطر عنه؟

يجوز إخراج زكاة الفطر عن النفس وعن الزوجة والأولاد والوالدين والأقارب الفقراء وكل من تجب نفقته على المُخرج، ويجوز إخراجها عن الميت إذا لم يكن قد أخرجها قبل وفاته.

الخلاصة

زكاة الفطر ركن من أركان الإسلام الخمسة، وقد فرضها الله – عز وجل – على كل مسلم ومسلمة قادر على إخراجها من المال الذي يزيد عن حاجته الأساسية. وجاء في هذه المقالة تفصيلًا عن حكم إخراج زكاة الفطر في أول رمضان، وفضل إخراجها في هذا الوقت، والحكمة من إخراجها، ومن تجب عليه الزكاة، وكيفية إخراجها، والقدر الواجب إخراجه، ووقت إخراجها، وفضل إخراجها قبل العيد، ومن يجوز إخراجها عنه.

أضف تعليق