حكم الابراج ابن باز

حكم الابراج ابن باز

المقدمة:

الأبراج هي تقسيم دائرة البروج إلى اثني عشر جزءًا متساويًا، ويرتبط كل جزء منها بمجموعة محددة من النجوم. وقد استخدمت الأبراج منذ آلاف السنين في علم التنجيم، وهو الممارسة التي تدعي معرفة مستقبل الشخص بناءً على تاريخ ميلاده وموقعه الفلكي.

موقف ابن باز من الأبراج:

يرى الشيخ ابن باز أن الأبراج والتنبؤات التي تستند عليها لا أساس لها من الصحة، وأنها من الخرافات والبدع التي لا يجوز للمسلم أن يؤمن بها أو يتبعها. واستدل على ذلك بما يلي:

1. أن الأبراج والتنبؤات التي تستند عليها لا تستند إلى أي دليل علمي، وأنها مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة.

2. أن الأبراج والتنبؤات التي تستند عليها تخالف العقيدة الإسلامية، لأنها تنسب علم الغيب إلى غير الله تعالى، وهذا كفر بالله تعالى.

3. أن الأبراج والتنبؤات التي تستند عليها تضر بالإنسان، لأنها تجعله يعتقد أن حياته ومصيره محكومان بالنجوم والكواكب، وهذا يجعله يشعر بالعجز واليأس.

أضرار الأبراج:

1. تجعل الإنسان يعتقد أن حياته ومصيره محكومان بالنجوم والكواكب، وهذا يجعله يشعر بالعجز واليأس.

2. تجعله مترددًا في اتخاذ القرارات، لأنه ينتظر دائمًا ما تقوله الأبراج.

3. تمنعه من الاعتماد على نفسه، لأنه يعتقد أن النجوم والكواكب هي التي تحدد مصيره.

أسباب انتشار الأبراج:

1. الجهل بالإسلام الصحيح: كثير من الناس لا يعرفون حقيقة الإسلام، ويعتقدون أن الأبراج والتنبؤات التي تستند عليها هي جزء من الإسلام.

2. ضعف الإيمان: ضعف الإيمان يجعل الإنسان أكثر عرضة لتصديق الخرافات والبدع، ومنها الأبراج والتنبؤات التي تستند عليها.

3. حب الفضول: حب الفضول يجعل الإنسان يبحث عن أي شيء جديد، ومنها الأبراج والتنبؤات التي تستند عليها.

حكم قراءة الأبراج:

يحرم قراءة الأبراج والتنبؤات التي تستند عليها، لأنها من الخرافات والبدع التي لا يجوز للمسلم أن يؤمن بها أو يتبعها. واستدل على ذلك بما يلي:

1. أن قراءة الأبراج والتنبؤات التي تستند عليها تدل على ضعف الإيمان.

2. أن قراءة الأبراج والتنبؤات التي تستند عليها تجعل الإنسان يعتقد أن حياته ومصيره محكومان بالنجوم والكواكب، وهذا كفر بالله تعالى.

3. أن قراءة الأبراج والتنبؤات التي تستند عليها تضر بالإنسان، لأنها تجعله مترددًا في اتخاذ القرارات، وتمنعه من الاعتماد على نفسه.

حكم العمل بالأبراج:

يحرم العمل بالأبراج والتنبؤات التي تستند عليها، لأنها من الخرافات والبدع التي لا يجوز للمسلم أن يؤمن بها أو يتبعها. واستدل على ذلك بما يلي:

1. أن العمل بالأبراج والتنبؤات التي تستند عليها يدل على ضعف الإيمان.

2. أن العمل بالأبراج والتنبؤات التي تستند عليها يجعل الإنسان يعتقد أن حياته ومصيره محكومان بالنجوم والكواكب، وهذا كفر بالله تعالى.

3. أن العمل بالأبراج والتنبؤات التي تستند عليها تضر بالإنسان، لأنها تجعله مترددًا في اتخاذ القرارات، وتمنعه من الاعتماد على نفسه.

الخاتمة:

الأبراج والتنبؤات التي تستند عليها هي من الخرافات والبدع التي لا يجوز للمسلم أن يؤمن بها أو يتبعها. وهي تضر بالإنسان، لأنها تجعله يعتقد أن حياته ومصيره محكومان بالنجوم والكواكب، وهذا كفر بالله تعالى. وبالتالي، يجب على المسلم أن يتجنب الأبراج والتنبؤات التي تستند عليها، وأن يعتمد على الله تعالى في كل شؤونه.

أضف تعليق