حكم الاحتفال برأس السنة

حكم الاحتفال برأس السنة

حكم الاحتفال برأس السنة

المقدمة:

احتفالات رأس السنة الميلادية من العادات والتقاليد التي انتشرت في جميع أنحاء العالم، ويحتفل بها المسيحيون والمسلمون على حد سواء، وهي فرصة للناس للاحتفال بقدوم عام جديد والتطلع إلى المستقبل، ولكن هل يجوز الاحتفال برأس السنة الميلادية؟ وما حكم الشرع في ذلك؟ هذا ما سوف نجيب عليه في هذه المقالة.

أولاً: حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية:

اتفق جمهور الفقهاء على تحريم الاحتفال برأس السنة الميلادية، لما يلي:

1. أن الاحتفال برأس السنة الميلادية من البدع المحدثة، والتي لم تكن موجودة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين.

2. أن الاحتفال برأس السنة الميلادية فيه تشبه بالكفار، حيث أنهم هم الذين يحتفلون بهذا اليوم، وهو من أعيادهم الدينية.

3. أن الاحتفال برأس السنة الميلادية فيه إضاعة للمال والوقت، حيث أن الناس ينفقون الكثير من الأموال على شراء الهدايا والحلويات والزينة، ويضيعون الكثير من الوقت في الاحتفالات والولائم.

ثانياً: الأدلة الشرعية على تحريم الاحتفال برأس السنة الميلادية:

هناك العديد من الأدلة الشرعية التي تدل على أن الاحتفال برأس السنة الميلادية حرام، منها:

1. قال الله تعالى: “وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ” (الأنعام: 116).

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تشبه بقوم فهو منهم” (رواه أبو داود).

3. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دع ما يريبك إلى ما لا يريبك” (رواه الترمذي).

ثالثاً: حكم تهنئة المسيحيين برأس السنة الميلادية:

اتفق جمهور الفقهاء على أنه لا يجوز تهنئة المسيحيين برأس السنة الميلادية، لما يلي:

1. أن تهنئة المسيحيين برأس السنة الميلادية من قبيل المعاونة على الإثم والعدوان، حيث أن الاحتفال بهذا اليوم من البدع المحدثة والمحرمة.

2. أن تهنئة المسيحيين برأس السنة الميلادية فيها إقرار لهم على عقيدتهم الفاسدة، حيث أنهم يعتقدون أن المسيح هو ابن الله.

3. أن تهنئة المسيحيين برأس السنة الميلادية فيها إظهار المحبة لهم، وهذا لا يجوز لأنهم من الكفار.

رابعاً: حكم حضور حفلات رأس السنة الميلادية:

اتفق جمهور الفقهاء على أنه لا يجوز حضور حفلات رأس السنة الميلادية، لما يلي:

1. أن حضور حفلات رأس السنة الميلادية فيه مشاركة في البدع المحدثة والمحرمة.

2. أن حضور حفلات رأس السنة الميلادية فيه إظهار المحبة للكفار، وهذا لا يجوز لأنهم من الكفار.

3. أن حضور حفلات رأس السنة الميلادية فيه إضاعة للمال والوقت.

خامساً: حكم بيع وشراء الهدايا والحلويات بمناسبة رأس السنة الميلادية:

اتفق جمهور الفقهاء على أنه لا يجوز بيع وشراء الهدايا والحلويات بمناسبة رأس السنة الميلادية، لما يلي:

1. أن بيع وشراء الهدايا والحلويات بمناسبة رأس السنة الميلادية من قبيل التعاون على الإثم والعدوان، حيث أن الاحتفال بهذا اليوم من البدع المحدثة والمحرمة.

2. أن بيع وشراء الهدايا والحلويات بمناسبة رأس السنة الميلادية فيه إظهار المحبة للكفار، وهذا لا يجوز لأنهم من الكفار.

3. أن بيع وشراء الهدايا والحلويات بمناسبة رأس السنة الميلادية فيه إضاعة للمال.

سادساً: حكم زينة الشوارع والمحلات بمناسبة رأس السنة الميلادية:

اتفق جمهور الفقهاء على أنه لا يجوز زينة الشوارع والمحلات بمناسبة رأس السنة الميلادية، لما يلي:

1. أن زينة الشوارع والمحلات بمناسبة رأس السنة الميلادية من قبيل التعاون على الإثم والعدوان، حيث أن الاحتفال بهذا اليوم من البدع المحدثة والمحرمة.

2. أن زينة الشوارع والمحلات بمناسبة رأس السنة الميلادية فيها إظهار المحبة للكفار، وهذا لا يجوز لأنهم من الكفار.

3. أن زينة الشوارع والمحلات بمناسبة رأس السنة الميلادية فيه إضاعة للمال.

سابعاً: حكم قضاء العطلة الرسمية بمناسبة رأس السنة الميلادية:

اتفق جمهور الفقهاء على أنه لا يجوز قضاء العطلة الرسمية بمناسبة رأس السنة الميلادية، لما يلي:

1. أن قضاء العطلة الرسمية بمناسبة رأس السنة الميلادية من قبيل التعاون على الإثم والعدوان، حيث أن الاحتفال بهذا اليوم من البدع المحدثة والمحرمة.

2. أن قضاء العطلة الرسمية بمناسبة رأس السنة الميلادية فيه إظهار المحبة للكفار، وهذا لا يجوز لأنهم من الكفار.

3. أن قضاء العطلة الرسمية بمناسبة رأس السنة الميلادية فيه إضاعة للوقت.

الخلاصة:

الاحتفال برأس السنة الميلادية حرام شرعًا، ولا يجوز تهنئة المسيحيين به، ولا حضور حفلاته، ولا بيع أو شراء الهدايا والحلويات بمناسبته، ولا زينة الشوارع والمحلات به، ولا قضاء العطلة الرسمية بمناسبته.

أضف تعليق