خطبة عن حكم الاحتفال برأس السنة

خطبة عن حكم الاحتفال برأس السنة

مقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد،،،

فقد جاءنا في هذه الأيام ما يسمى برأس السنة الميلادية، وهو يوم يحتفل به الناس في جميع أنحاء العالم، ويعتبرونه بداية السنة الجديدة. وقد اختلف العلماء في حكم الاحتفال برأس السنة، فمنهم من أجازه ومنهم من حرمه.

المطلب الأول: تعريف الاحتفال برأس السنة الميلادية

الاحتفال برأس السنة الميلادية هو يوم يحتفل به الناس في جميع أنحاء العالم، ويعتبرونه بداية السنة الجديدة. وهو يوافق الأول من يناير في التقويم الميلادي.

المطلب الثاني: أصل الاحتفال برأس السنة الميلادية

يعود الاحتفال برأس السنة الميلادية إلى عصور قديمة، حيث كان الناس يحتفلون ببداية السنة الجديدة في يوم الانقلاب الشتوي. وفي عام 46 قبل الميلاد، قرر يوليوس قيصر، حاكم الإمبراطورية الرومانية، تغيير التقويم الروماني، وجعل يوم الأول من يناير بداية السنة الجديدة.

المطلب الثالث: مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية

هناك العديد من مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية، ومنها:

إقامة الحفلات والمهرجانات.

إطلاق الألعاب النارية.

تبادل الهدايا.

تزيين المنازل والشوارع.

حضور القداس في الكنائس.

المطلب الرابع: حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية

اختلف العلماء في حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، فمنهم من أجازه ومنهم من حرمه.

أقوال المجيزين للاحتفال برأس السنة الميلادية:

يرى المجيزون للاحتفال برأس السنة الميلادية أن هذا الاحتفال ليس فيه ما يخالف الشريعة الإسلامية، فهو مجرد مناسبة اجتماعية للتعبير عن الفرح والسرور ببداية سنة جديدة.

أقوال الحارمين للاحتفال برأس السنة الميلادية:

يرى الحارمون للاحتفال برأس السنة الميلادية أن هذا الاحتفال بدعة محرمة، لأنه ليس من تقاليد المسلمين. كما أنه قد يتضمن بعض المحرمات، مثل شرب الخمر والمجون والاختلاط بين الرجال والنساء.

المطلب الخامس: موقف العلماء المعاصرين من الاحتفال برأس السنة الميلادية

اتخذ العلماء المعاصرون مواقف مختلفة من الاحتفال برأس السنة الميلادية، فمنهم من أجازه ومنهم من حرمه ومنهم من أجازه بشرط عدم الإخلال بالشعائر الدينية.

موقف العلماء المجيزين للاحتفال برأس السنة الميلادية:

يرى العلماء المجيزون للاحتفال برأس السنة الميلادية أن هذا الاحتفال لا حرج فيه، بشرط ألا يتضمن أي محرمات.

موقف العلماء الحارمين للاحتفال برأس السنة الميلادية:

يرى العلماء الحارمون للاحتفال برأس السنة الميلادية أن هذا الاحتفال بدعة محرمة، لأنه ليس من تقاليد المسلمين. كما أنه قد يتضمن بعض المحرمات.

موقف العلماء المجيزين للاحتفال برأس السنة الميلادية بشرط عدم الإخلال بالشعائر الدينية:

يرى العلماء المجيزين للاحتفال برأس السنة الميلادية بشرط عدم الإخلال بالشعائر الدينية أن هذا الاحتفال جائز، بشرط ألا يؤدي إلى إهمال العبادات أو ارتكاب أي محرمات.

المطلب السادس: حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية في المدارس

يرى جمهور العلماء أن الاحتفال برأس السنة الميلادية في المدارس بدعة محرمة، لأنه ليس من تقاليد المسلمين. كما أنه قد يتضمن بعض المحرمات، مثل الغناء والرقص والمجون.

المطلب السابع: حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية في الفنادق والمطاعم

يرى جمهور العلماء أن الاحتفال برأس السنة الميلادية في الفنادق والمطاعم بدعة محرمة، لأنه قد يتضمن بعض المحرمات، مثل شرب الخمر والمجون والاختلاط بين الرجال والنساء.

الخاتمة

وبناء على ما سبق، نخلص إلى أن الاحتفال برأس السنة الميلادية بدعة محرمة، لأنه ليس من تقاليد المسلمين. كما أنه قد يتضمن بعض المحرمات. والله أعلم.

أضف تعليق