ما حكم الاحتفال برأس السنة

ما حكم الاحتفال برأس السنة

ما حكم الاحتفال برأس السنة؟

مقدمة

يعتبر الاحتفال برأس السنة الميلادية من الأمور التي يتكرر فيها السؤال عن حكمها الشرعي، وذلك لأنها من العادات والتقاليد التي دخلت إلى المجتمعات الإسلامية من الغرب، وقد اختلف العلماء في حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، فهناك من حرمه واعتبره من البدع والمحدثات، وهناك من أجازه واعتبره من الأمور المباحة.

أولاً: دليل القائلين بتحريم الاحتفال برأس السنة الميلادية

1. أن الاحتفال برأس السنة الميلادية من البدع والمحدثات في الدين، ولم يكن معروفًا لدى المسلمين في القرون الأولى.

2. أن الاحتفال برأس السنة الميلادية يشتمل على بعض الطقوس والعبادات التي لا يجوز إضافتها إلى الإسلام، مثل إقامة الحفلات والغناء والرقص.

3. أن الاحتفال برأس السنة الميلادية قد يؤدي إلى الانحراف عن العقيدة الصحيحة، وذلك بسبب الاختلاط بين المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى.

ثانيًا: دليل القائلين بجواز الاحتفال برأس السنة الميلادية

1. أن الاحتفال برأس السنة الميلادية من الأمور العادية التي لا علاقة لها بالدين، ويمكن للمسلمين الاحتفال بها مثل غيرهم من الناس.

2. أن الاحتفال برأس السنة الميلادية فرصة للمسلمين لإظهار فرحتهم وسعادتهم بعيد ميلاد نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم.

3. أن الاحتفال برأس السنة الميلادية يمكن أن يكون وسيلة للتواصل بين المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى، وبالتالي يمكن أن يساعد على نشر قيم السلام والمحبة والتسامح.

ثالثًا: شروط جواز الاحتفال برأس السنة الميلادية

1. ألا يشتمل الاحتفال برأس السنة الميلادية على أي طقوس أو عبادات مخالفة للشريعة الإسلامية.

2. ألا يؤدي الاحتفال برأس السنة الميلادية إلى الانحراف عن العقيدة الصحيحة.

3. ألا يكون الاحتفال برأس السنة الميلادية مُبالغًا فيه أو مُسرفًا فيه.

رابعًا: آراء العلماء في حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية

1. ذهب جمهور العلماء إلى أن الاحتفال برأس السنة الميلادية حرام، وذلك لأنه من البدع والمحدثات في الدين.

2. وذهب بعض العلماء إلى أن الاحتفال برأس السنة الميلادية جائز، وذلك لأنه من الأمور العادية التي لا علاقة لها بالدين.

3. وذهب بعض العلماء إلى أن حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية يختلف باختلاف النية، فإذا كان الاحتفال بقصد التقرب إلى الله تعالى فهو جائز، أما إذا كان بقصد اللهو واللعب فهو حرام.

خامسًا: حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية على مواقع التواصل الاجتماعي

1. يرى بعض العلماء أن الاحتفال برأس السنة الميلادية على مواقع التواصل الاجتماعي حرام، وذلك لأنه قد يؤدي إلى الانحراف عن العقيدة الصحيحة بسبب الاختلاط بين المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى.

2. ويرى بعض العلماء أن الاحتفال برأس السنة الميلادية على مواقع التواصل الاجتماعي جائز، وذلك لأنه من الأمور العادية التي لا علاقة لها بالدين.

3. ويرى بعض العلماء أن حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية على مواقع التواصل الاجتماعي يختلف باختلاف النية، فإذا كان الاحتفال بقصد التقرب إلى الله تعالى فهو جائز، أما إذا كان بقصد اللهو واللعب فهو حرام.

سادسًا: حكم تبادل التهاني برأس السنة الميلادية

1. يرى بعض العلماء أن تبادل التهاني برأس السنة الميلادية حرام، وذلك لأنه قد يؤدي إلى الانحراف عن العقيدة الصحيحة بسبب الاختلاط بين المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى.

2. ويرى بعض العلماء أن تبادل التهاني برأس السنة الميلادية جائز، وذلك لأنه من الأمور العادية التي لا علاقة لها بالدين.

3. ويرى بعض العلماء أن حكم تبادل التهاني برأس السنة الميلادية يختلف باختلاف النية، فإذا كان تبادل التهاني بقصد التقرب إلى الله تعالى فهو جائز، أما إذا كان بقصد اللهو واللعب فهو حرام.

سابعًا: حكم إهداء الهدايا في رأس السنة الميلادية

1. يرى بعض العلماء أن إهداء الهدايا في رأس السنة الميلادية حرام، وذلك لأنه قد يؤدي إلى الانحراف عن العقيدة الصحيحة بسبب الاختلاط بين المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى.

2. ويرى بعض العلماء أن إهداء الهدايا في رأس السنة الميلادية جائز، وذلك لأنه من الأمور العادية التي لا علاقة لها بالدين.

3. ويرى بعض العلماء أن حكم إهداء الهدايا في رأس السنة الميلادية يختلف باختلاف النية، فإذا كان إهداء الهدايا بقصد التقرب إلى الله تعالى فهو جائز، أما إذا كان بقصد اللهو واللعب فهو حرام.

الخاتمة

اختلف العلماء في حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية، فهناك من حرمه واعتبره من البدع والمحدثات، وهناك من أجازه واعتبره من الأمور المباحة. والراجح عندنا هو أن حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية يختلف باختلاف النية، فإذا كان الاحتفال بقصد التقرب إلى الله تعالى فهو جائز، أما إذا كان بقصد اللهو واللعب فهو حرام.

أضف تعليق