حكم الحامل والمرضع في رمضان

حكم الحامل والمرضع في رمضان

مقدمة

رمضان شهر العبادة والتقوى، وفيه يكثر المسلمون من الصلاة والصيام والذكر. ولكن هناك بعض الفئات من الناس معفيون من الصيام، ومن بين هذه الفئات الحوامل والمرضعات. فما حكم الحامل والمرضع في رمضان؟ وما هي الشروط التي يجب أن تتوفر فيهما حتى لا يلزمهما الصيام؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

1. حكم الحامل في رمضان

إذا كانت الحامل تخشى على نفسها أو على جنينها من الصيام، فلا يجوز لها أن تصوم. وهذا الحكم ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “لا صيام على حامل تخاف على نفسها أو على ولدها”.

إذا كانت الحامل لا تخشى على نفسها أو على جنينها من الصيام، ولكنها تجد مشقة شديدة في الصيام، فيجوز لها أن تفطر. وهذا الحكم ثابت عن الصحابة الكرام، حيث روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كانت الحوامل والمرضعات يفطرن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

إذا كانت الحامل قادرة على الصيام دون مشقة شديدة، وأرادت أن تصوم، فلا حرج عليها في ذلك. ولكن يجب عليها أن تستشير طبيبها للتأكد من أن الصيام لن يضر بها أو بجنينها.

2. حكم المرضع في رمضان

إذا كانت المرضع تخشى على نفسها أو على طفلها الرضيع من الصيام، فلا يجوز لها أن تصوم. وهذا الحكم ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “لا صيام على مرضع تخاف على نفسها أو على ولدها”.

إذا كانت المرضع لا تخشى على نفسها أو على طفلها الرضيع من الصيام، ولكنها تجد مشقة شديدة في الصيام، فيجوز لها أن تفطر. وهذا الحكم ثابت عن الصحابة الكرام، حيث روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كانت الحوامل والمرضعات يفطرن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

إذا كانت المرضع قادرة على الصيام دون مشقة شديدة، وأرادت أن تصوم، فلا حرج عليها في ذلك. ولكن يجب عليها أن تستشير طبيبها للتأكد من أن الصيام لن يضر بها أو بطفلها الرضيع.

3. الشروط التي يجب أن تتوفر في الحامل والمرضع حتى لا يلزمهما الصيام

أن تكون الحامل أو المرضع في حالة طبية لا تسمح لها بالصيام دون حدوث ضرر لها أو لجنينها أو لطفلها الرضيع.

أن تكون المشقة التي تعاني منها الحامل أو المرضع شديدة بحيث لا يمكنها تحملها.

أن تكون الحامل أو المرضع قد استشارت طبيبها وأكد لها أنه لا يجوز لها الصيام.

4. ما يجب على الحامل والمرضع التي تفطر في رمضان

أن تقضي الأيام التي أفطرتها بعد رمضان، وذلك قبل حلول رمضان التالي.

أن تطعم مسكينًا عن كل يوم أفطرته، وذلك إذا كانت قادرة على ذلك.

أن تدعو الله تعالى أن يعينها على الصيام في السنوات القادمة.

5. الحالات التي يجب فيها على الحامل والمرضع الصيام

إذا كانت الحامل أو المرضع في حالة طبية تسمح لها بالصيام دون حدوث ضرر لها أو لجنينها أو لطفلها الرضيع.

إذا كانت المشقة التي تعاني منها الحامل أو المرضع خفيفة ويمكنها تحملها.

إذا كانت الحامل أو المرضع قد استشارت طبيبها وأكد لها أنه يجوز لها الصيام.

6. النصائح التي يجب أن تتبعها الحامل والمرضع في رمضان

أن تتناول وجبات متوازنة تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمها وجسم جنينها أو طفلها الرضيع.

أن تشرب الكثير من السوائل، خاصة الماء، وذلك لتجنب الجفاف.

أن تستريح قدر الإمكان وتتجنب القيام بالأعمال الشاقة.

أن تتناول المكملات الغذائية التي يوصي بها طبيبها، إذا لزم الأمر.

7. الدعاء الذي يجب أن تدعو به الحامل والمرضع في رمضان

“اللهم إني أسألك أن تعينني على الصيام في رمضان وأن تيسره علي وأن تجعله صيامًا مقبولًا عندك. اللهم ارزقني صحة وعافية وقوة على الصيام. اللهم احفظ جنيني أو طفلي الرضيع من كل مكروه. اللهم اجعل صيامي هذا سببًا لدخول الجنة”.

الخاتمة

حكم الحامل والمرضع في رمضان هو أنهما معفيتان من الصيام إذا كانتا تخشيان على أنفسهما أو على جنينيهما أو على أطفالهما الرضع من الصيام. وإذا كانت الحامل أو المرضع لا تخشى على نفسها أو على جنينها أو على طفلها الرضيع من الصيام، ولكنها تجد مشقة شديدة في الصيام، فيجوز لها أن تفطر. أما إذا كانت الحامل أو المرضع قادرة على الصيام دون مشقة شديدة، وأرادت أن تصوم، فلا حرج عليها في ذلك. ولكن يجب عليها أن تستشير طبيبها للتأكد من أن الصيام لن يضر بها أو بجنينها أو بطفلها الرضيع.

أضف تعليق