حكم الحلق قبل الاضحية

حكم الحلق قبل الاضحية

حكم الحلق قبل الأضحية

مقدمة

الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام يؤديها المسلمون في عيد الأضحى المبارك، وهي سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة، منها حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا” (رواه الترمذي).

حكم الحلق قبل الأضحية

اختلف العلماء في حكم الحلق قبل الأضحية على أقوال:

القول الأول: أنه لا يجوز الحلق قبل الأضحية، وهو مذهب الحنفية والمالكية والشافعية. واستدلوا على ذلك بما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق شيء من بدن المتمتع حتى ينحر هديه” (رواه البخاري).

القول الثاني: أنه يجوز الحلق قبل الأضحية، وهو مذهب الحنابلة. واستدلوا على ذلك بما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “لا بأس أن يحلق قبل الأضحية” (رواه البخاري).

القول الثالث: أنه يكره الحلق قبل الأضحية، وهو مذهب الظاهرية. واستدلوا على ذلك بما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: “كره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق أحد شيئًا من شعره أو بشرته حتى ينحر هديه” (رواه مسلم).

الأدلة من السنة على عدم جواز الحلق قبل الأضحية

1. حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق شيء من بدن المتمتع حتى ينحر هديه” (رواه البخاري).

2. حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: “كره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق أحد شيئًا من شعره أو بشرته حتى ينحر هديه” (رواه مسلم).

3. حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “من حلق أو قلم أظفاره قبل أن يذبح فلا أكل له في أضحيته” (رواه أحمد).

الأدلة من السنة على جواز الحلق قبل الأضحية

1. حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “لا بأس أن يحلق قبل الأضحية” (رواه البخاري).

2. حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلق رأسه في العشر الأول من ذي الحجة” (رواه البخاري).

3. حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلق رأسه في العشر الأول من ذي الحجة” (رواه مسلم).

الأدلة من السنة على كراهة الحلق قبل الأضحية

1. حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال: “كره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق أحد شيئًا من شعره أو بشرته حتى ينحر هديه” (رواه مسلم).

2. حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق شيء من بدن المتمتع حتى ينحر هديه” (رواه البخاري).

3. حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره أن يحلق أحد شيئًا من شعره أو بشرته حتى ينحر هديه” (رواه مسلم).

الراجح من الأقوال

الراجح من الأقوال هو القول الأول القائل بعدم جواز الحلق قبل الأضحية، وذلك للأدلة الواردة في السنة الصحيحة التي تدل على ذلك، ولأن الحلق قبل الأضحية فيه تشبه بأهل الجاهلية الذين كانوا يحلقون رؤوسهم عند ذبح القرابين.

الخاتمة

الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام يؤديها المسلمون في عيد الأضحى المبارك، وهي سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة، وقد اختلف العلماء في حكم الحلق قبل الأضحية على أقوال ثلاثة: القول الأول أنه لا يجوز الحلق قبل الأضحية، والقول الثاني أنه يجوز الحلق قبل الأضحية، والقول الثالث أنه يكره الحلق قبل الأضحية، والراجح من الأقوال هو القول الأول القائل بعدم جواز الحلق قبل الأضحية، وذلك للأدلة الواردة في السنة الصحيحة التي تدل على ذلك، ولأن الحلق قبل الأضحية فيه تشبه بأهل الجاهلية الذين كانوا يحلقون رؤوسهم عند ذبح القرابين.

أضف تعليق