حكم الزنا للمتزوج في القرآن

حكم الزنا للمتزوج في القرآن

الزنا للمتزوج في القرآن

مقدمة

الزنا هو ممارسة جنسية غير مشروعة بين شخصين غير متزوجين. يحرم الزنا في الإسلام ويعتبر من الكبائر. وقد وردت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحرم الزنا وتتوعد مرتكبيه بالعقاب الشديد.

أولا: تعريف الزنا

الزنا هو ممارسة جنسية غير مشروعة بين شخصين غير متزوجين. يعرف الزنا بأنه ممارسة جنسية غير شرعية بين رجل وامرأة غير متزوجين، أو بين رجل متزوج وامرأة غير متزوجة، أو بين رجل غير متزوج وامرأة متزوجة.

ثانياً: حرمة الزنا في القرآن الكريم

حرم الله تعالى الزنا في عدة آيات من القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى: “ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا”. وفي قوله تعالى: “والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما”.

ثالثاً: عقوبة الزنا في القرآن الكريم

حدد الله تعالى عقوبة الزنا في القرآن الكريم، وهي الجلد مائة جلدة للزاني والزانية، ومن ذلك قوله تعالى: “الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين”.

رابعا: أسباب تحريم الزنا

هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تحريم الزنا في الإسلام، ومن أهمها:

1. الزنا يهدم نظام الأسرة والمجتمع.

2. الزنا ينشر الأمراض الجنسية الخطيرة.

3. الزنا يؤدي إلى الحمل غير الشرعي وينتج عنه أطفال غير شرعيين.

خامسا: عواقب الزنا في الدنيا والآخرة

الزنا له العديد من العواقب الوخيمة في الدنيا والآخرة، ومن أهمها:

1. في الدنيا: يعاقب الزاني والزانية بالجلد أو الرجم حتى الموت.

2. في الآخرة: يعذب الزاني والزانية في نار جهنم خالدة مخلدين فيها أبداً.

سادسا: التوبة من الزنا

التوبة من الزنا واجبة على الزاني والزانية، ومن تاب توبة نصوحا فإن الله تعالى يغفر له ذنبه، ومن ذلك قوله تعالى: “والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما. يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا. إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً”.

سابعا: الوقاية من الزنا

هناك العديد من الأمور التي يمكن أن تساعد في الوقاية من الزنا، ومن أهمها:

1. غض البصر عن المحرمات.

2. الابتعاد عن أماكن الفتنة.

3. تعزيز الوازع الديني والأخلاقي.

الخاتمة

الزنا من الكبائر التي حرمها الله تعالى في القرآن الكريم، وقد حدد عقوبة الزنا في القرآن الكريم، وهي الجلد مائة جلدة للزاني والزانية. ومن تاب توبة نصوحا فإن الله تعالى يغفر له ذنبه. وهناك العديد من الأمور التي يمكن أن تساعد في الوقاية من الزنا، ومن أهمها غض البصر عن المحرمات والابتعاد عن أماكن الفتنة وتعزيز الوازع الديني والأخلاقي.

أضف تعليق