“`
حكم تقصير اللحية
مقدمة:
اللحية هي الشعر الذي ينمو على الذقن والوجنتين والرقبة لدى الرجال، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أمر بها الرجال بقوله: “خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وقصوا الشوارب”، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على إعفاء اللحية وتقصير الشارب، وفي هذا المقال سنتناول حكم تقصير اللحية بالتفصيل.
أولاً: مشروعية إعفاء اللحية:
1. إعفاء اللحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
2. وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على إعفاء اللحية.
3. إعفاء اللحية من خصائص الرجال وعلامات الرجولة.
ثانيًا: حكم تقصير اللحية:
1. تقصير اللحية محرم شرعًا عند جمهور العلماء.
2. تقصير اللحية من علامات التشبه بالنساء والتشبه بالكفار.
3. تقصير اللحية فيه مخالفة للسنة النبوية.
ثالثًا: الراجح في حكم تقصير اللحية:
1. المذهب الراجح عند أهل العلم هو تحريم تقصير اللحية.
2. تقصير اللحية من الكبائر عند بعض أهل العلم.
3. الإثم في تقصير اللحية يختلف باختلاف مقدار التقصير.
رابعًا: شروط إعفاء اللحية:
1. أن تكون اللحية طبيعية وليست مزروعة أو مستعارة.
2. أن تكون اللحية نظيفة ومشذبة.
3. أن لا تكون اللحية طويلة جدًا بحيث تسبب الإزعاج لصاحبها أو للآخرين.
خامسًا: فوائد إعفاء اللحية:
1. إعفاء اللحية يزيد من رجولة الرجل ووقاره.
2. إعفاء اللحية يحمي الوجه من أشعة الشمس الضارة.
3. إعفاء اللحية يساعد على ترطيب الوجه والحفاظ على بشرته.
سادسًا: مخاطر تقصير اللحية:
1. تقصير اللحية قد يؤدي إلى ظهور التجاعيد في الوجه.
2. تقصير اللحية قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب والبثور في الوجه.
3. تقصير اللحية قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الجلد في الوجه.
سابعًا: الحكمة من مشروعية إعفاء اللحية:
1. إعفاء اللحية يميز بين الرجل والمرأة.
2. إعفاء اللحية يزيد من جاذبية الرجل ووقاره.
3. إعفاء اللحية فيه امتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم.
الخاتمة:
وبناءً على ما سبق، فإن حكم تقصير اللحية هو التحريم عند جمهور العلماء، وذلك لأن تقصير اللحية من علامات التشبه بالنساء والتشبه بالكفار، وفيه مخالفة للسنة النبوية، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحث على إعفاء اللحية وتقصير الشارب، وقد أمر بها الرجال بقوله: “خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وقصوا الشوارب”.