حكم زيارة القبور اول يوم العيد

حكم زيارة القبور اول يوم العيد

حكم زيارة القبور أول يوم العيد

مقدمة

زيارة القبور من الأمور التي شرعها الإسلام لما فيها من فوائد عظيمة تعود على الزائر وعلى الميت، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على زيارة القبور، ومنها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، فإنها تذكر بالآخرة”.

فضل زيارة القبور

1. تذكر الموت والآخرة: تزور القبور الإنسان على تذكر الموت والآخرة، فيعمل الصالحات ويبتعد عن المعاصي.

2. الدعاء للميت: يستطيع الزائر أن يدعو للميت ويسأل الله له المغفرة والرحمة.

3. الاعتبار بالموتى: يعتبر الزائر بالموتى الذين سبقوه إلى الدار الآخرة، فيتعظ بمصيرهم ويدرك أن الموت مصير كل إنسان.

أحكام زيارة القبور

1. جواز الزيارة: يجوز زيارة القبور في أي وقت من أوقات السنة، إلا أنه يستحب زيارتها في بعض الأوقات، مثل يوم الجمعة، وأول يوم من شهر رمضان، وأيام التشريق.

2. السنة في زيارة القبور: يندب للزائر أن يسلم على أهل القبور، ويدعو لهم بالرحمة والمغفرة، وأن يقرأ القرآن الكريم عند قبورهم.

3. الآداب في زيارة القبور: يجب على الزائر أن يتأدب عند زيارة القبور، فلا يرفع صوته بالبكاء أو النحيب، ولا يطأ القبور بقدميه، ولا يجلس عليها.

مواضع النهي عن زيارة القبور

1. النهي عن زيارة القبور في أوقات معينة: ينهى عن زيارة القبور في بعض الأوقات، مثل وقت المغرب، وعند شروق الشمس، وعند غروبها.

2. النهي عن زيارة القبور للنساء: ينهى عن زيارة القبور للنساء، إلا بإذن من ولي أمرهن.

3. النهي عن زيارة القبور للمحرم: ينهى عن زيارة القبور للمحرم، إلا في حالات الضرورة.

حكم زيارة القبور أول يوم العيد

1. جواز الزيارة: يجوز زيارة القبور أول يوم العيد، إلا أنه يندب تأخير الزيارة إلى اليوم الثاني أو الثالث من العيد.

2. سبب تأخير الزيارة: تأخير زيارة القبور إلى اليوم الثاني أو الثالث من العيد حتى يتمكن الناس من أداء شعائر العيد، مثل صلاة العيد وتبادل التهاني.

3. الآداب في زيارة القبور أول يوم العيد: ينبغي على الزائر أن يتأدب عند زيارة القبور أول يوم العيد، فلا يرفع صوته بالبكاء أو النحيب، ولا يطأ القبور بقدميه، ولا يجلس عليها.

المشروع في زيارة القبور أول يوم العيد

1. الترحم على الميت: يدعو الزائر للميت بالرحمة والمغفرة، ويقرأ القرآن الكريم عند قبره.

2. الاعتبار بالموتى: يتعتبر الزائر بالموتى الذين سبقوه إلى الدار الآخرة، فيتعظ بمصيرهم ويدرك أن الموت مصير كل إنسان.

3. التذكير بالآخرة: تزور القبور الإنسان على تذكر الموت والآخرة، فيعمل الصالحات ويبتعد عن المعاصي.

الخاتمة

زيارة القبور من الأمور التي شرعها الإسلام لما فيها من فوائد عظيمة تعود على الزائر وعلى الميت، ويجوز زيارة القبور أول يوم العيد، إلا أنه يندب تأخير الزيارة إلى اليوم الثاني أو الثالث من العيد حتى يتمكن الناس من أداء شعائر العيد، وينبغي على الزائر أن يتأدب عند زيارة القبور، وأن يترحم على الميت ويقرأ القرآن الكريم عند قبره.

أضف تعليق