حكم سجود التلاوة

حكم سجود التلاوة:

تُعرف أيضًا باسم “سجدة الشكر” و”السجدة الواجبة”، وهي من أحكام القرآن الكريم التي يكون فيها المسلم مطالبًا بالسجود عند قراءته أو سماعه في مواضع معينة من القرآن الكريم.

أولا: مقدمة:

سجود التلاوة هو عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه عز وجل، وذلك بالسجود عند قراءة الآيات التي ورد فيها الأمر بالسجود.

هذه الآيات هي 15 آية، منها 14 آية في سورة السجدة وآية واحدة في سورة الحج.

فضل سجود التلاوة عظيم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ آية فيها سجدة فسجدها، غفر له ما تقدم من ذنبه”.

ثانيًا: حكم سجود التلاوة:

سجود التلاوة واجب عند جمهور العلماء.

وذهب بعض العلماء إلى أنه سنة مؤكدة.

من ترك سجود التلاوة عمدًا، فعليه أن يسجد للسهو بعد الانتهاء من الصلاة.

ثالثًا: مواضع سجود التلاوة:

ورد سجود التلاوة في 15 موضعًا من القرآن الكريم، وهي:

سورة السجدة (15 آية).

سورة الحج (آية واحدة).

الآيات التي ورد فيها سجود التلاوة تسمى “آيات السجدة”.

يبدأ سجود التلاوة بتكبيرة الإحرام، وينتهي بالتسليم.

رابعًا: كيفية سجود التلاوة:

يستحب أن يتوضأ المسلم قبل سجود التلاوة.

ينوي المسلم سجود التلاوة عند قراءة الآية التي ورد فيها الأمر بالسجود.

يكبر المسلم تكبيرة الإحرام وينزل للسجود.

يضع المسلم جبهته وأنفه ويديه وركبتيه وأطراف أصابع قدميه على الأرض.

يسبح المسلم ثلاث مرات ويقول: “سبحان ربي الأعلى”.

يرفع المسلم رأسه من السجود ويكبر.

يسجد المسلم مرة أخرى ويقول: “سبحان ربي الأعلى”.

يرفع المسلم رأسه من السجود ويكبر ويسلم.

خامسًا: آداب سجود التلاوة:

يستحب للمسلم أن يستقبل القبلة عند سجود التلاوة.

يستحب للمسلم أن يطمئن في سجود التلاوة.

يستحب للمسلم أن يدعو الله عز وجل في سجود التلاوة.

سادسًا: فضل سجود التلاوة:

سجود التلاوة عبادة عظيمة يتقرب بها العبد إلى ربه عز وجل.

سجود التلاوة يكفر الذنوب.

سجود التلاوة يرفع الدرجات في الجنة.

سابعًا: خاتمة:

سجود التلاوة عبادة عظيمة لها فضل كبير، ويجب على المسلم أن يحرص على أدائها عند قراءة الآيات التي ورد فيها الأمر بالسجود.