حكم سجود التلاوه

حكم سجود التلاوة

المقدمة:

سجود التلاوة هو أحد أنواع السجود التي يؤديها المسلم أثناء تلاوة القرآن الكريم.وهو سجود لله تعالى، خضوعا لعظمته وجلاله، وتقديراً لكتابه العزيز. وهو واجب على المسلم عند قراءة الآيات السجدات في القرآن الكريم.

أولا: تعريف سجود التلاوة

سجود التلاوة هو سجود لله تعالى، ويؤدى عند قراءة آيات السجدة في المصحف الشريف, وهو واجب على من قرأها مرتلاً أو مستمعاً للمرتل، ويستحب عند سماعها من آخر.

ثانياً: حكم سجود التلاوة:

سجود التلاوة واجب على كل مسلم قادر عليه، ذكراً كان أو أنثى، حراً كان أو عبدا، صغيرا كان أو كبيرا.

ثالثاً: مواضع سجود التلاوة:

ورد في القرآن الكريم أربع عشر آية سجدة , منها اثنتان في سورة الأعراف، وثنتان في سورة الرعد، وواحدة في سورة النحل، وواحدة في سورة الإسراء، وواحدة في سورة مريم، وواحدة في سورة الحج، وواحدة في سورة الفرقان، وواحدة في سورة النمل، وواحدة في سورة السجدة، وواحدة في سورة ص، وواحدة في سورة النجم، وواحدة في سورة الانشقاق، وواحدة في سورة العلق.

رابعاً: كيفية أداء سجود التلاوة:

عند الوصول إلى آية السجدة، يتوقف القارئ أو المستمع عن القراءة والاستماع، ثم يكبر ويسجد كما يسجد في الصلاة، ثم يرفع رأسه من السجود ويكبر، ثم يسجد مرة أخرى، ثم يرفع رأسه من السجود ويكبر، ثم يجلس جلسة الاستراحة، ثم يقوم ويكمل القراءة أو الاستماع.

خامساً: فضل سجود التلاوة:

إن سجود التلاوة من السنن المؤكدة، وهو من العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه تعالى، ومن فضائل سجود التلاوة:

1. أنه سبب لمغفرة الذنوب.

2. أنه سبب لرفع الدرجات في الجنة.

3. أنه سبب لزيادة الحسنات.

سادساً: من لا يجب عليه سجود التلاوة:

1. المسافر.

2. المريض.

3. ذو العذر.

سابعاً: آداب سجود التلاوة:

1. أن يكون الساجد على طهارة.

2. أن يكون الساجد مستقبلاً للقبلة.

3. أن يكون الساجد خاشعا متضرعا.

الخاتمة:

سجود التلاوة واجب على كل مسلم، ذكر أو أنثى، حر أو عبد، صغير أو كبير، وهو سبب لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات في الجنة وزيادة الحسنات.