حكم طاعة الْوَالِدَيْنِ في الأمور الشخصية

حكم طاعة الْوَالِدَيْنِ في الأمور الشخصية

مقدمة

إن طاعة الوالدين في الأمور الشخصية من الأمور المهمة التي حث عليها الإسلام وجعلها من أسباب رضا الله تعالى ودخوله الجنة. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة العديد من النصوص التي تحث على طاعة الوالدين والإحسان إليهما، والتي تدل على أن طاعة الوالدين واجبة على الأبناء في جميع الأمور ما لم تكن معصية لله تعالى.

أهمية طاعة الوالدين:

1. طاعة الوالدين هي عبادة عظيمة، وهي من أسباب رضا الله تعالى ودخوله الجنة.

2. طاعة الوالدين دليل على صلاح الأبناء وبرهم، وهي سبب لسعادتهم في الدنيا والآخرة.

3. طاعة الوالدين سبب لتقوية أواصر الأسرة وزيادة المحبة والترابط بين أفرادها.

طاعة الوالدين في الأمور الشخصية:

1. طاعة الوالدين في اختيار الزوج أو الزوجة:

لا يجوز للأبناء اختيار الزوج أو الزوجة دون موافقة الوالدين، لأن الوالدين هم أدرى بمصلحة أبنائهم ويعرفون ما يصلح لهم وما يضرهم.

إذا لم يوافق الوالدان على الزواج الذي اختاره الأبناء، فعليهم أن يتراجعوا عن قرارهم ويطيعوا والديهما، لأن طاعة الوالدين واجبة على الأبناء في جميع الأمور ما لم تكن معصية لله تعالى.

إذا أصر الأبناء على الزواج دون موافقة الوالدين، فإنهم بذلك يعصون والديهما ويقعون في الإثم، وقد يكون هذا سببًا لقطيعة الرحم بينهم وبين والديهم.

2. طاعة الوالدين في اختيار العمل أو الدراسة:

لا يجوز للأبناء اختيار العمل أو الدراسة دون موافقة الوالدين، لأن الوالدين هم أدرى بمصلحة أبنائهم ويعرفون ما يصلح لهم وما يضرهم.

إذا لم يوافق الوالدان على الوظيفة أو الدراسة التي اختارها الأبناء، فعليهم أن يتراجعوا عن قرارهم ويطيعوا والديهما، لأن طاعة الوالدين واجبة على الأبناء في جميع الأمور ما لم تكن معصية لله تعالى.

إذا أصر الأبناء على اختيار العمل أو الدراسة دون موافقة الوالدين، فإنهم بذلك يعصون والديهما ويقعون في الإثم، وقد يكون هذا سببًا لقطيعة الرحم بينهم وبين والديهم.

3. طاعة الوالدين في اختيار السكن:

لا يجوز للأبناء اختيار السكن دون موافقة الوالدين، لأن الوالدين هم أدرى بمصلحة أبنائهم ويعرفون ما يصلح لهم وما يضرهم.

إذا لم يوافق الوالدان على السكن الذي اختاره الأبناء، فعليهم أن يتراجعوا عن قرارهم ويطيعوا والديهما، لأن طاعة الوالدين واجبة على الأبناء في جميع الأمور ما لم تكن معصية لله تعالى.

إذا أصر الأبناء على اختيار السكن دون موافقة الوالدين، فإنهم بذلك يعصون والديهما ويقعون في الإثم، وقد يكون هذا سببًا لقطيعة الرحم بينهم وبين والديهم.

4. طاعة الوالدين في اختيار الأصدقاء:

لا يجوز للأبناء اختيار الأصدقاء دون موافقة الوالدين، لأن الوالدين هم أدرى بمصلحة أبنائهم ويعرفون ما يصلح لهم وما يضرهم.

إذا لم يوافق الوالدان على الأصدقاء الذين اختارهم الأبناء، فعليهم أن يتراجعوا عن قرارهم ويطيعوا والديهما، لأن طاعة الوالدين واجبة على الأبناء في جميع الأمور ما لم تكن معصية لله تعالى.

إذا أصر الأبناء على اختيار الأصدقاء دون موافقة الوالدين، فإنهم بذلك يعصون والديهما ويقعون في الإثم، وقد يكون هذا سببًا لقطيعة الرحم بينهم وبين والديهم.

5. طاعة الوالدين في اختيار الهوايات:

لا يجوز للأبناء اختيار الهوايات دون موافقة الوالدين، لأن الوالدين هم أدرى بمصلحة أبنائهم ويعرفون ما يصلح لهم وما يضرهم.

إذا لم يوافق الوالدان على الهوايات التي اختارها الأبناء، فعليهم أن يتراجعوا عن قرارهم ويطيعوا والديهما، لأن طاعة الوالدين واجبة على الأبناء في جميع الأمور ما لم تكن معصية لله تعالى.

إذا أصر الأبناء على اختيار الهوايات دون موافقة الوالدين، فإنهم بذلك يعصون والديهما ويقعون في الإثم، وقد يكون هذا سببًا لقطيعة الرحم بينهم وبين والديهم.

6. طاعة الوالدين في اختيار الملابس:

لا يجوز للأبناء اختيار الملابس دون موافقة الوالدين، لأن الوالدين هم أدرى بمصلحة أبنائهم ويعرفون ما يصلح لهم وما يضرهم.

إذا لم يوافق الوالدان على الملابس التي اختارها الأبناء، فعليهم أن يتراجعوا عن قرارهم ويطيعوا والديهما، لأن طاعة الوالدين واجبة على الأبناء في جميع الأمور ما لم تكن معصية لله تعالى.

إذا أصر الأبناء على اختيار الملابس دون موافقة الوالدين، فإنهم بذلك يعصون والديهما ويقعون في الإثم، وقد يكون هذا سببًا لقطيعة الرحم بينهم وبين والديهم.

7. طاعة الوالدين في اختيار الطعام والشراب:

لا يجوز للأبناء اختيار الطعام والشراب دون موافقة الوالدين، لأن الوالدين هم أدرى بمصلحة أبنائهم ويعرفون ما يصلح لهم وما يضرهم.

إذا لم يوافق الوالدان على الطعام والشراب الذي اختاره الأبناء، فعليهم أن يتراجعوا عن قرارهم ويطيعوا والديهما، لأن طاعة الوالدين واجبة على الأبناء في جميع الأمور ما لم تكن معصية لله تعالى.

إذا أصر الأبناء على اختيار الطعام والشراب دون موافقة الوالدين، فإنهم بذلك يعصون والديهما ويقعون في الإثم، وقد يكون هذا سببًا لقطيعة الرحم بينهم وبين والديهم.

الخاتمة:

إن طاعة الوالدين في الأمور الشخصية من الأمور المهمة التي حث عليها الإسلام وجعلها من أسباب رضا الله تعالى ودخوله الجنة. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة العديد من النصوص التي تحث على طاعة الوالدين والإحسان إليهما، والتي تدل على أن طاعة الوالدين واجبة على الأبناء في جميع الأمور ما لم تكن معصية لله تعالى.

أضف تعليق