حكم عدم استقبال الضيف

مقدمة:

الضيف هو شخص يأتي لزيارة شخص آخر أو مجموعة من الأشخاص. والاستقبال هو act of welcoming someone into one’s home or place of business. الإسلام دين يحث على حسن الضيافة، ويعتبر عدم استقبال الضيف من الأمور غير المستحبة شرعا.

أسباب عدم استقبال الضيف:

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم استقبال الضيف، منها:

عدم وجود وقت أو مال لاستقبال الضيف.

عدم وجود مكان مناسب لاستقبال الضيف.

عدم الرغبة في استقبال الضيف لأسباب شخصية.

الخوف من الضيف أو عدم الثقة به.

حكم عدم استقبال الضيف في الإسلام:

يعتبر عدم استقبال الضيف من الأمور غير المستحبة شرعا، وذلك لأن الإسلام يحث على حسن الضيافة وإكرام الضيف. وقد ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث على حسن الضيافة، منها:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه”.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أوصى إبراهيم إسماعيل: يا بني إذا نزل بك ضيف فحسن رفادته، وأكرم مثواه، ولا يطل مكثه عندك”.

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة”.

آثار عدم استقبال الضيف:

يترتب على عدم استقبال الضيف العديد من الآثار السلبية، منها:

حرمان الضيف من حق الضيافة.

إثارة غضب الضيف واستياءه.

قطع العلاقات الاجتماعية بين المضيف والضيف.

الإساءة إلى سمعة المضيف بين الناس.

إغلاق باب الرزق على المضيف.

كيفية استقبال الضيف:

هناك العديد من الأمور التي يجب مراعاتها عند استقبال الضيف، منها:

الترحيب بالضيف بحفاوة.

إكرام الضيف بالطعام والشراب.

توفير مكان مريح للضيف للجلوس فيه.

الاستماع إلى حديث الضيف والرد عليه بأدب واحترام.

عدم إطالة مدة بقاء الضيف حتى لا يتضايق.

توديع الضيف عند مغادرته بحفاوة.

أهمية حسن الضيافة:

لحسن الضيافة أهمية كبيرة في الإسلام، وذلك لأنها من الأخلاق الحميدة التي يحث عليها الدين الإسلامي. كما أن حسن الضيافة من الأمور التي تدل على كرم الأخلاق وحسن النية.

الخلاصة:

إن عدم استقبال الضيف من الأمور غير المستحبة شرعا، وذلك لأن الإسلام يحث على حسن الضيافة وإكرام الضيف. وترتب على عدم استقبال الضيف العديد من الآثار السلبية، منها حرمان الضيف من حق الضيافة وإثارة غضبه واستيائه وقطع العلاقات الاجتماعية بين المضيف والضيف والإساءة إلى سمعة المضيف بين الناس وإغلاق باب الرزق عليه. وهناك العديد من الأمور التي يجب مراعاتها عند استقبال الضيف، منها الترحيب به بحفاوة وإكرامه بالطعام والشراب وتوفير مكان مريح له للجلوس فيه والاستماع إلى حديثه والرد عليه بأدب واحترام وعدم إطالة مدة بقائه حتى لا يتضايق وتوديعه عند مغادرته بحفاوة. لحسن الضيافة أهمية كبيرة في الإسلام، وذلك لأنها من الأخلاق الحميدة التي يحث عليها الدين الإسلامي. كما أن حسن الضيافة من الأمور التي تدل على كرم الأخلاق وحسن النية.