حكم عن العام الجديد
مقدمة:
رأس السنة الميلادية هو يوم عطلة رسمية يحتفل به في جميع أنحاء العالم في 1 يناير. إنه يوم للتفكير في العام الماضي ووضع أهداف للعام الجديد. يحتفل الكثير من الناس برأس السنة الجديدة بحفلات وتجمعات مع الأصدقاء والعائلة.
أولاً: الاحتفال برأس السنة الميلادية
الاحتفال برأس السنة الميلادية هو تقليد قديم يعود إلى آلاف السنين.
يحتفل الناس برأس السنة الجديدة بطرق مختلفة حول العالم.
بعض الطرق الشائعة للاحتفال برأس السنة الجديدة تشمل الحفلات والتجمعات مع الأصدقاء والعائلة وتناول الطعام والشراب والدعاء والتأمل.
ثانيًا: حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية في الإسلام
لا يوجد نص صريح في القرآن الكريم أو السنة النبوية يحرم الاحتفال برأس السنة الميلادية.
ومع ذلك، فقد اختلف الفقهاء في حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية.
بعض الفقهاء يرون أن الاحتفال برأس السنة الميلادية جائز شرعًا، بينما يرى البعض الآخر أنه مكروه أو محرم.
ثالثًا: رأي الفقهاء في الاحتفال برأس السنة الميلادية
يرى بعض الفقهاء أن الاحتفال برأس السنة الميلادية جائز شرعًا، وذلك لأن رأس السنة الميلادية هو يوم عادي مثل أي يوم آخر.
يرى بعض الفقهاء أن الاحتفال برأس السنة الميلادية مكروه، وذلك لأن رأس السنة الميلادية هو عيد للكفار.
يرى بعض الفقهاء أن الاحتفال برأس السنة الميلادية محرم، وذلك لأن رأس السنة الميلادية هو يوم شرك بالله تعالى.
رابعًا: حكم تهنئة غير المسلمين برأس السنة الميلادية
لا حرج في تهنئة غير المسلمين برأس السنة الميلادية، وذلك لأن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم من باب حسن الجوار.
ومع ذلك، يجب أن تكون التهنئة بالعام الجديد مقتصرة على الكلمات الطيبة، مثل “كل عام وأنتم بخير”.
يجب تجنب تهنئة غير المسلمين بأعيادهم بأي شكل من أشكال العبادة، مثل الصلاة أو الدعاء أو تقديم القرابين.
خامسًا: حكم وضع شجرة الكريسماس
لا حرج في وضع شجرة الكريسماس في المنزل، وذلك لأن شجرة الكريسماس هي زينة لا علاقة لها بالعبادة.
ومع ذلك، يجب تجنب وضع شجرة الكريسماس في المساجد أو المدارس أو المؤسسات العامة الأخرى.
يجب أيضًا تجنب وضع شجرة الكريسماس بطريقة توحي بأنها رمز ديني.
سادسًا: حكم تبادل الهدايا في رأس السنة الميلادية
لا حرج في تبادل الهدايا في رأس السنة الميلادية، وذلك لأن تبادل الهدايا هو من باب التكافل الاجتماعي.
ومع ذلك، يجب أن يكون تبادل الهدايا مقتصرا على الهدايا الرمزية، مثل الحلوى أو الزهور أو الكتب.
يجب تجنب تبادل الهدايا الثمينة أو الباهظة الثمن.
سابعًا: حكم السفر في رأس السنة الميلادية
لا حرج في السفر في رأس السنة الميلادية، وذلك لأن السفر جائز شرعًا في أي وقت من السنة.
ومع ذلك، يجب تجنب السفر في رأس السنة الميلادية إلى البلدان التي تشهد احتفالات صاخبة أو مبالغ فيها.
يجب أيضًا تجنب السفر في رأس السنة الميلادية إلى البلدان التي لا تحترم القيم الإسلامية.
خاتمة:
رأس السنة الميلادية هو يوم عطلة رسمية يحتفل به في جميع أنحاء العالم في 1 يناير. لا يوجد نص صريح في القرآن الكريم أو السنة النبوية يحرم الاحتفال برأس السنة الميلادية. ومع ذلك، فقد اختلف الفقهاء في حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية. بعض الفقهاء يرون أن الاحتفال برأس السنة الميلادية جائز شرعًا، بينما يرى البعض الآخر أنه مكروه أو محرم.