حكم عيد الأم ابن عثيمين

حكم عيد الأم ابن عثيمين

مقدمة:

عيد الأم هو مناسبة سنوية للاحتفال بالأمهات ورابطة الأمومة، ويعود تاريخ هذا العيد إلى أوائل القرن العشرين، وقد أصبح الآن من أكثر المناسبات انتشارًا في العالم. ويحتفل به في العديد من البلدان في العالم، بما في ذلك الدول العربية.

حكم الاحتفال بعيد الأم في الإسلام:

اختلف العلماء في حكم الاحتفال بعيد الأم، فذهب البعض إلى أنه بدعة محدثة ونهى عنه، بينما ذهب آخرون إلى أنه جائز شرعًا بشرط ألا يكون فيه تشبه بالكفار أو مخالفة للشريعة الإسلامية.

الأدلة على حرمة الاحتفال بعيد الأم:

1. لم يرد في السنة النبوية أي دليل على مشروعية الاحتفال بعيد الأم.

2. الاحتفال بعيد الأم فيه تشبه بالكفار، لأنهم هم أول من احتفلوا به.

3. الاحتفال بعيد الأم قد يؤدي إلى الانشغال عن العبادة والطاعات.

الأدلة على جواز الاحتفال بعيد الأم:

1. الاحتفال بعيد الأم ليس عبادة، وإنما هو مناسبة للتعبير عن الحب والتقدير للأمهات.

2. الاحتفال بعيد الأم لا يتضمن أي شيء محرم شرعًا.

3. الاحتفال بعيد الأم قد يكون سببًا في زيادة بر الوالدين وصلة الرحم.

الشروط التي يجب توافرها لجواز الاحتفال بعيد الأم:

1. ألا يكون الاحتفال بعيد الأم فيه تشبه بالكفار أو مخالفة للشريعة الإسلامية.

2. ألا يؤدي الاحتفال بعيد الأم إلى الانشغال عن العبادة والطاعات.

3. ألا يكون الاحتفال بعيد الأم فيه إسراف أو تبذير.

الآثار السلبية للاحتفال بعيد الأم:

1. قد يؤدي الاحتفال بعيد الأم إلى الانشغال عن العبادة والطاعات.

2. قد يؤدي الاحتفال بعيد الأم إلى الإسراف والتبذير.

3. قد يؤدي الاحتفال بعيد الأم إلى الفتنة والاختلاط.

الآثار الإيجابية للاحتفال بعيد الأم:

1. الاحتفال بعيد الأم قد يكون سببًا في زيادة بر الوالدين وصلة الرحم.

2. الاحتفال بعيد الأم قد يكون مناسبة للتعبير عن الحب والتقدير للأمهات.

3. الاحتفال بعيد الأم قد يكون سببًا في نشر القيم والمبادئ الأسرية.

البدائل الشرعية للاحتفال بعيد الأم:

1. بر الوالدين وصلة الرحم.

2. الدعاء للأمهات والمغفرة لهن.

3. الإحسان إلى الأمهات وتقديم الهدايا لهن.

الخاتمة:

الاحتفال بعيد الأم جائز شرعًا بشرط ألا يكون فيه تشبه بالكفار أو مخالفة للشريعة الإسلامية، وأن لا يؤدي إلى الانشغال عن العبادة والطاعات، وأن لا يكون فيه إسراف أو تبذير.

أضف تعليق