خطبة الجمعة عن تحويل القبلة مكتوبة

خطبة الجمعة عن تحويل القبلة مكتوبة

الخطبة الأولى

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فيا أيها المسلمون، لقد أمر الله تعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، وكان ذلك في السنة الثانية من الهجرة، وقد كان هذا التحويل حدثًا مهمًا في تاريخ الإسلام، وكان له دلالات ومعاني عميقة.

أولاً: أسباب تحويل القبلة

هناك عدة أسباب وراء تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، منها:

أن الكعبة المشرفة هي أول بيت وضع للناس، وقد بناها سيدنا إبراهيم عليه السلام وابنه سيدنا إسماعيل عليه السلام.

أن الكعبة المشرفة هي قبلة الأنبياء والرسل قبيل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فكانوا يتوجهون إليها في صلاتهم وعباداتهم.

أن الكعبة المشرفة هي مهوى أفئدة المسلمين، وهي رمز لوحدتهم وتوحيدهم.

ثانيًا: حكمة تحويل القبلة

لقد كان لتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة حكمة بالغة، منها:

أن تحويل القبلة كان بمثابة اختبار للمسلمين، ليعرف الله تعالى الصادقين من الكاذبين.

أن تحويل القبلة كان بمثابة إعلان عن استقلال المسلمين عن اليهود والنصارى، وأنهم أمة قائمة بذاتها.

أن تحويل القبلة كان بمثابة تأكيد على وحدة المسلمين وتوحيدهم، وأنهم أمة واحدة لا فرق بينهم.

ثالثًا: دلالات تحويل القبلة

إن لتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة دلالات عميقة، منها:

أن تحويل القبلة كان بمثابة إعلان عن بداية عهد جديد في الإسلام، عهد الاستقلال والتوحيد.

أن تحويل القبلة كان بمثابة إشارة إلى أن الإسلام دين عالمي، وأن المسلمين أمة واحدة لا فرق بينهم.

أن تحويل القبلة كان بمثابة تأكيد على أن الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين إلى يوم القيامة.

رابعًا: موقف المسلمين من تحويل القبلة

لقد كان موقف المسلمين من تحويل القبلة موقفًا إيجابيًا، فقد استجابوا لأمر الله تعالى بكل طاعة وانقياد، ولم يترددوا في تغيير قبلتهم من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة.

وقد كان هذا الموقف دليلًا على إيمان المسلمين العميق بالله تعالى وبرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

وقد كان هذا الموقف أيضًا دليلًا على وحدة المسلمين وتوحيدهم، وأنهم أمة واحدة لا فرق بينهم.

خامسًا: آثار تحويل القبلة

لقد كان لتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة آثار إيجابية كثيرة، منها:

أن تحويل القبلة كان بمثابة إعلان عن بداية عهد جديد في الإسلام، عهد الاستقلال والتوحيد.

أن تحويل القبلة كان بمثابة إشارة إلى أن الإسلام دين عالمي، وأن المسلمين أمة واحدة لا فرق بينهم.

أن تحويل القبلة كان بمثابة تأكيد على أن الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين إلى يوم القيامة.

سادسًا: أهمية تحويل القبلة

إن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة له أهمية كبيرة في الإسلام، فهو يمثل حدثًا مهمًا في تاريخ الإسلام، وله دلالات ومعاني عميقة، وآثار إيجابية كثيرة.

كما أنه يمثل رمزًا لوحدة المسلمين وتوحيدهم، وأنهم أمة واحدة لا فرق بينهم.

سابعًا: العبرة من تحويل القبلة

نستفيد من تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة عدة عبر، منها:

أن علينا أن نطيع الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في جميع أمورهما، وأن لا نتردد في تنفيذ أوامرهما.

أن علينا أن نكون موحدين ومتحدين، وأن لا نسمح للفرقة والاختلاف أن يتسللا إلينا.

أن علينا أن نكون أقوياء ثابتين، وأن لا نتأثر بالرياح العاتية التي تهب علينا.

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فيا أيها المسلمون، لقد كان تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة حدثًا مهمًا في تاريخ الإسلام، وكان له دلالات ومعاني عميقة، وآثار إيجابية كثيرة.

وقد استجاب المسلمون لأمر الله تعالى بكل طاعة وانقياد، ولم يترددوا في تغيير قبلتهم من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة.

وهذا يدل على إيمان المسلمين العميق بالله تعالى وبرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، كما يدل على وحدة المسلمين وتوحيدهم، وأنهم أمة واحدة لا فرق بينهم.

فيا أيها المسلمون، علينا أن نعتبر من تحويل القبلة، وأن نستفيد منه العبر، وأن نكون موحدين ومتحدين، وأن لا نسمح للفرقة والاختلاف أن يتسللا إلينا.

وأن علينا أن نكون أقوياء ثابتين، وأن لا نتأثر بالرياح العاتية التي تهب علينا.

اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *