خطبة جمعة قصيرة جدا وسهلة عن الصبر

الخطبة الأولى

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

الصبر في مواجهة المصاعب:

الصبر هو القدرة على تحمل المصاعب والشدائد التي تواجهنا في حياتنا، وهو من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم.

الصبر هو مفتاح النجاح في الدنيا والآخرة، فمن صبر على المصائب والشدائد نال الأجر والثواب من الله تعالى، ومن صبر على طاعة الله تعالى نال جنات النعيم.

الصبر هو من صفات المؤمنين الصادقين، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155].

أشكال الصبر:

الصبر على الطاعة: وهو أن يصبر المسلم على أداء العبادات، والقيام بالواجبات الشرعية، رغم ما قد يواجهه من مشقة أو تعب.

الصبر على المعصية: وهو أن يمتنع المسلم عن ارتكاب المعاصي والذنوب، رغم ما قد يواجهه من إغراءات أو شهوات.

الصبر على المصائب: وهو أن يتحمل المسلم المصائب والشدائد التي تصيبه في حياته، مثل المرض أو الفقر أو فقد الأحبة.

فضل الصبر:

الصبر يرفع منزلة المسلم عند الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الصبر نصف الإيمان”.

الصبر يجعل المسلم قادرًا على مواجهة المصاعب والشدائد، ويمنحه القوة والصلابة في مواجهة التحديات.

الصبر يثمر النجاح والإنجاز، فمن صبر على العمل الجاد والاجتهاد سيصل إلى أهدافه وتحقيق أحلامه.

الخطبة الثانية

الصبر على الطاعة:

الصبر على الطاعة من أهم أنواع الصبر، وهو من صفات المؤمنين الصادقين، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة: 45].

الصبر على الطاعة يجعل المسلم قادرًا على أداء العبادات والقيام بالواجبات الشرعية، رغم ما قد يواجهه من مشقة أو تعب.

الصبر على الطاعة يثمر الأجر والثواب من الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صبر على أداء الفرائض كتب الله له أجر خمسين صلاة”.

الصبر على المعصية:

الصبر على المعصية من أهم أنواع الصبر، وهو من صفات المؤمنين الصادقين، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: {وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 249].

الصبر على المعصية يجعل المسلم قادرًا على الامتناع عن ارتكاب المعاصي والذنوب، رغم ما قد يواجهه من إغراءات أو شهوات.

الصبر على المعصية يثمر المغفرة والرحمة من الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صبر على ترك المعاصي كتب الله له أجر سبعين شهيدًا”.

الصبر على المصائب:

الصبر على المصائب من أهم أنواع الصبر، وهو من صفات المؤمنين الصادقين، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155].

الصبر على المصائب يجعل المسلم قادرًا على تحمل المصائب والشدائد التي تصيبه في حياته، مثل المرض أو الفقر أو فقد الأحبة.

الصبر على المصائب يثمر الأجر والثواب من الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما يصيب المسلم من هم أو حزن أو أذى إلا كفر الله به سيئاته”.

الخاتمة:

عباد الله، إن الصبر من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، وهو مفتاح النجاح في الدنيا والآخرة، فمن صبر على المصائب والشدائد نال الأجر والثواب من الله تعالى، ومن صبر على طاعة الله تعالى نال جنات النعيم.

اللهم اجعلنا من الصابرين، ووفقنا لما تحب وترضى، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.