خطبة عن خديجة رضي الله عنها

الخطبة

مقدمة

خديجة بنت خويلد، سيدة قريش وأولى نساء المسلمين، زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين، كانت امرأة ذات شأن عظيم ومكانة رفيعة، وقد كانت خير سند للرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته، وداعمة له في كل خطواته.

فضائل السيدة خديجة

1. كانت أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم:

كانت السيدة خديجة أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم وصدقته، وذلك عندما جاءها بعد أن نزل عليه الوحي لأول مرة.

كانت السيدة خديجة أول من بايع الرسول صلى الله عليه وسلم على الإسلام، وذلك عندما بايعه المسلمون في العقبة.

2. كانت خير سند للرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته:

كانت السيدة خديجة خير سند للرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته، وكانت تدعمه وتسانده في كل خطواته.

كانت السيدة خديجة تنفق على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين من مالها، وذلك عندما كان المسلمون فقراء وضعفاء.

3. كانت أم المؤمنين:

كانت السيدة خديجة أم المؤمنين، وذلك لأنها كانت زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم وأم أولاده.

كانت السيدة خديجة تحب الرسول صلى الله عليه وسلم وتتمنى أن يكون لها منه ذرية، وقد رزقها الله بستة أولاد وبنات.

منزلة السيدة خديجة عند الرسول صلى الله عليه وسلم

1. كانت السيدة خديجة أحب زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم:

كانت السيدة خديجة أحب زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك لأنها كانت أول من آمن به وصدقته، وكانت خير سند له في دعوته.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب السيدة خديجة حباً عظيماً، وكان يذكرها دائماً بعد وفاتها.

2. كانت السيدة خديجة أفضل زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم:

كانت السيدة خديجة أفضل زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك لأنها كانت ذات شأن عظيم ومكانة رفيعة.

كانت السيدة خديجة امرأة عاقلة ورشيدة، وكانت خير سند للرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته.

3. كانت السيدة خديجة أم المؤمنين:

كانت السيدة خديجة أم المؤمنين، وذلك لأنها كانت زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم وأم أولاده.

كانت السيدة خديجة تحب الرسول صلى الله عليه وسلم وتتمنى أن يكون لها منه ذرية، وقد رزقها الله بستة أولاد وبنات.

وفاة السيدة خديجة

1. توفيت السيدة خديجة في السنة العاشرة من البعثة النبوية:

توفيت السيدة خديجة في السنة العاشرة من البعثة النبوية، وذلك بعد ثلاثة سنوات من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.

كانت وفاة السيدة خديجة خسارة كبيرة للرسول صلى الله عليه وسلم وللمسلمين، وذلك لأنها كانت خير سند له في دعوته.

2. حزن الرسول صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً على وفاة السيدة خديجة:

حزن الرسول صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً على وفاة السيدة خديجة، وذلك لأنها كانت أحب زوجاته إليه.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يذكر السيدة خديجة دائماً بعد وفاتها، وكان يدعو لها بالمغفرة والرحمة.

3. دُفنت السيدة خديجة في مقبرة البقيع:

دُفنت السيدة خديجة في مقبرة البقيع في المدينة المنورة، وذلك بجوار قبر الرسول صلى الله عليه وسلم.

تُعد مقبرة البقيع من أقدس المقابر عند المسلمين، وذلك لأنها تحتوي على قبور الصحابة والتابعين وأمهات المؤمنين.

خاتمة

كانت السيدة خديجة بنت خويلد سيدة عظيمة ومكانة رفيعة، وقد كانت خير سند للرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته، وداعمة له في كل خطواته. توفيت السيدة خديجة في السنة العاشرة من البعثة النبوية، بعد ثلاثة سنوات من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وقد حزن الرسول صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً على وفاتها. دُفنت السيدة خديجة في مقبرة البقيع في المدينة المنورة، بجوار قبر الرسول صلى الله عليه وسلم.