خطب عن الابتلاء في الدُّنْيَا

خطب عن الابتلاء في الدُّنْيَا

الخطبة: الابتلاء في الدُّنْيَا

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

العناوين الرئيسية:

1. حكمة الابتلاء في الدُّنْيَا.

2. أنواع الابتلاءات في الدُّنْيَا.

3. درجات الابتلاء في الدُّنْيَا.

4. أهداف الابتلاء في الدُّنْيَا.

5. ثمار الابتلاء في الدُّنْيَا.

6. الصبر على الابتلاء في الدُّنْيَا.

7. الدعاء في الابتلاء في الدُّنْيَا.

حكمة الابتلاء في الدُّنْيَا:

ليميز الله الخبيث من الطيب: قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 155-156].

ليرفع الله درجات المؤمنين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط” [رواه الترمذي].

ليكفر الله عن سيئات المؤمنين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه” [رواه البخاري].

ليحصل المؤمنون على الأجر والثواب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه، فإذا علم أنه صابر رضي عنه، وإذا علم أنه شاكر شكره” [رواه ابن ماجه].

أنواع الابتلاءات في الدُّنْيَا:

الابتلاء بالمرض: قال تعالى: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء: 35].

الابتلاء بالفقر: قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد: 31].

الابتلاء بالمصائب: قال تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: 3].

الابتلاء بالفتن: قال تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [المنافقون: 4].

درجات الابتلاء في الدُّنْيَا:

الابتلاء العام: الذي يصيب جميع الناس، مثل الموت والمرض والكوارث الطبيعية.

الابتلاء الخاص: الذي يصيب شخصا أو مجموعة معينة من الناس، مثل الفقر والمرض المزمن والحوادث.

الابتلاء الأكبر: الذي يصيب الإنسان في دينه وعقيدته، مثل الردة عن الإسلام أو الشرك بالله.

أهداف الابتلاء في الدُّنْيَا:

ليمتحن الله إيمان المؤمنين: قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155].

ليرفع الله درجات المؤمنين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط” [رواه الترمذي].

ليكفر الله عن سيئات المؤمنين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه” [رواه البخاري].

ليتوب المؤمنون إلى الله: قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30].

ثمار الابتلاء في الدُّنْيَا:

زيادة الإيمان: قال تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173].

الرفعة في الدنيا والآخرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه، فإذا علم أنه صابر رضي عنه، وإذا علم أنه شاكر شكره” [رواه ابن ماجه].

دخول الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه” [رواه البخاري].

الصبر على الابتلاء في الدُّنْيَا:

الصبر على الابتلاء واجب على كل مسلم: قال تعالى: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46].

الصبر على الابتلاء من علامات الإيمان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصبر نصف الإيمان” [رواه الطبراني].

أضف تعليق