خطبة عن الابتلاء مكتوبة

خطبة عن الابتلاء مكتوبة

الخطبة

المقدمة

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله. أما بعد،

فإن الابتلاء من سنن الله في خلقه، وهو امتحان لهم ليعلم الصادقين من الكاذبين، والصابرين من الجازعين. وقد ابتلى الله تعالى أنبياءه ورسله أشد الابتلاء، ابتلاهم بالفقر والمرض والاضطهاد والقتل، ولكنهم صبروا وثبتوا على الحق، فكانوا خير قدوة للمؤمنين.

أنواع الابتلاء

1. الابتلاء بالفقر:

الفقر هو قلة المال والمتاع، وهو من أشد أنواع الابتلاء، لأنه يجعل الإنسان عاجزًا عن تلبية احتياجاته الأساسية، وقد يضطره إلى السرقة أو التسول. ولكن المؤمن الصادق لا ييأس من رحمة الله تعالى، ولا يتذمر من فقره، بل يصبر ويثبت على الحق، ويتوكل على الله تعالى.

2. الابتلاء بالمرض:

المرض هو خلل في صحة الإنسان، وهو من أشد أنواع الابتلاء، لأنه يجعل الإنسان عاجزًا عن القيام بواجباته، وقد يضطره إلى الفراش لسنوات طويلة. ولكن المؤمن الصادق لا ييأس من رحمة الله تعالى، ولا يتذمر من مرضه، بل يصبر ويثبت على الحق، ويتوكل على الله تعالى.

3. الابتلاء بالاضطهاد:

الاضطهاد هو إيذاء الإنسان وإهانته بسبب دينه أو عقيدته أو عرقه أو لونه أو جنسه. وقد يكون الاضطهاد جسديًا أو معنويًا. ولكن المؤمن الصادق لا ييأس من رحمة الله تعالى، ولا يتذمر من اضطهاده، بل يصبر ويثبت على الحق، ويتوكل على الله تعالى.

4. الابتلاء بالموت:

الموت هو انتقال الإنسان من هذه الحياة الدنيا إلى الحياة الآخرة، وهو من أشد أنواع الابتلاء، لأنه يجعل الإنسان يترك كل ما يحب ويرغب فيه في هذه الدنيا. ولكن المؤمن الصادق لا ييأس من رحمة الله تعالى، ولا يتذمر من موته، بل يصبر ويثبت على الحق، ويتوكل على الله تعالى.

الحكمة من الابتلاء

1. تكفير السيئات:

الابتلاء يكفر السيئات ويرفع الدرجات عند الله تعالى. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه”، رواه البخاري ومسلم.

2. زيادة الأجر والثواب:

الابتلاء يزيد أجر وثواب المؤمن عند الله تعالى. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط”، أخرجه الترمذي وحسنه.

3. تربية المؤمنين:

الابتلاء يربي المؤمنين ويجعلهم أقوى وأصلب. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله يبتلي عبده المؤمن حتى يترك ماشيًا على قدميه”، رواه أحمد والترمذي وحسنه.

كيفية التعامل مع الابتلاء

1. الصبر والثبات:

أولى خطوات التعامل مع الابتلاء هي الصبر والثبات. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ليس من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها، إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرًا منها”، رواه مسلم.

2. الرضى بقضاء الله تعالى:

الخطوة الثانية في التعامل مع الابتلاء هي الرضى بقضاء الله تعالى. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ صَبَرَ شَكَرَ، وَمَنْ شَكَرَ زَادَهُ اللهُ، وَمَنْ قَنِعَ بِمَا آتَاهُ اللهُ آتَاهُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ، وَمَنْ تَسَخَّطَ تَسَخَّطَ اللهُ عَلَيْهِ”، رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه.

3. الدعاء إلى الله تعالى:

الخطوة الثالثة في التعامل مع الابتلاء هي الدعاء إلى الله تعالى. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فادعوا الله وألحوا في الدعاء، فإن الله يحب الملحين في الدعاء”، رواه الترمذي وحسنه.

الابتلاء من سنن الله في خلقه

الابتلاء من سنن الله في خلقه، وهو امتحان لهم ليعلم الصادقين من الكاذبين، والصابرين من الجازعين. وقد ابتلى الله تعالى أنبياءه ورسله أشد الابتلاء، ابتلاهم بالفقر والمرض والاضطهاد والقتل، ولكنهم صبروا وثبتوا على الحق، فكانوا خير قدوة للمؤمنين.

الابتلاء يكفر السيئات ويزيد الأجر والثواب

الابتلاء يكفر السيئات ويزيد أجر وثواب المؤمن عند الله تعالى. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه”، رواه البخاري ومسلم.

الابتلاء يربي المؤمنين ويجعلهم أقوى وأصلب

الابتلاء يربي المؤمنين ويجعلهم أقوى وأصلب. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله يبتلي عبده المؤمن حتى يترك ماشيًا على قدميه”، رواه أحمد والترمذي وحسنه.

الصبر والثبات أولى خطوات التعامل مع الابتلاء

أولى خطوات التعامل مع الابتلاء هي الصبر والثبات. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ليس من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها، إلا آجره الله في مصيبته وأخلف له خيرًا منها”، رواه مسلم.

الرضى بقضاء الله تعالى الخطوة الثانية في التعامل مع الابتلاء

الخطوة الثانية في التعامل مع الابتلاء هي الرضى بقضاء الله تعالى. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَنْ صَبَرَ شَكَرَ، وَمَنْ شَكَرَ زَادَهُ اللهُ، وَمَنْ قَنِعَ بِمَا آتَاهُ اللهُ آتَاهُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ، وَمَنْ تَسَخَّطَ تَسَخَّطَ اللهُ عَلَيْهِ”، رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه.

الدعاء إلى الله تعالى الخطوة الثالثة في التعامل مع الابتلاء

الخطوة الثالثة في التعامل مع الابتلاء هي الدعاء إلى الله تعالى. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فادعوا الله وألحوا في الدعاء، فإن الله يحب الملحين في الدعاء”، رواه الترمذي وحسنه.

الخاتمة

الابتلاء من سنن الله في خلقه، وهو امتحان لعباده ليعلم من منهم الصادقون والصابرون. وقد ابتلى الله تعالى أنبياءه ورسله أشد الابتلاء، ولكنهم صبروا وثبتوا على الحق، فكانوا خير قدوة للمؤمنين. والمؤمن الصادق لا ييأس من رحمة الله تعالى، ولا يتذمر من ابتلائه، بل يصبر ويثبت على الحق، ويتوكل على الله تعالى.

أضف تعليق