الخطبة الأولى: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد فيا عباد الله، فإن الزكاة ركن من أركان الإسلام، وهي فريضة فرضها الله عز وجل على المسلمين، وهي من أهم العبادات التي يجب على كل مسلم أن يؤديها، وهي تطهير للنفس والمال، وصلة بين الغني والفقير، وسبب من أسباب الرزق والبركة.
أهمية الزكاة: الزكاة واجبة على كل مسلم قادر عليها، وهي من أهم العبادات التي يجب على كل مسلم أن يؤديها، فهي تطهير للنفس والمال، وصلة بين الغني والفقير، وسبب من أسباب الرزق والبركة.
فضل الزكاة: للزكاة فضل عظيم عند الله عز وجل، فقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما نقص مال من صدقة”، وفي حديث آخر قال: “الصدقة برهان إيمان العبد”.
شروط وجوب الزكاة: هناك عدة شروط يجب توافرها حتى تجب الزكاة على المسلم، وهي: الإسلام، والحرية، والبلوغ، والعقل، والملكية، والحول.
حكمة الزكاة: فرض الله عز وجل الزكاة على المسلمين لعدة حِكَم، منها: تطهير المال والنفس، وتنمية الاقتصاد الإسلامي، وإعانة الفقراء والمساكين، وقطع أسباب الفقر والفاقة.
أنواع الزكاة: هناك عدة أنواع من الزكاة، منها: زكاة المال، وهي زكاة الذهب والفضة والنقود، وزكاة الزروع والثمار، وزكاة الأنعام، وزكاة عروض التجارة.
كيفية حساب الزكاة: تختلف طريقة حساب الزكاة باختلاف نوع المال الذي يملكه المسلم، فمثلاً: زكاة النقود والذهب والفضة: ربع العشر، أي 2.5%، وزكاة الزروع والثمار: العشر، أي 10%، وزكاة الأنعام: شاة عن كل أربعين شاة، وشاتان عن كل مائة شاة، وهكذا.
الحث على الزكاة: حث الله عز وجل المسلمين على أداء الزكاة في العديد من الآيات القرآنية، منها قوله تعالى: “وآتوا الزكاة”، وقوله تعالى: “خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها”، كما حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على أداء الزكاة في العديد من الأحاديث النبوية، منها قوله: “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام رمضان”، وقوله: “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.
الخطبة الثانية: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد فيا عباد الله، فإن الزكاة ركن من أركان الإسلام، وهي فريضة فرضها الله عز وجل على المسلمين، وهي من أهم العبادات التي يجب على كل مسلم أن يؤديها، وهي تطهير للنفس والمال، وصلة بين الغني والفقير، وسبب من أسباب الرزق والبركة.
فضل إخراج الزكاة: إن إخراج الزكاة له فضل عظيم عند الله عز وجل، فقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أعطى حقه من ماله، لم يعذب يوم القيامة”، وفي حديث آخر قال: “ما نقص مال من صدقة”.
الزكاة سبب من أسباب الرزق والبركة: إن إخراج الزكاة سبب من أسباب الرزق والبركة، فقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما نقص مال من صدقة”، وفي حديث آخر قال: “إن الصدقة تزيد في المال”.
الزكاة سبب لدفع البلاء: إن إخراج الزكاة سبب لدفع البلاء، فقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة تدفع البلاء”، وفي حديث آخر قال: “من تصدق بدرهم في سبيل الله، دفع الله عنه ألف بلاء”.
الزكاة سبب لدخول الجنة: إن إخراج الزكاة سبب لدخول الجنة، فقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أنفق درهمًا في سبيل الله، دخل الجنة”، وفي حديث آخر قال: “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.
الزكاة سبب للأمن والأمان: إن إخراج الزكاة سبب للأمن والأمان، فقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تصدق درهمًا في سبيل الله، حفظه الله في السر والعلانية”، وفي حديث آخر قال: “الصدقة تدفع ميتة السوء”.
الزكاة سبب لتحقيق العدل الاجتماعي: إن إخراج الزكاة سبب لتحقيق العدل الاجتماعي، فقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الصدقة حق المال، تؤخذ من الغني وترد على الفقير”، وفي حديث آخر قال: “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.
الزكاة سبب لتحقيق التكافل الاجتماعي: إن إخراج الزكاة سبب لتحقيق التكافل الاجتماعي، فقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المسلمون تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم”، وفي حديث آخر قال: “المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضًا”.
الزكاة سبب لنشر المحبة والألفة بين المسلمين: إن إخراج الزكاة سبب لنشر المحبة والألفة بين المسلمين، فقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمنون كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى”، وفي حديث آخر قال: “المؤمن للمؤمن كالمرآة، يرى فيه عيوبه”.
الزكاة سبب لرفع درجات المسلم في الجنة: إن إخراج الزكاة سبب لرفع درجات المسلم في الجنة، فقد ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أنفق درهمًا في سبيل الله، دخل الجنة”، وفي حديث آخر قال: “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.