خطب عن عناية الإسلام بالاسرة

خطب عن عناية الإسلام بالاسرة

خطبة عن عناية الإسلام بالأسرة

المقدمة:

الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وهي حجر الزاوية الذي يقوم عليه بناء المجتمعات القوية والمتماسكة، ومن هنا كان الإسلام حريصًا على الأسرة عناية فائقة، ومنحها مكانة عظيمة في تعاليمه وتشريعاته، وقد حث الإسلام على إقامة الأسرة وتكوينها على أساس من المودة والرحمة، وجعل الأسرة هي الملاذ الآمن للأفراد، وهي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأطفال القيم والأخلاق، وهي كذلك الدرع الواقي للأفراد من الانحراف والضياع.

1. دعوة الإسلام إلى إقامة الأسرة:

– دعا الإسلام إلى إقامة الأسرة على أساس من المودة والرحمة، وجعل الأسرة هي الملاذ الآمن للأفراد.

– حث الإسلام على إقامة الأسرة على أساس من الكفاءة والتناسب بين الزوجين، وجعل الأسرة هي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأطفال القيم والأخلاق.

– حث الإسلام على إقامة الأسرة على أساس من المسؤولية والالتزام، وجعل الأسرة هي الدرع الواقي للأفراد من الانحراف والضياع.

2. الأسرة في الإسلام وعلاقتها بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم:

– كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة في إقامة الأسرة، فقد كان زوجًا محبًا وأبًا حنونًا، وأسس أسرة قائمة على المودة والرحمة.

– أحب النبي محمد صلى الله عليه وسلم الأسرة، وكان يحرص على لم شملها وتقوية أواصرها، وكان يوصي المسلمين بإكرام الزوجات والأبناء وبحسن معاملتهم.

– كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يرى أن الأسرة هي الملاذ الآمن للأفراد، وكان يحث على إقامتها وتكوينها على أساس من المودة والرحمة.

3. حقوق الأسرة في الإسلام:

– كفل الإسلام للأسرة حقوقًا كثيرة، منها حق الزوجين في العشرة بالمعروف، وحق الزوجة في المهر والنفقة، وحق الأبناء في الرعاية والتربية والتعليم.

– منح الإسلام للأسرة مكانة عظيمة في تعاليمه وتشريعاته، وجعلها هي الملاذ الآمن للأفراد، وهي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأطفال القيم والأخلاق.

– جعل الإسلام الأسرة هي الدرع الواقي للأفراد من الانحراف والضياع.

4. واجبات الأسرة في الإسلام:

– فرض الإسلام على الأسرة واجبات كثيرة، منها واجب الزوجين بالمعاشرة بالمعروف، وواجب الزوجة بطاعة زوجها في غير معصية الله، وواجب الأبناء ببر والديهم.

– جعل الإسلام الأسرة مسؤولة عن تربية أبنائها، وجعلها مسؤولة عن تعليمهم وغرس القيم والأخلاق في نفوسهم.

– جعل الإسلام الأسرة مسؤولة عن حماية أبنائها من الانحراف والضياع.

5. الإسلام وأهمية الأسرة في بناء المجتمع:

– يرى الإسلام أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وهي حجر الزاوية الذي يقوم عليه بناء المجتمعات القوية والمتماسكة.

– يرى الإسلام أن الأسرة هي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأطفال القيم والأخلاق، وهي الدرع الواقي للأفراد من الانحراف والضياع.

– يرى الإسلام أن الأسرة هي الملاذ الآمن للأفراد، وهي المكان الذي يجدون فيه الحب والرعاية والاهتمام.

6. الإسلام وتحديات الأسرة المعاصرة:

– يواجه الأسرة المعاصرة العديد من التحديات، منها تحديات اقتصادية واجتماعية وثقافية، والتي قد تؤثر على تماسك الأسرة واستقرارها.

– يواجه الأسرة المعاصرة تحديات من جراء التغيرات المجتمعية السريعة، والتي قد تؤدي إلى إضعاف الروابط الأسرية.

– يواجه الأسرة المعاصرة تحديات من جراء انتشار وسائل الإعلام الحديثة، والتي قد تؤثر على قيم الأسرة وأخلاقها.

7. دور الأسرة في مواجهة التحديات المعاصرة:

– يمكن للأسرة أن تواجه التحديات المعاصرة من خلال التمسك بقيم الإسلام وأخلاقياته، ومن خلال تعزيز الروابط الأسرية وتقويتها.

– يمكن للأسرة أن تواجه التحديات المعاصرة من خلال التعاون والتكاتف بين أفرادها، ومن خلال إذكاء روح المحبة والمودة والرحمة بينهم.

– يمكن للأسرة أن تواجه التحديات المعاصرة من خلال التربية السليمة لأبنائها، ومن خلال غرس القيم والأخلاق في نفوسهم.

الخاتمة:

الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وهي حجر الزاوية الذي يقوم عليه بناء المجتمعات القوية والمتماسكة، ومن هنا كان الإسلام حريصًا على الأسرة عناية فائقة، ومنحها مكانة عظيمة في تعاليمه وتشريعاته، وقد حث الإسلام على إقامة الأسرة وتكوينها على أساس من المودة والرحمة، وجعل الأسرة هي الملاذ الآمن للأفراد، وهي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأطفال القيم والأخلاق، وهي كذلك الدرع الواقي للأفراد من الانحراف والضياع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *