دعاء التهليل والتكبير

دعاء التهليل والتكبير

دعاء التهليل والتكبير

مقدمة

التسبيح والتكبير من أهم وأشهر العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كثير من الأحاديث والآيات التي تحث المسلمين على الإكثار من التسبيح والتكبير، وفي هذا المقال سنتحدث عن دعاء التهليل والتكبير وفضل الإكثار منهما، كما سنذكر بعض الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- والتي يمكن للمسلمين أن يرددوها في أوقات مختلفة.

فضل دعاء التهليل والتكبير

التهليل والتكبير من الأعمال الصالحة التي يحبها الله تعالى ويرضى عنها.

الإكثار من التسبيح والتكبير يمحو الذنوب والخطايا.

من قال “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير”، عشر مرات، كانت له عدل عشر حسنات، ومحيت عنه عشر سيئات، ورفعت عنه عشر درجات، وكان له حرزًا من الشيطان يوم القيامة.

“التسبيح صورة العبودية، والتكبير صورة الإلهية”.

ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال سبحان الله وبحمده في اليوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”.

أوقات دعاء التهليل والتكبير

ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “سبحوا الله دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، والحمد لله ثلاثًا وثلاثين، والله أكبر أربعًا وثلاثين، فإنها إحدى وتسعون، تفضل واحدة تكمل المائة، وهي تعدل نصف التسبيح”.

ومن المستحب الإكثار من التسبيح والتكبير في أوقات الشدائد والكربات، ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.

ومن المستحب الإكثار من التسبيح والتكبير أيضًا في أوقات الرخاء والفرح، ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “من قال في دبر كل صلاة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كان له عشر حسنات، ومحيت عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان له حرزًا من الشيطان يوم القيامة”.

أدعية مأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.

سبحان الله وبحمده.

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

الحمد لله رب العالمين.

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

استغفر الله العظيم.

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

التسبيح والتكبير في الصلاة

يستحب للمسلم أن يكثر من التسبيح والتكبير في صلاته.

يسن للمسلم أن يقول في الركوع: “سبحان ربي العظيم وبحمده”.

يسن للمسلم أن يقول في السجود: “سبحان ربي الأعلى وبحمده”.

يسن للمسلم أن يقول بين السجدتين: “رب اغفر لي، رب اغفر لي”.

التسبيح والتكبير في الذكر

ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “أفضل الذكر لا إله إلا الله”.

يستحب للمسلم أن يكثر من ذكر الله تعالى في كل الأوقات والأحوال.

يمكن للمسلم أن يذكر الله تعالى في الصباح والمساء، وقبل النوم، وبعد الاستيقاظ، وعند دخول المسجد والخروج منه، وعند الأكل والشرب، وعند السفر والترحال، وعند المرض والشفاء.

التسبيح والتكبير في الدعاء

ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “الدعاء هو العبادة”.

يستحب للمسلم أن يكثر من الدعاء إلى الله تعالى في كل حاجاته.

يمكن للمسلم أن يدعو الله تعالى في الصلاة، وفي الذكر، وفي أي وقت آخر.

خاتمة

التسبيح والتكبير من أهم وأشهر العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كثير من الأحاديث والآيات التي تحث المسلمين على الإكثار من التسبيح والتكبير، وقد ذكرنا في هذا المقال فضل دعاء التهليل والتكبير، وأوقات دعاء التهليل والتكبير، وأدعية مأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يمكن للمسلمين أن يرددوها في أوقات مختلفة، كما تحدثنا عن التسبيح والتكبير في الصلاة، والتسبيح والتكبير في الذكر، والتسبيح والتكبير في الدعاء.

أضف تعليق