دعاء الوتر قصير

دعاء الوتر قصير

دعاء الوتر قصير: التقرب إلى الله والتضرع إليه

مقدمة

يعتبر دعاء الوتر من الأدعية المهمة التي وردت في السنة النبوية الشريفة، حيث حث سيدنا محمد -صلّى الله عليه وسلم- على الإكثار منه، كما أنّه يعتبر من السنن المؤكدة التي تُصلّى في آخر الليل أو في ثلثه الأخير، ويُطلق عليه اسم وتر لأنّه يُصلى بعدد وتري من الركعات، ويُسنّ أن تكون إحدى وتراً أو ثلاثة أو خمسة أو سبعة أو تسعة أو إحدى عشرة ركعة.

أحكام دعاء الوتر

– يُسنّ أن يُصلى دعاء الوتر بعد صلاة العشاء وقبل النوم.

– يُسنّ أن تُصلى إحدى عشرة ركعة، ولكن يُجوز أن تُصلى بأقل من ذلك، بشرط أن تكون إحدى وتراً.

– تُصلى صلاة الوتر جهرًا للإمام والمأمومين، وذلك في الركعة الأخيرة فقط.

– يُسنّ أن يُقرأ في الركعة الأولى من دعاء الوتر سورة (قل يا أيها الكافرون)، وفي الركعة الثانية سورة (قل هو الله أحد)، وفي الركعة الثالثة سورة (الإخلاص).

– يُسنّ أن يُقرأ في الركعات الباقية من دعاء الوتر آيات قصار من القرآن الكريم، مثل آية الكرسي، وآية الشهادة، وآية المُلك.

– يُسنّ أن يُدعى بدعاء الوتر المأثور عن النبي -صلّى الله عليه وسلم-، وهو: (اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني).

فضل دعاء الوتر

– تُعد صلاة الوتر من السنن المؤكدة التي تُصلّى في آخر الليل أو في ثلثه الأخير.

– يعتبر دعاء الوتر من الأدعية المهمة التي وردت في السنة النبوية الشريفة، حيث حث سيدنا محمد -صلّى الله عليه وسلم- على الإكثار منه.

– يعتبر دعاء الوتر من أفضل الأدعية التي تُقبل عند الله تعالى؛ لأنّه يُصلى في وقت يكون فيه العبد أقرب إلى ربه، وهو ساجد خاشع متضرع.

– يُعد دعاء الوتر من الأدعية التي تُستجاب فيها الدعوات، وذلك لأنّه يُصلى في وقت يكون فيه العبد أقرب إلى ربه، وهو ساجد خاشع متضرع.

– يُعد دعاء الوتر من الأدعية التي تُكفر بها السيئات، وذلك لأنّه يُصلى في وقت يكون فيه العبد أقرب إلى ربه، وهو ساجد خاشع متضرع.

أسباب مشروعية دعاء الوتر

– إبقاء صلاة الليل وحفظها من الاندثار، على اعتبار أنها قد استمرت حتى عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث قال: (إنّ الليل والنهار دُوَلٌ، فصلاة الليل لا تتركوا، وإن قلّ).

– دعاء الوتر هو تكملة لنصف الليل، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوّل الليل، ومن طمع أن يقوم من آخر الليل فليوتر آخر الليل، ووتر آخر الليل أفضل).

– الحفاظ على استمرار ارتباط العبد بربه، فدعاء الوتر هو آخر صلاة في الليل، وهو بمثابة الختام الذي يختم به العبد عبادته اليومية، ويربطه بربه حتى موعد الصلاة التالية.

كيفية أداء صلاة الوتر

– تبدأ صلاة الوتر بركعة واحدة، ثم يُسلم العبد من هذه الركعة، ثم يُصلي ركعتين يُسلم منهما جميعًا، ثم يصلي ركعتين يُسلم منهما جميعًا، وهكذا حتى يكمل إحدى عشرة ركعة.

– يُسنّ أن يقرأ في الركعة الأولى من دعاء الوتر سورة (قل يا أيها الكافرون)، وفي الركعة الثانية سورة (قل هو الله أحد)، وفي الركعة الثالثة سورة (الإخلاص).

– يُسنّ أن يُقرأ في الركعات الباقية من دعاء الوتر آيات قصار من القرآن الكريم، مثل آية الكرسي، وآية الشهادة، وآية المُلك.

– يُسنّ أن يُدعى بدعاء الوتر المأثور عن النبي -صلّى الله عليه وسلم-، وهو: (اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني).

صلاة الوتر والدعاء

– يُستحبّ الإكثار من الدعاء في صلاة الوتر، فالدعاء مُستجاب في هذا الوقت المبارك. حيث قال النبي -صلّى الله عليه وسلم-: (الدعاء نصف العبادة).

– يُستحب الدعاء بما ورد في السنة النبوية من أدعية الوتر، كقوله -صلّى الله عليه وسلم-: (اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني).

– يُستحب التضرع إلى الله والإلحاح في الدعاء، مع اليقين بأن الله تعالى سيستجيب لدعائه. حيث قال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان).

دعاء الوتر: أسئلة وأجوبة

– هل يجوز قضاء صلاة الوتر بعد طلوع الفجر؟

يجوز قضاء صلاة الوتر في أي وقت من الليل أو النهار، ولكن يُستحب أن تُصلى في وقتها، أي في آخر الليل أو في ثلثه الأخير.

– هل يُسنّ صلاة الوتر جهرًا أم سرًا؟

يُسنّ صلاة الوتر جهرًا للإمام والمأمومين، وذلك في الركعة الأخيرة فقط.

– هل يجوز أن تُصلى صلاة الوتر بأقل من إحدى عشرة ركعة؟

يُجوز أن تُصلى صلاة الوتر بأقل من إحدى عشرة ركعة، بشرط أن تكون إحدى وتراً، أي أن تكون ثلاث أو خمس أو سبعة أو تسعة ركعات.

خاتمة

دعاء الوتر هو من الأدعية المحبوبة إلى الله -عز وجل-، كما أنه من السنن المؤكدة التي تُصلّى في آخر الليل أو في ثلثه الأخير، ويجوز أن تُصلى بأقل من إحدى عشرة ركعة، بشرط أن تكون إحدى وتراً، ويُسنّ أن تُقرأ فيه آيات من القرآن الكريم، وأن يُدعى بالدعاء المأثور عن النبي -صلّى الله عليه وسلم-، وهو: (اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني).

أضف تعليق