مقدمة:
دعاء “ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” هو أحد الأدعية المأثورة التي يتضرع بها المسلمون إلى الله تعالى عند الشدة والمرض. وقد ورد هذا الدعاء في القرآن الكريم في سورة الأنبياء، حيث قاله نبي الله أيوب (عليه السلام) عندما ابتلاه الله بالمرض الشديد. وقد استجاب الله تعالى لدعاء أيوب (عليه السلام) وشفاه من مرضه.
فضائل دعاء “ربي اني مسني الضر”:
1. الاستجابة السريعة: يعد دعاء “ربي اني مسني الضر” من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من قال حين يمسّه الضر: (ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) استجاب الله له”.
2. الشفاء من المرض: ورد في القرآن الكريم أن نبي الله أيوب (عليه السلام) عندما أصابه الضر والتعب، لجأ إلى دعاء “ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”، فاستجاب الله تعالى لدعائه وشافاه من مرضه.
3. التفريج عن الكرب: يمكن للمسلم أن يلجأ إلى دعاء “ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” عند تعرضه للكرب والهموم، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من قال دعاء الكرب (ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) فرج الله كربه”.
4. قضاء الحوائج: يمكن للمسلم أن يلجأ إلى دعاء “ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” عند حاجته إلى قضاء حاجة معينة، فقد ورد في القرآن الكريم أن نبي الله موسى (عليه السلام) عندما لجأ إلى الله تعالى بهذا الدعاء، استجاب الله تعالى لدعائه وقضى له حاجته.
5. رفع البلاء: يمكن للمسلم أن يلجأ إلى دعاء “ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” عند تعرضه للبلاء والشدائد، وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من قال دعاء الكرب (ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) رفع الله عنه البلاء”.
6. غفران الذنوب: يمكن للمسلم أن يلجأ إلى دعاء “ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” عند شعوره بذنبه وخطيئته، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من قال دعاء الكرب (ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) غفر الله له ذنوبه”.
7. دخول الجنة: يمكن للمسلم أن يلجأ إلى دعاء “ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” عند رغبته في دخول الجنة، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من قال دعاء الكرب (ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) دخل الجنة”.
الخاتمة:
دعاء “ربي اني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” دعاء عظيم الشأن، يستجاب بإذن الله تعالى، ويكشف الكرب، ويفرج الهم، ويقضي الحوائج، ويرفع البلاء، ويغفر الذنوب، ويدخل الجنة. فينبغي على المسلم أن يكثر من الدعاء بهذا الدعاء، خاصة في أوقات الشدة والمرض والكرب.