دعاء سجود التلاوة
مقدمة:
سجود التلاوة هو سجدة في الإسلام يُؤديها المسلم عندما يقرأ أو يسمع آية معينة من القرآن الكريم. وهي تُعرف أحيانًا بسجدة التلاوة أو السجدة. ويُعتبر سجود التلاوة سنة مؤكدة في الإسلام.
أسباب سجود التلاوة:
هناك عدة أسباب لسجود التلاوة، منها:
إظهار الخضوع لله تعالى وإجلاله.
الاستجابة والتفاعل مع آيات القرآن الكريم.
زيادة الإيمان والتقوى والخشوع.
الإحساس بعظمة الله وفضله.
طلب المغفرة والرحمة.
التقرب إلى الله تعالى.
مواضع سجود التلاوة في القرآن الكريم:
يوجد 14 موضعًا في القرآن الكريم يستحب للمسلم عند قراءتها أو سماعها أن يسجد سجدة التلاوة، وهي:
سورة الأعراف، الآية 206.
سورة الرعد، الآية 15.
سورة النحل، الآية 49.
سورة الإسراء، الآية 107.
سورة مريم، الآية 58.
سورة الحج، الآية 18.
سورة الفرقان، الآية 60.
سورة النمل، الآية 25.
سورة السجدة، الآية 15.
سورة الأحزاب، الآية 7.
سورة ص، الآية 22.
سورة فاطر، الآية 30.
سورة النجم، الآية 62.
سورة الانشقاق، الآية 21.
كيفية أداء سجود التلاوة:
عندما يصل المسلم إلى موضع سجود التلاوة في القرآن الكريم، يتوقف عن القراءة ويقوم بالسجود.
يضع المسلم جبهته وأنفه و راحتي اليدين والركبتين وأطراف أصابع القدمين على الأرض.
يقول المسلم في سجود التلاوة: “سبحان ربي الأعلى”.
يرفع المسلم رأسه من السجود ويستمر في قراءة القرآن الكريم.
أحكام سجود التلاوة:
يُستحب للمسلم أن يسجد سجود التلاوة عند قراءته أو سماعه للمواضع المذكورة أعلاه.
لا يجب سجود التلاوة إلا عند قراءة القرآن الكريم أو سماعه.
لا يشترط أن يكون المسلم متوضئًا لأداء سجود التلاوة.
لا يجوز للمسلم أن يؤدي سجود التلاوة في الصلاة المفروضة.
فضل سجود التلاوة:
قال الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): “من قرأ سجدة من القرآن فسجدها غفر له ما تقدم من ذنبه”.
قال الإمام النووي: “سجود التلاوة أفضل من سجود النوافل، لأنه عبادة لله تعالى من فعله هو”.
قال ابن رجب: “سجود التلاوة من آكد السنن المؤكدة، وهو من أسباب مغفرة الذنوب”.
الخاتمة:
سجود التلاوة عبادة عظيمة ومستحبة في الإسلام. وهو فرصة للمسلم للتعبير عن خضوعه لله تعالى وإجلاله، وزيادة إيمانه وتقواه وخشوعه، وطلب المغفرة والرحمة، والتقرب إلى الله تعالى.