No images found for دعاء سجود التلاوه
دعاء سجود التلاوة
مقدمة
سجود التلاوة هو أحد السنن المؤكدة في الإسلام، وهو سجدة يقوم بها المسلم بعد تلاوة آيةٍ سجدتية في القرآن الكريم، وقد ورد الأمر بسجود التلاوة في قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]، وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تبين فضل سجود التلاوة وأنه يكفر الذنوب ويرفع الدرجات، وفي هذا المقال سنتناول دعاء سجود التلاوة وأحكامه، وكيفية أدائه.
شروط سجود التلاوة
يشترط لصحة سجود التلاوة عدة شروط، وهي:
أن يكون المسلم طاهراً من الحدثين الأكبر والأصغر.
أن يكون المسلم ساتراً لعورته.
أن يكون المسلم مستقبلاً للقبلة.
أن يكون المسلم على وضوء كامل.
أن يتلو الآية السجدتية بصوتٍ مسموع.
أن يسجد المسلم بعد تلاوة الآية السجدتية مباشرةً.
أركان سجود التلاوة
أركان سجود التلاوة هي:
التكبير عند النزول إلى السجود.
وضع الجبهة والأطراف السبعة على الأرض.
رفع اليدين عن الأرض.
الدعاء في السجود.
التسليم عن اليمين والشمال.
كيفية أداء سجود التلاوة
يؤدى سجود التلاوة على النحو التالي:
إذا كان المسلم يصلي، فإنه يكمل صلاته، وعندما يصل إلى الآية السجدتية، فإنه يسجد بعدها سجدة واحدة.
وإذا كان المسلم لا يصلي، فإنه يتوضأ أولاً، ثم يستقبل القبلة، ويقرأ الآية السجدتية بصوتٍ مسموع، ثم يسجد بعدها سجدة واحدة.
ويكون سجود التلاوة كسجود الصلاة، فيكبر المسلم عند النزول إلى السجود، ويضع جبهته والأطراف السبعة على الأرض، ويرفع يديه عن الأرض، ويدعو في السجود، ويسلم عن اليمين والشمال.
دعاء سجود التلاوة
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عدة أدعية لسجود التلاوة، منها:
اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت.
سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين.
سبحان ربي الأعلى وبحمده.
سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.
فضائل سجود التلاوة
لسجود التلاوة فضائل كثيرة، منها:
يكفر الذنوب ويرفع الدرجات.
يورث الجنة ويدخل في شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم.
يزيل الهم والحزن ويبعد الشيطان.
يقرب العبد من ربه ويجعله من أوليائه المتقين.
أحكام سجود التلاوة
هناك عدة أحكام متعلقة بسجود التلاوة، منها:
سجود التلاوة سنة مؤكدة في الإسلام.
لا يجب سجود التلاوة على المسافر والمريض والحائض والنفساء.
يجوز للمسلم أن يسجد سجدة التلاوة في أي مكان طاهر.
لا يجوز للمسلم أن يسجد سجدة التلاوة في المسجد الحرام والكعبة المشرفة.
خاتمة
سجود التلاوة من السنن المؤكدة في الإسلام، وهو من العبادات التي لها فضائل كثيرة، لذلك ينبغي على المسلم المداومة عليه، وإدراك فضله وأجره عند الله تعالى.