دعاء سيدنا ايوب عندما مرض

دعاء سيدنا ايوب عندما مرض

دعاء سيدنا أيوب عندما مرض – رحلة الصبر واليقين

المقدمة

إن قصة سيدنا أيوب عليه السلام هي قصة صبر ويقين وتسليم لله عز وجل، فقد ابتلاه الله بالمرض لمدة ثماني عشرة سنة، وكان خلالها صابرًا محتسبًا، لا يتذمر ولا يشكو، حتى أذن الله له بالشفاء، وفي هذا المقال سنتعرف على دعاء سيدنا أيوب عندما مرض، و كيف كان صبره ويقينه خلال فترة مرضه.

1. صبر أيوب عليه السلام

– كان سيدنا أيوب عليه السلام رجلاً صالحًا تقياً، وكان غنيًا كثير المال والأنعام والولد، ولما ابتلاه الله بالمرض لم يجزع ولم يتذمر، بل صبر واحتسب، وظل يدعو الله أن يشفيه.

– وكان يقول: “يا رب، إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”.

– وكان دائمًا يشكر الله على نعمه، ويقول: “الحمد لله على كل حال”.

2. يقين أيوب عليه السلام

– كان سيدنا أيوب عليه السلام مؤمنًا بالله عز وجل، وكان يعلم أن ما أصابه كان باختيار الله، وأنه ليس هناك شيء يحدث إلا بإرادة الله.

– وكان يقول: “ما أصابني إلا ما كتب الله لي، وهو خير لي”.

– وكان دائمًا راضيًا بقضاء الله وقدره، وكان يقول: “رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا ورسولًا”.

3. دعاء أيوب عليه السلام

– كان سيدنا أيوب عليه السلام يدعو الله كثيرًا، وكان يلح في الدعاء حتى كان يسمع صوت الدعاء من السماء.

– وكان يقول: “يا رب، إني مسني الضر، وأنت أرحم الراحمين”.

– وكان يقول أيضًا: “يا رب، اشفي لي عيني، فإنني لا أرى، واشفي لي لساني، فإنني لا أتكلم”.

4. ابتلاء أيوب عليه السلام

– ابتلى الله سيدنا أيوب عليه السلام بالمرض لمدة ثماني عشرة سنة، وكانت هذه فترة طويلة وصعبة، لكنه صبر واحتسب، ولم يجزع ولم يتذمر.

– وكان المرض شديدًا لدرجة أنه سقطت لحمه، وتقيحت عظامه، ولم يبق منه سوى جلده.

– وكان الناس يبتعدون عنه، ويخافون من أن يمسهم المرض، لكن أهله وخاصة زوجته كانوا يعتنون به ويدعون الله أن يشفيه.

5. شفاء أيوب عليه السلام

– بعد ثماني عشرة سنة من المرض، أذن الله لسيدنا أيوب عليه السلام بالشفاء، وكان ذلك بفضل صبره ويقينه ودعائه.

– وكان جبريل عليه السلام قد ألقى إليه برجل من بغل، فغسل بها وشفى الله عليه السلام.

– وكان الناس يهللون ويكبرون عندما رأوا شفاءه، وكانوا يهنئونه على صبره ويقينه.

6. رزق أيوب عليه السلام

– بعد أن شفي سيدنا أيوب عليه السلام، أعطاه الله أضعاف ما كان عنده من مال وولد وأنعام، وذلك مكافأة له على صبره ويقينه.

– وكان له من الأولاد سبعة ذكور وثلاث بنات، وكانوا جميعًا صالحين تقاة.

– وكان سيدنا أيوب عليه السلام يعيش في سعادة وراحة حتى وفاته.

7. دروس وعبر من قصة أيوب عليه السلام

– تتضمن قصة سيدنا أيوب عليه السلام العديد من الدروس والعبر،

– من أهمها الصبر واليقين والتسليم لله عز وجل.

– كما تعلمنا من قصته أنه لا ينبغي للإنسان أن يجزع ويتذمر عندما يصيبه مكروه، بل عليه أن يصبر ويحتسب، ويدعو الله أن يشفيه ويفرج كربه.

الخاتمة

كانت قصة سيدنا أيوب عليه السلام درسًا في الصبر واليقين والتسليم لله عز وجل، فقد ابتلاه الله بالمرض لمدة ثماني عشرة سنة، لكنه صبر واحتسب، وظل يدعو الله أن يشفيه، حتى أذن الله له بالشفاء، وأعطاه أضعاف ما كان عنده من مال وولد وأنعام، مكافأة له على صبره ويقينه.

أضف تعليق