الجاثوم هو مخلوق أسطوري يُعتقد أنه يجثم على صدر النائم ويمنعه من الحركة أو الكلام. وقد ورد ذكر الجاثوم في العديد من الثقافات حول العالم، ويُعتقد أنه يسبب مجموعة متنوعة من المشاعر غير السارة، مثل الخوف والقلق وضيق التنفس.
أسباب الجاثوم:
الأسباب الدقيقة لحدوث الجاثوم غير معروفة، ولكن هناك عددًا من العوامل التي يُعتقد أنها قد تساهم في حدوثه، بما في ذلك:
الحرمان من النوم.
الإجهاد.
القلق.
الاكتئاب.
تناول بعض الأدوية.
النوم على الظهر.
أعراض الجاثوم:
عادةً ما يبدأ الجاثوم بشعور بالضغط أو الخوف. وقد يشعر النائم أيضًا بأنه مستيقظ ولكنه غير قادر على الحركة أو الكلام. وقد يرى أو يسمع أشياء غريبة، مثل الظلال أو الأصوات. وقد يستمر الجاثوم لبضع ثوانٍ أو دقائق.
مضاعفات الجاثوم:
عادةً ما يكون الجاثوم غير ضار، ولكن يمكن أن يكون تجربة مزعجة للغاية. وقد يؤدي الجاثوم المتكرر إلى مشاكل في النوم، مثل الأرق والكوابيس. وقد يؤدي أيضًا إلى القلق والاكتئاب.
تشخيص الجاثوم:
يتم تشخيص الجاثوم بناءً على الأعراض التي يعاني منها النائم. قد يطلب الطبيب إجراء اختبار النوم لتأكيد التشخيص.
علاج الجاثوم:
لا يوجد علاج محدد للجاثوم. ومع ذلك، هناك عدد من الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالجاثوم، بما في ذلك:
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
تجنب الإجهاد والقلق.
تناول نظام غذائي صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تجنب تناول الكافيين والكحول قبل النوم.
دعاء طرد الجاثوم:
هناك عدد من الأدعية التي يُعتقد أنها تساعد في طرد الجاثوم، منها:
“أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ومن همزه ونفخه”.
“بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين”.
“اللهم إني أعوذ بك من شر ما خلقت”.
خاتمة:
الجاثوم هو تجربة مزعجة للغاية، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة به باتباع الخطوات المذكورة أعلاه. وإذا كنت تعاني من الجاثوم المتكرر، فاستشر طبيبك.