الجاثوم عند الاطفال

الجاثوم عند الاطفال

الجاثوم عند الأطفال

المقدمة:

الجاثوم هو حالة شائعة بين الأطفال، ويحدث عندما يستيقظ الطفل فجأة من النوم وهو غير قادر على الحركة أو الكلام. وقد يكون مصحوبًا بشعور بالخوف أو الذعر وكذلك هلوسة بصرية أو سمعية. عادة ما يستمر الجاثوم لبضع دقائق فقط، ولكنه قد يبدو أطول بالنسبة للطفل.

أسباب الجاثوم عند الأطفال:

1. التوتر والقلق:

– قد يؤدي التوتر والقلق إلى اضطرابات النوم، مما قد يؤدي إلى الجاثوم.

– قد يكون الأطفال الذين يعانون من القلق أكثر عرضة للإصابة بالجاثوم.

2. الحرمان من النوم:

– قد يؤدي الحرمان من النوم إلى زيادة خطر الإصابة بالجاثوم.

– قد يكون الأطفال الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم أكثر عرضة للإصابة بالجاثوم.

3. تناول بعض الأدوية:

– قد تؤدي بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب والأدوية المنومة، إلى زيادة خطر الإصابة بالجاثوم.

– من المهم التحدث إلى الطبيب حول أي أدوية قد يتناولها الطفل والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالجاثوم.

4. النوم على الظهر:

– قد يكون الأطفال الذين ينامون على ظهورهم أكثر عرضة للإصابة بالجاثوم.

– ينصح الأطفال الذين يعانون من الجاثوم بالنوم على جانبهم.

5. التاريخ العائلي:

– قد يكون الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من الجاثوم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

– إذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء يعاني من الجاثوم، فقد يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

6. اضطرابات النوم الأخرى:

– قد يكون الأطفال المصابون باضطرابات النوم الأخرى، مثل توقف التنفس أثناء النوم أو متلازمة تململ الساقين، أكثر عرضة للإصابة بالجاثوم.

– من المهم التحدث إلى الطبيب حول أي اضطرابات في النوم قد يعاني منها الطفل والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالجاثوم.

7. استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم:

– قد يؤدي استخدام الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر اللوحية، قبل النوم إلى زيادة خطر الإصابة بالجاثوم.

– ينصح الأطفال الذين يعانون من الجاثوم بتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

أعراض الجاثوم عند الأطفال:

1. الاستيقاظ المفاجئ من النوم:

– يستيقظ الطفل فجأة من النوم وهو غير قادر على الحركة أو الكلام.

– قد يكون الطفل مذعورًا أو خائفًا.

2. الشعور بالضغط على الصدر:

– قد يشعر الطفل بضغط أو ثقل على صدره.

– قد يكون هذا الشعور مخيفًا أو مؤلمًا.

3. الهلوسة البصرية أو السمعية:

– قد يعاني الطفل من هلوسة بصرية أو سمعية أثناء الجاثوم.

– قد يرى أشخاصًا أو حيوانات غريبة أو يسمع أصواتًا مخيفة.

علاج الجاثوم عند الأطفال:

1. طمأنة الطفل:

– من المهم طمأنة الطفل بأن الجاثوم هو حالة شائعة ولا يدعو للقلق.

– يجب أن يعرف الطفل أن الجاثوم سيزول في غضون بضع دقائق.

2. مساعدة الطفل على الاسترخاء:

– يمكن مساعدة الطفل على الاسترخاء عن طريق التدليك أو القراءة بصوت عالٍ.

– يمكن أيضًا تشغيل موسيقى هادئة أو إضاءة ضوء خافت.

3. تغيير وضعية النوم:

– قد يساعد تغيير وضعية النوم، مثل النوم على الجانب بدلاً من الظهر، في تقليل خطر الإصابة بالجاثوم.

4. تجنب تناول الكافيين والنيكوتين قبل النوم:

– يمكن أن يتداخل الكافيين والنيكوتين مع النوم ويزيدان من خطر الإصابة بالجاثوم.

– يجب على الأطفال تجنب تناول الكافيين والنيكوتين قبل النوم.

5. الحصول على قسط كافٍ من النوم:

– من المهم التأكد من حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة.

– يجب أن يحصل الأطفال في سن المدرسة على 10-12 ساعة من النوم كل ليلة، بينما يحتاج الأطفال الصغار إلى 12-14 ساعة من النوم كل ليلة.

6. التحدث إلى الطبيب:

– إذا كان الطفل يعاني من الجاثوم بشكل متكرر أو شديد، فمن المهم التحدث إلى الطبيب.

– قد يوصي الطبيب بإجراء تغييرات في نمط حياة الطفل أو قد يصف أدوية للمساعدة في علاج الجاثوم.

الوقاية من الجاثوم عند الأطفال:

1. التأكد من حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم كل ليلة.

2. مساعدة الطفل على الاسترخاء قبل النوم.

3. تجنب تناول الكافيين والنيكوتين قبل النوم.

4. تغيير وضعية النوم، مثل النوم على الجانب بدلاً من الظهر.

5. التحدث إلى الطبيب حول أي أدوية قد يتناولها الطفل والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالجاثوم.

6. التحدث إلى الطبيب حول أي اضطرابات في النوم قد يعاني منها الطفل والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالجاثوم.

7. تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.

الخاتمة:

الجاثوم هو حالة شائعة بين الأطفال وعادة ما يكون غير ضار. ومع ذلك، يمكن أن يكون مخيفًا ومزعجًا للطفل. هناك عدد من الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في الوقاية من الجاثوم وعلاجه. إذا كان الطفل يعاني من الجاثوم بشكل متكرر أو شديد، فمن المهم التحدث إلى الطبيب.

أضف تعليق