دواء الكحة بالعسل
مقدمة
الكحة هي رد فعل طبيعي للجسم للتخلص من المهيجات والمخاط من مجرى الهواء. يمكن أن تكون الكحة جافة أو منتجة، أي مصحوبة بإخراج البلغم. هناك العديد من أسباب الكحة، بما في ذلك نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية والربو والحساسية.
يعتبر العسل علاجًا منزليًا شائعًا للكحة. يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تخفيف التهاب الحلق والتهيج. كما أنه يحتوي على خصائص مهدئة يمكن أن تساعد في تهدئة الكحة.
أنواع الكحة
الكحة الجافة: وهي كحة لا يصاحبها إنتاج البلغم. غالبًا ما تكون الكحة الجافة مزعجة ويمكن أن تسبب تهيجًا في الحلق.
الكحة المنتجة: وهي كحة يصاحبها إنتاج البلغم. يمكن أن يكون البلغم صافيًا أو أبيض أو أصفر أو أخضر. يشير البلغم الأخضر أو الأصفر إلى وجود عدوى بكتيرية.
الكحة الحادة: وهي كحة تستمر لمدة تقل عن ثلاثة أسابيع. غالبًا ما تكون الكحة الحادة ناتجة عن نزلات البرد أو الإنفلونزا.
الكحة المزمنة: وهي كحة تستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر. يمكن أن تكون الكحة المزمنة ناتجة عن مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية والربو والحساسية.
أسباب الكحة
نزلات البرد والإنفلونزا: تعد نزلات البرد والإنفلونزا من أكثر أسباب الكحة شيوعًا. تسبب هذه الفيروسات تهيجًا في الحلق والقصبات الهوائية، مما يؤدي إلى الكحة.
التهاب الشعب الهوائية: هو التهاب في القصبات الهوائية، وهي الأنابيب التي تحمل الهواء إلى الرئتين. يمكن أن يسبب التهاب الشعب الهوائية الكحة وإنتاج البلغم.
الربو: هو مرض مزمن يصيب مجرى الهواء. يؤدي الربو إلى تضيق الشعب الهوائية، مما يمكن أن يسبب الكحة وضيق التنفس.
الحساسية: هي استجابة مبالغ فيها من الجهاز المناعي لمادة غير ضارة. يمكن أن تسبب الحساسية مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الكحة والعطس وسيلان الأنف والعينين الدامعتين.
العسل كعلاج للكحة
خصائص العسل المضادة للبكتيريا: يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى البكتيرية التي يمكن أن تسبب الكحة.
خصائص العسل المضادة للالتهابات: يحتوي العسل أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل التهاب الحلق والقصبات الهوائية.
خصائص العسل المهدئة: يحتوي العسل على خصائص مهدئة يمكن أن تساعد في تهدئة الكحة.
كيفية استخدام العسل لعلاج الكحة: يمكن استخدام العسل لعلاج الكحة عن طريق تناوله بمفرده أو إضافته إلى الماء الساخن أو الشاي. يمكن أيضًا استخدامه كغسول للفم للمساعدة في تخفيف التهاب الحلق.
الجرعات الموصى بها من العسل لعلاج الكحة
البالغون: 1-2 ملعقة صغيرة من العسل يوميًا.
الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة: 1/2-1 ملعقة صغيرة من العسل يوميًا.
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة: لا ينصح باستخدام العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.
احتياطات استخدام العسل لعلاج الكحة
الأشخاص المصابون بداء السكري: يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري استشارة الطبيب قبل استخدام العسل لعلاج الكحة، لأن العسل يمكن أن يرفع نسبة السكر في الدم.
الأشخاص المصابون بحساسية العسل: يجب على الأشخاص المصابين بحساسية العسل تجنب استخدام العسل لعلاج الكحة.
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة: لا ينصح باستخدام العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، لأن العسل يمكن أن يسبب التسمم الرضيعي.
الآثار الجانبية للعسل
اضطراب في المعدة: يمكن أن يسبب العسل اضطرابًا في المعدة، مثل الغثيان والقيء والإسهال.
ارتفاع نسبة السكر في الدم: يمكن أن يسبب العسل ارتفاع نسبة السكر في الدم، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة.
التسمم الرضيعي: يمكن أن يسبب العسل التسمم الرضيعي عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة.
الاستنتاج
العسل علاج منزلي شائع للكحة. يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات ومهدئة يمكن أن تساعد في تخفيف الكحة. ومع ذلك، من المهم استخدام العسل بحذر، خاصةً عند تناوله من قبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة أو الأشخاص المصابين بداء السكري أو بحساسية العسل.