زكاة الفطر بالكيلو

مقدمة

زكاة الفطر هي من أركان الإسلام، وفرضها النبي صلى الله عليه وسلم على كل مسلم ومسلمة، ذكرًا وأنثى، حرًا وحرًا، صغيرًا وكبيرًا، وهي واجبة على كل فرد في الأسرة، حتى الأطفال حديثي الولادة. وتُدفع زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر، وتكون من الطعام الذي يغلب على قوت أهل البلد، كالبر والشعير والتمر والزبيب وغيرها.

كيفية حساب زكاة الفطر

تُحسب زكاة الفطر بالكيلو، حيث يُقدر نصابها بـ 2 كيلوغرام من الطعام الأساسي الذي يغلب على قوت أهل البلد، أو ما يعادل قيمتها من النقود. ويُفضل إخراج زكاة الفطر بالطعام، ولكن يجوز إخراجها بالنقود إذا كان ذلك أيسر للمُزكِّي.

من تجب عليه زكاة الفطر

تجـب زكاة الفطر على كل مسلم ومسلمة، ذكرًا وأنثى، حرًا وحرًا، صغيرًا وكبيرًا، حتى الأطفال حديثي الولادة. ولا تسقط زكاة الفطر عن المسلم الفقير إذا كان يملك ما يزيد عن قيمة كيلوين من الطعام الأساسي الذي يغلب على قوت أهل البلد.

وقت إخراج زكاة الفطر

يبدأ وقت إخراج زكاة الفطر من غروب شمس آخر يوم في رمضان، وينتهي عند غروب شمس يوم عيد الفطر. ويُفضل إخراج زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر، حتى يتسنى للمحتاجين الاستفادة منها في يوم العيد.

أنواع الطعام الذي يُخرج في زكاة الفطر

يجوز إخراج زكاة الفطر من أي طعام يغلب على قوت أهل البلد، كالحبوب والثمـار والبـقول والحلـوم والعجـائن واللـحوم والسمـك وغير ذلك، سواء كان مطبوخـًا أو غير مطبوخ. ويُفضل إخراج زكاة الفطر من الطعام الجيّد الذي يصلح للأكل.

فضل إخراج زكاة الفطر

لإخراج زكاة الفطر فضائل كثيرة، منها:

1. أنها تطهّر الصائم من اللغو والرفث الذي قد يقع فيه أثناء الصيام.

2. أنها تُكفّر عن ذنوبه الصغيرة.

3. أنها تُعين الفقراء والمساكين على قضاء حاجاتهم في يوم العيد.

4. أنها تُحصل المودة والألفة بين المسلمين.

5. أنها تُساعد على سد حاجات الفقراء والمحتاجين.

خاتمة

زكاة الفطر ركن من أركان الإسلام، وهي واجبة على كل مسلم ومسلمة، ذكرًا وأنثى، حرًا وحرًا، صغيرًا وكبيرًا. وتُحسب زكاة الفطر بالكيلو، حيث يُقدر نصابها بـ 2 كيلوغرام من الطعام الأساسي الذي يغلب على قوت أهل البلد، أو ما يعادل قيمتها من النقود. ويبدأ وقت إخراج زكاة الفطر من غروب شمس آخر يوم في رمضان، وينتهي عند غروب شمس يوم عيد الفطر. ولإخراج زكاة الفطر فضائل كثيرة، منها تطهير الصائم من اللغو والرفث، وتكفير ذنوبه الصغيرة، وإعانة الفقراء والمساكين على قضاء حاجاتهم في يوم العيد، وتحقيق المودة والألفة بين المسلمين، ومساعدة المحتاجين.