سئل علي بن أبي طالب عن الدنيا

سئل علي بن أبي طالب عن الدنيا

سئل علي بن أبي طالب عن الدنيا

مقدمة

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه أحد أكثر الصحابة قربًا للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد حظي بمنزلة كبيرة عنده، وكان معروفًا بحكمته وبصيرته في الأمور، وقد سئل في كثير من الأحيان عن الدنيا وما فيها، فكان يجيب عنها بحكمة ودراية.

الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، وذلك لأن المؤمن فيها غريب، وهو يشتاق إلى الآخرة التي هي وطنه الحقيقي، أما الكافر فهو فيها مستمتع بما فيها من متاع، وهو لا يفكر في الآخرة.

الدنيا دار ممر وليست دار مقر

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا دار ممر وليست دار مقر، وذلك لأنها فانية وزائلة، ولا تبقى على حال واحد، وقد شبهها بالنهر الجاري الذي لا يقف عند شيء، وقال: “الدنيا دار ممر، والآخرة دار مقر، فخذوا من ممركم لمعادكم”.

الدنيا دار ابتلاء واختبار

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا دار ابتلاء واختبار، وذلك لأن الله تعالى ابتلى الناس فيها بالمصائب والشدائد، وابتلاهم أيضًا بالشهوات والملذات، وذلك لاختبارهم ليعلم من يصبر ومن يجزع، ومن يتبع هواه ومن يتبع أمر الله تعالى.

الدنيا متاع غرور

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا متاع غرور، وذلك لأنها لا تدوم ولا تبقى على حال واحد، وقد شبهها بالظل الزائل، وقال: “الدنيا متاع الغرور، فاحذروها ولا تغتروا بها”.

الدنيا مزرعة الآخرة

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا مزرعة الآخرة، وذلك لأن الإنسان فيها يعمل ما يشاء، ويكسب ما يشاء، سواء كان خيرًا أم شرًا، وهذا العمل يكون له أثره في الآخرة، إما نعيمًا وإما جحيمًا.

الدنيا جسر الآخرة

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا جسر الآخرة، وذلك لأنها هي الطريق التي تؤدي إلى الآخرة، ولذلك ينبغي على الإنسان أن يجتازها بسلام، وأن يحذر من الوقوع في المعاصي والآثام، حتى يصل إلى الآخرة بسلام.

الدنيا مزرعة غرور ومزرعة حق

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا مزرعة غرور ومزرعة حق، أما مزرعة الغرور فهي التي يزرع فيها الإنسان ما لا ينفعه في الآخرة، مثل المال والجاه والسلطان، أما مزرعة الحق فهي التي يزرع فيها الإنسان ما ينفعه في الآخرة، مثل الأعمال الصالحة والتقوى والورع.

الدنيا فانية والآخرة باقية

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا فانية والآخرة باقية، وذلك لأن الدنيا لا تدوم ولا تبقى على حال واحد، أما الآخرة فهي دار الخلود والبقاء، وقال: “إن الدنيا فانية والآخرة باقية، فاعملوا للباقية ودعوا الفانية”.

الدنيا دار حرب والآخرة دار سلام

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا دار حرب والآخرة دار سلام، وذلك لأن الدنيا فيها تنافس وصراع بين الناس، أما الآخرة فهي دار الأمن والسلام.

الدنيا مزرعة الشيطان والآخرة مزرعة الرحمن

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا مزرعة الشيطان والآخرة مزرعة الرحمن، وذلك لأن الشيطان يزين للناس الدنيا ويغرهم بها، أما الرحمن فهو يزين للناس الآخرة ويحببهم فيها.

الدنيا متاع قليل والآخرة متاع كثير

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا متاع قليل والآخرة متاع كثير، وذلك لأن متاع الدنيا محدود وفاني، أما متاع الآخرة فهو غير محدود وباق.

الدنيا دار غم وهم والآخرة دار سرور وفرح

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا دار غم وهم والآخرة دار سرور وفرح، وذلك لأن الدنيا فيها مصائب وهموم، أما الآخرة فهي دار نعيم وسرور.

الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء، وذلك لأن الدنيا فانية وزائلة، أما الآخرة فهي باقية وخالدة.

الدنيا دار عمل والآخرة دار جزاء

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا دار عمل والآخرة دار جزاء، وذلك لأن الإنسان في الدنيا يعمل ما يشاء، ويكسب ما يشاء، وفي الآخرة يجازى على عمله، إما نعيمًا وإما جحيمًا.

الدنيا دار اختبار والآخرة دار ثواب

كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرى أن الدنيا دار اختبار والآخرة دار ثواب، وذلك لأن الله تعالى يبتلي الناس في الدنيا بالمصائب والشدائد، وابتلاهم أيضًا بالشهوات والملذات، وذلك لاختبارهم ليعلم من يصبر ومن يجزع، ومن يتبع هواه ومن يتبع أمر الله تعالى.

خاتمة

كانت هذه بعض أقوال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الدنيا، وقد بيّن فيها أنها دار فانية وزائلة، وأنها مزرعة للآخرة، وأنها دار حرب واختبار، وأنها متاع قليل وغ

أضف تعليق