سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك

No images found for سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،

فإن من أعظم الذكر وأفضل الدعاء ما ورد في الحديث القدسي: “سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك”.

فهذه الكلمات المباركات تجمع بين التسبيح والحمد والإقرار بالتوحيد والاستغفار والتوبة، وهي من أفضل ما يبدأ به المسلم يومه وينتهي به، ومن أفضل ما يقوله في أوقات الشدة والرخاء.

فضل التسبيح والحمد:

التسبيح لله تعالى هو تنزيهه عن كل نقص وعيب، والثناء عليه بما هو أهل له من صفات الكمال والجلال، والحمد لله تعالى هو شكره على نعمه الظاهرة والباطنة.

وقد ورد في فضل التسبيح والحمد أحاديث كثيرة، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت عنه خطايا مائة سنة غير الكبائر”.

الإقرار بالتوحيد:

الإقرار بالتوحيد هو شهادة المسلم بأن الله تعالى هو الإله الحق، وأنه لا إله غيره، وأنه وحده المستحق للعبادة.

وقد ورد في فضل الإقرار بالتوحيد أحاديث كثيرة، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كان له مثل أجر عشر رقاب من ولد إسماعيل”.

الاستغفار والتوبة:

الاستغفار هو طلب العفو والمغفرة من الله تعالى، والتوبة هي الرجوع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه.

وقد ورد في فضل الاستغفار والتوبة أحاديث كثيرة، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له ولو كان قد سرق أو زنى”.

أوقات التسبيح والحمد والإقرار بالتوحيد والاستغفار والتوبة:

أفضل أوقات التسبيح والحمد والإقرار بالتوحيد والاستغفار والتوبة هو بعد الصلوات المفروضة، وفي أوقات الذكر، مثل وقت السحر وقبل النوم.

ويمكن للمسلم أن يذكر الله تعالى في أي وقت وفي أي مكان، سواء كان في بيته أو في عمله أو في سفره.

كيفية التسبيح والحمد والإقرار بالتوحيد والاستغفار والتوبة:

ليس هناك طريقة محددة للتسبيح والحمد والإقرار بالتوحيد والاستغفار والتوبة، ولكن يمكن للمسلم أن يذكر الله تعالى بأي لفظ يريد، وبأي طريقة يريد.

ويمكنه أن يستعين بالأذكار الواردة في السنة النبوية، مثل: “سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم” و”الحمد لله رب العالمين” و”لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير” و”أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”.

فضل التسبيح والحمد والإقرار بالتوحيد والاستغفار والتوبة في الآخرة:

من فضل التسبيح والحمد والإقرار بالتوحيد والاستغفار والتوبة في الآخرة أن الله تعالى يرفع بها درجات عباده في الجنة، ويغفر لهم ذنوبهم، ويعصمهم من عذاب النار.

وقد ورد في فضل التسبيح والحمد والإقرار بالتوحيد والاستغفار والتوبة في الآخرة أحاديث كثيرة، منها ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، أعتقه الله من النار”.

الخاتمة:

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

نسأل الله تعالى أن يجعلنا من عباده المسبحين الحامدين، المقرين بالتوحيد، المستغفرين التائبين، وأن يرفع درجاتنا في الجنة، ويغفر لنا ذنوبنا، ويعصمنا من عذاب النار.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *