سوره البروج كتابه

سوره البروج كتابه

سورة البروج: نظرة شاملة

مقدمة

سورة البروج هي السورة رقم 85 في القرآن الكريم، وهي من السور المكية، أي أنها نزلت على النبي محمد ﷺ في مكة المكرمة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة. تتكون السورة من 22 آية، وتتحدث عن العديد من الموضوعات المهمة، منها قدرة الله عز وجل وعظمته، وعذاب الكافرين والمنافقين، ونصر المؤمنين والصالحين.

عظمة الله وقدرته

تبدأ السورة بذكر عظمة الله وقدرته، وتسأل عن سبب تعجب الكافرين من قدرة الله على إحياء الموتى يوم القيامة، وتؤكد على أن الله قادر على كل شيء.

عذاب الكافرين والمنافقين

ثم تتحدث السورة عن عذاب الكافرين والمنافقين، وتصف العذاب الذي ينتظرهم في الآخرة، وتذكر بعض الأمثلة على عذاب الكافرين في الدنيا، مثل عذاب قوم عاد وثمود وفرعون.

نصر المؤمنين والصالحين

بعد ذلك، تتحدث السورة عن نصر المؤمنين والصالحين، وتبشرهم بالجنة ونعيمها، وتذكر بعض الأمثلة على نصر المؤمنين في الدنيا، مثل نصر النبي محمد ﷺ في غزوة بدر وغزوة أحد.

النجوم والليل

وتتحدث السورة أيضًا عن النجوم والليل، وتصف جمال الليل وهدوءه، وتذكر أن النجوم هي علامات هداية للناس في البر والبحر.

الزلازل والأرض

وتذكر السورة أيضًا الزلازل والأرض، وتصف قوة الزلازل ودمارها، وتذكر أن الأرض هي موطن البشر ومستقر لهم، وأنها ستشهد يوم القيامة على أعمال الناس.

الجبال والبحار

وتتحدث السورة أيضًا عن الجبال والبحار، وتصف عظمة الجبال وارتفاعها، وجمال البحار وامتدادها، وتذكر أن الجبال والبحار هي من مخلوقات الله عز وجل.

الخلاصة

سورة البروج هي سورة جامعة تتحدث عن العديد من الموضوعات المهمة، منها قدرة الله وعظمته، وعذاب الكافرين والمنافقين، ونصر المؤمنين والصالحين، والنجوم والليل، والزلازل والأرض، والجبال والبحار.

أضف تعليق