صور عن عقوق الوالدين
مقدمة:
يُعد عقوق الوالدين أحد أكبر الكبائر في الإسلام، وقد حذر الله -تعالى- من عقوق الوالدين وجعله من الذنوب العظيمة التي تستحق العقاب الشديد في الدنيا والآخرة. وفي هذا المقال، سوف نقدم مجموعة من الصور عن عقوق الوالدين والتي تُبين مدى خطورة هذه الظاهرة وتأثيرها على الفرد والمجتمع.
مظاهر عقوق الوالدين:
1. عدم برهما والإحسان إليهما:
– لا يهتم الابن بوالديه ولا يعتني بهما، ولا يطيعهما ولا يحترم آراءهما.
– يتجاهل الابن والديه ولا يزورهما إلا نادراً، ولا يقدم لهما أي مساعدة أو دعم.
– يسيء الابن إلى والديه بالألفاظ أو الأفعال، ويتصرف معهما بطريقة غير لائقة.
2. التقصير في رعايتهما:
– لا يوفر الابن لوالديه الرعاية الصحية اللازمة، ولا يهتم بتوفير الغذاء والدواء لهما.
– لا يعتني الابن بنظافة والديه وملبسهما، ولا يساعدهم في أمور حياتهم اليومية.
– يتخلى الابن عن والديه في دور الرعاية أو المستشفيات، ولا يزورهما أو يطمئن عليهما.
3. إهمال طلباتهما المشروعة:
– لا يلبي الابن طلبات والديه المشروعة، ويتجاهل رغباتهما واحتياجاتهما.
– يرفض الابن مساعدة والديه مالياً، أو يقدم لهما مساعدة زهيدة لا تكفي لتلبية احتياجاتهما الأساسية.
– يتجاهل الابن نصائح والديه وتوجيهاتهم، ولا يأخذ برأيهم في أمور حياته.
4. التنكر لفضلهما:
– لا يعترف الابن بفضل والديه عليه، ولا يحترم تضحياتهما من أجله.
– يقلل الابن من شأن والديه، وينتقد تصرفاتهما أمام الآخرين.
– يتهم الابن والديه بأنهما السبب في مشاكله وفشله في الحياة.
5. التطاول عليهما بالقول أو الفعل:
– يشتم الابن والديه أو يلعنهما، أو يتلفظ عليهما بألفاظ جارحة.
– يضرب الابن والديه أو يؤذيهما جسدياً أو نفسياً.
– يهدد الابن والديه أو يرهبهما، ويجبرهما على فعل ما لا يرغبان فيه.
6. طردهما من المنزل:
– يطرد الابن والديه من المنزل، أو يضيق عليهما العيش حتى يجبرا على ترك المنزل.
– يبيع الابن عقارات والديه أو متاعهما دون علمهما أو موافقتهما.
– يرفض الابن استقبال والديه في منزله، أو يجعلهما يعيشان في ظروف صعبة وقاسية.
7. عدم الدعاء لهما:
– لا يدعو الابن لوالديه بالمغفرة والرحمة، ولا يتصدق عنهما.
– لا يقوم الابن بأي أعمال خير أو صدقات نيابة عن والديه، ولا يحرص على إخراج زكاة ماله.
– لا يقرأ الابن القرآن الكريم ويدعو لوالديه، ولا يزور قبريهما أو يعتني بهما.
خاتمة:
إن عقوق الوالدين من أشد الذنوب التي يعاقب عليها الله -تعالى- بشدة في الدنيا والآخرة، وهو من أسباب شقاء الفرد في حياته الدنيا وحبط أعماله الصالحة. لذا، يجب على كل مسلم أن يتقي الله -تعالى- ويبر والديه ويحسن إليهما، وأن يطيعهما ويحترم آراءهما، وأن يقدم لهما الرعاية اللازمة في شيخوختهما.