عايز تعبير عن الاسراء والمعراج

عايز تعبير عن الاسراء والمعراج

مقدمة:

الإسراء والمعراج رحلة ليلية قام بها النبي محمدﷺ من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم عرج به إلى السماوات العُلى. وقد وقعت هذه الرحلة العظيمة في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، في السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية.

أحداث الإسراء:

1. انطلاق الرحلة:

– بدأ الإسراء عندما جاء جبريل عليه السلام إلى النبي محمدﷺ وهو نائم، وأخذه من فراشه إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة.

– في المسجد الحرام، ركب النبي محمدﷺ البراق، وهو دابة بيضاء اللون، أكبر من الحمار وأصغر من البغل، وسافر به إلى بيت المقدس.

– وصل النبي محمدﷺ إلى بيت المقدس في وقت قصير، حيث صلى في المسجد الأقصى إمامًا بالأنبياء والمرسلين.

2. لقاء الأنبياء:

– في المسجد الأقصى، التقى النبي محمدﷺ بالعديد من الأنبياء والمرسلين، بمن فيهم إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى عليه السلام.

– تحدث النبي محمدﷺ مع الأنبياء والمرسلين عن رسالاتهم ودعواتهم إلى توحيد الله تعالى.

– صلّى النبي محمدﷺ مع الأنبياء والمرسلين صلاة الجماعة في المسجد الأقصى.

3. الإسراء إلى السماوات:

– بعد أن صلى النبي محمدﷺ مع الأنبياء والمرسلين في المسجد الأقصى، عرج به جبريل عليه السلام إلى السماوات العُلى.

– مر النبي محمدﷺ بالسماوات السبع والتقى بالملائكة المقربين من الله تعالى.

– رأى النبي محمدﷺ الجنة والنار، وعرف ما ينتظر المؤمنين والكافرين في الآخرة.

أحداث المعراج:

1. لقاء الله تعالى:

– في السماء السابعة، لقي النبي محمدﷺ الله تعالى، وتحدث إليه مباشرة.

– قال الله تعالى للنبي محمدﷺ: “يا محمد، أنت حبيبي وخليلي، وقد اخترتك لتكون رسولاً إلى جميع الناس”.

– أمر الله تعالى النبي محمدﷺ أن يبلغ الناس رسالته، وأن يدعوهم إلى توحيد الله تعالى وإخلاص العبادة له.

2. الصلاة المفروضة:

– فرض الله تعالى على النبي محمدﷺ الصلاة المفروضة خمس مرات في اليوم والليلة.

– قال الله تعالى للنبي محمدﷺ: “يا محمد، إنني قد فرضت على أمتك خمس صلوات في اليوم والليلة، فليصلوها وليحافظوا عليها”.

– قبل النبي محمدﷺ فرض الصلاة المفروضة، وعاد إلى الأرض ليعلم الناس كيفية الصلاة.

3. العودة إلى الأرض:

– بعد أن تلقى النبي محمدﷺ رسالة الله تعالى وفرض الصلاة المفروضة، عاد إلى الأرض.

– وصل النبي محمدﷺ إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة، ثم عاد إلى منزله.

– أخبر النبي محمدﷺ أصحابه بما حدث له في رحلة الإسراء والمعراج، لكن بعضهم لم يصدقه.

دروس وعبر من الإسراء والمعراج:

1. قدرة الله تعالى:

– تدل رحلة الإسراء والمعراج على قدرة الله تعالى العظيمة، فهو القادر على أن ينقل نبيه من مكة المكرمة إلى بيت المقدس ومن ثم إلى السماوات العُلى في لحظات معدودة.

– كما تدل الرحلة على أن الله تعالى قادر على أن يتحدث إلى نبيه مباشرة، ويبلغه رسالته وأوامره.

2. مكانة النبي محمدﷺ:

– تدل رحلة الإسراء والمعراج على مكانة النبي محمدﷺ العظيمة عند الله تعالى، فهو حبيبه وخليله، وقد اصطفاه ليكون رسولاً إلى جميع الناس.

– كما تدل الرحلة على أن النبي محمدﷺ هو آخر الأنبياء والمرسلين، وأن رسالته خاتمة الرسالات.

3. أهمية الصلاة:

– فرض الله تعالى الصلاة المفروضة على المسلمين في رحلة الإسراء والمعراج، وهذا يدل على أهمية الصلاة وعظمتها.

– كما تدل الرحلة على أن الصلاة هي ركن أساسي من أركان الإسلام، وأنها صلة بين العبد وربه.

خاتمة:

رحلة الإسراء والمعراج رحلة عظيمة ومليئة بالدروس والعبر، وهي تدل على قدرة الله تعالى العظيمة ومكانة النبي محمدﷺ الرفيعة وأهمية الصلاة المفروضة. وقد تركت هذه الرحلة أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين، وهي تُذكرهم دائمًا بأن الله تعالى قريب منهم وأنه يسمع دعواتهم ويستجيب لها.

أضف تعليق