عبارات خلفيات ذكر الله

عبارات خلفيات ذكر الله

مقدمة:

ذكر الله تعالى عبادة عظيمة لها فضل كبير وأجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، فقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين بذكره في كثير من الآيات القرآنية وجعله سبباً للرحمة والمغفرة والتكفير عن الذنوب، كما أنه سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، ولذلك فإن ذكر الله تعالى من أهم العبادات التي يجب على المسلم أن يحرص عليها، وقد وردت عبارات كثيرة في خلفيات الذكر لله تعالى على مواقع التواصل الاجتماعي.

1. فضل ذكر الله تعالى:

1. ذكر الله تعالى من أعظم العبادات وأجلها، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأحزاب: 41].

2. ذكر الله تعالى سبب للرحمة والمغفرة والتكفير عن الذنوب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر” (رواه البخاري).

3. ذكر الله تعالى سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الذكر: لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله” (رواه الترمذي).

2. آداب ذكر الله تعالى:

1. أن يكون الذكر خالصاً لله تعالى وحده لا شريك له، فقد قال الله تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف: 205].

2. أن يكون الذكر دائماً مستمراً، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل” (رواه البخاري).

3. أن يكون الذكر متنوعاً، فلا يقتصر على ذكر معين، بل يذكر الله تعالى بجميع أسمائه الحسنى وصفاته العلى، فقد قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180].

3. أنواع ذكر الله تعالى:

1. ذكر الله تعالى بالقلب، وذلك بأن يذكر العبد الله تعالى في قلبه بدون أن ينطق به بلسانه، وذلك يكون بالتأمل في خلق الله تعالى وفي نعمه وفي قدرته سبحانه وتعالى.

2. ذكر الله تعالى باللسان، وذلك بأن ينطق العبد الله تعالى بلسانه، وذلك يكون بتلاوة القرآن الكريم والدعاء والاستغفار والتهليل والتكبير والتحميد والتسبيح وغير ذلك من أنواع الذكر.

3. ذكر الله تعالى بالعمل، وذلك بأن يذكر العبد الله تعالى من خلال أعماله الصالحة، وذلك يكون بالصلاة والصيام والزكاة والحج والعمرة وغير ذلك من الأعمال الصالحة.

4. مواضع ذكر الله تعالى:

1. ذكر الله تعالى في الصلاة، وذلك بأن يذكر العبد الله تعالى في أثناء الصلاة، وذلك يكون بقراءة القرآن الكريم والدعاء والاستغفار والتهليل والتكبير والتحميد والتسبيح وغير ذلك من أنواع الذكر.

2. ذكر الله تعالى في الدعاء، وذلك بأن يذكر العبد الله تعالى في دعائه، وذلك يكون بالدعاء لله تعالى بأن يغفر له ذنوبه وأن يرزقه الجنة وأن ينجيه من النار وغير ذلك من أنواع الدعاء.

3. ذكر الله تعالى في الاستغفار، وذلك بأن يذكر العبد الله تعالى في استغفاره، وذلك يكون بالاستغفار لله تعالى من ذنوبه وأن يتوب إليه وأن يرزقه التوبة النصوح وغير ذلك من أنواع الاستغفار.

5. فوائد ذكر الله تعالى:

1. ذكر الله تعالى يطمئن القلب ويهدئ النفس، فقد قال الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].

2. ذكر الله تعالى يكفر عن الذنوب ويمحو السيئات، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر” (رواه البخاري).

3. ذكر الله تعالى يرفع الدرجات في الجنة ويدخل العبد الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الذكر: لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله” (رواه الترمذي).

6. أهمية ذكر الله تعالى في العبادات:

1. ذكر الله تعالى في الصلاة ركن من أركانها، فلا تصح الصلاة بدون ذكر الله تعالى، وذلك يكون بقراءة القرآن الكريم والدعاء والاستغفار والتهليل والتكبير والتحميد والتسبيح وغير ذلك من أنواع الذكر.

2. ذكر الله تعالى في الدعاء شرط من شروط استجابته، وذلك يكون بالدعاء لله تعالى بأن يغفر له ذنوبه وأن يرزقه الجنة وأن ينجيه من النار وغير ذلك من أنواع الدعاء.

3. ذكر الله تعالى في الاستغفار شرط من شروط قبوله، وذلك يكون بالاستغفار لله تعالى من ذنوبه وأن يتوب إليه وأن يرزقه التوبة النصوح وغير ذلك من أنواع الاستغفار.

7. ذكر الله تعالى في القرآن الكريم:

ورد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم في كثير من الآيات، وقد ذكر الله تعالى ذكر الله تعالى في كتابه الكريم في مواضع كثيرة منها:

1. قال الله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأحزاب: 41].

2. وقال تعالى: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف: 205].

3. وقال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180].

الخاتمة:

ذكر الله تعالى عبادة عظيمة لها فضل كبير وأجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، فقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين بذكره في كثير من الآيات القرآنية وجعله سبباً للرحمة والمغفرة والتكفير عن الذنوب، كما أنه سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، ولذلك فإن ذكر الله تعالى من أهم العبادات التي يجب على المسلم أن يحرص عليها.