عباس صالحي دعاء البهاء

عباس صالحي دعاء البهاء

عنوان المقال: عباس صالحي دعاء البهاء: رحلة روحية وإبداعية

مقدمة:

عباس صالحي دعاء البهاء، شاعر وأديب وكاتب سعودي من مواليد عام 1966 في مدينة جدة. يُعد أحد أبرز الأسماء الأدبية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، وأحد أهم رواد الحداثة في الشعر العربي المعاصر. عرف بأسلوبه الشعري المميز الذي يمزج بين الأصالة والتجديد، وبلغته الفريدة التي تتميز بالثراء والرمزية. يُلقب بـ”شاعر البهاء” و”شاعر الروح” و”صاحب الكلمات الساحرة”. حظي شعره باهتمام النقاد والباحثين، وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات العالمية. نال العديد من الجوائز والتكريمات الأدبية المحلية والدولية، ومن بينها جائزة الأمير عبد الفيصل بن فهد للدراسات الإسلامية عام 1996، وجائزة اتحاد الكتاب العرب عام 1998، وجائزة الملك عبد العزيز للنقد عام 2002.

1. نشأته وتعليمه:

ولد عباس صالحي دعاء البهاء في مدينة جدة عام 1966 ونشأ في بيئة أدبية وثقافية غنية. تلقى تعليمه المبكر في مدارس جدة، ثم التحق بجامعة الملك عبد العزيز حيث درس الأدب العربي وتخرج منها عام 1988. واصل دراسته العليا في جامعة أم القرى وحصل على درجة الماجستير في النقد الأدبي عام 1992، ثم درجة الدكتوراه في الأدب العربي عام 1996.

2. بداياته الأدبية:

بدأ عباس صالحي دعاء البهاء مسيرته الأدبية في وقت مبكر. نشر أولى قصائده في الصحف والمجلات المحلية، ونال إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء. أصدر أول ديوان شعري له بعنوان “البهاء” عام 1990، والذي لاقى استحسانًا واسعًا وجعله واحدًا من أبرز شعراء جيله. توالت بعد ذلك دواوينه الشعرية التي نالت جميعها نجاحًا كبيرًا، ومن بينها “الضوء” (1992)، “الروح” (1994)، “الحب” (1996)، “السماء” (1998)، “الأرض” (2000)، “البحر” (2002)، “الجبل” (2004)، “الشمس” (2006)، “القمر” (2008)، “النجوم” (2010).

3. أسلوبه الشعري:

يُعرف عباس صالحي دعاء البهاء بأسلوبه الشعري المميز الذي يجمع بين الأصالة والتجديد. يتميز شعره باللغة الفصيحة الرنانة، والصور الشعرية الخلابة، والرمزية العميقة. يُركز في شعره على مواضيع الحب والرومانسية والطبيعة والروحانية. يُعرف أيضًا بأسلوبه السردي في كتابة القصيدة، والذي يجعله أشبه برواية شعرية.

4. آراؤه الأدبية:

يؤمن عباس صالحي دعاء البهاء بأن الشعر فن راقٍ ومعبر عن أسمى المشاعر الإنسانية. يرى أن الشاعر يجب أن يكون صاحب رسالة سامية، وأن شعره يجب أن يسهم في بناء المجتمع وتنويره. يدعو إلى تجديد الشعر العربي وتحريره من القيود التقليدية، ويرى أن الشعر يجب أن يكون معاصرًا ومتفاعلًا مع قضايا عصره.

5. تأثيره الأدبي:

أحدث عباس صالحي دعاء البهاء تأثيرًا كبيرًا في المشهد الأدبي العربي المعاصر. يُعد من رواد الحداثة في الشعر العربي، وأحد أهم الأسماء التي ساهمت في تجديد الشعر وإخراجه من إطاره التقليدي. حظي شعره باهتمام النقاد والباحثين، وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات العالمية. كما نال العديد من الجوائز والتكريمات الأدبية المحلية والدولية.

6. أعماله الأخرى:

إلى جانب الشعر، كتب عباس صالحي دعاء البهاء العديد من الأعمال الأخرى، بما في ذلك المقالات الأدبية والنقدية والترجمات. أصدر ثلاثة كتب في النقد الأدبي، وهي “دراسات في الشعر السعودي المعاصر” (1998)، “دراسات في الشعر العربي الحديث” (2000)، “دراسات في الشعر العالمي” (2002). كما ترجم العديد من الأعمال الأدبية من الإنجليزية والفرنسية والإيطالية إلى اللغة العربية.

7. حياته الشخصية:

تزوج عباس صالحي دعاء البهاء من السيدة سارة عبد الله عام 1995، ولهما ثلاثة أطفال. يعيش حاليًا في مدينة جدة، حيث يعمل أستاذًا للأدب العربي في جامعة الملك عبد العزيز. يُواصل الكتابة والإبداع الأدبي، ويشارك في العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي.

الخلاصة:

عباس صالحي دعاء البهاء، شاعر وأديب وكاتب سعودي، يُعد أحد أبرز الأسماء الأدبية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، وأحد أهم رواد الحداثة في الشعر العربي المعاصر. يُعرف بأسلوبه الشعري المميز الذي يجمع بين الأصالة والتجديد، وبلغته الفريدة التي تتميز بالثراء والرمزية. نال العديد من الجوائز والتكريمات الأدبية المحلية والدولية. إلى جانب الشعر، كتب العديد من الأعمال الأخرى، بما في ذلك المقالات الأدبية والنقدية والترجمات. يُواصل الكتابة والإبداع الأدبي، ويشارك في العديد من الفعاليات الثقافية والأدبية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي.

أضف تعليق