فضل الصدقة الجارية

فضل الصدقة الجارية

الصدقة الجارية

مقدمة

الصدقة الجارية من أفضل أنواع الصدقات التي يمكن أن يقدمها المسلم، فهي صدقة مستمرة الأجر والثواب، حتى بعد وفاة المتصدق. وفي هذا المقال، سنتحدث عن فضل الصدقة الجارية وأنواعها وكيفية إخراجها.

فضل الصدقة الجارية

1. الأجر العظيم والثواب المستمر

– الصدقة الجارية لها أجر عظيم وثواب مستمر، حتى بعد وفاة المتصدق. وقد ورد في الحديث الشريف: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”.

– الصدقة الجارية سبب لدخول الجنة، فقد ورد في الحديث الشريف: “سبعة يُظلون في ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، والشاب الذي نشأ بعبادة ربه، والرجل قلبه معلق بالمساجد، والرجلان اللذان تحابا في الله واجتمعا عليه وتفرقا عليه، والرجل الذي يُدعَى إلى فاحشة فيقول إني أخاف الله، والرجل الذي يتصدق في السر حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، والرجل الذي ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه”.

– الصدقة الجارية سبب لزيادة الرزق والمال، فقد ورد في الحديث الشريف: “ما نقص مال من صدقة”.

2. تمنع المصائب والشرور

– الصدقة الجارية سبب لدرء المصائب والشرور، فقد ورد في الحديث الشريف: “صدقة السر تدفع القضاء السيئ”.

– الصدقة الجارية سبب لرفع البلاء والمرض، فقد ورد في الحديث الشريف: “داووا مرضاكم بالصدقة”.

– الصدقة الجارية سبب لرفع الحزن والضيق، فقد ورد في الحديث الشريف: “أفضل الصدقة سرًا، فإن الصدقة سرًا تطفيء غضب الرب”.

3. تزيد من الحسنات وتكفر السيئات

– الصدقة الجارية سبب لزيادة الحسنات وتكفير السيئات، فقد ورد في الحديث الشريف: “الصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار”.

– الصدقة الجارية سبب لدخول الجنة، فقد ورد في الحديث الشريف: “الصدقة تنجي من النار”.

– الصدقة الجارية سبب لرفع الدرجات في الجنة، فقد ورد في الحديث الشريف: “ما من صدقة يخرجها المؤمن إلا رفعه الله بها درجة ودرجة”.

4. تنفع المتصدق في حياته وبعد مماته

– الصدقة الجارية تنفع المتصدق في حياته، فهي سبب لزيادة الرزق والمال، ودرء المصائب والشرور، ورفع البلاء والمرض، ورفع الحزن والضيق.

– الصدقة الجارية تنفع المتصدق بعد مماته، فهي سبب للأجر العظيم والثواب المستمر، ودخول الجنة، وزيادة الحسنات وتكفير السيئات.

– الصدقة الجارية سبب لرفع الدرجات في الجنة، وذلك لأنها صدقة مستمرة الأجر والثواب، حتى بعد وفاة المتصدق.

5. أنواع الصدقة الجارية

– بناء المساجد والمدارس والمستشفيات: من أفضل أنواع الصدقات الجارية بناء المساجد والمدارس والمستشفيات، فهي صدقات مستمرة الأجر والثواب، ينتفع بها الناس جيلاً بعد جيل.

– حفر الآبار: من أنواع الصدقات الجارية حفر الآبار، فهي صدقة مستمرة الأجر والثواب، ينتفع بها الناس جيلاً بعد جيل.

– غرس الأشجار: من أنواع الصدقات الجارية غرس الأشجار، فهي صدقة مستمرة الأجر والثواب، ينتفع بها الناس جيلاً بعد جيل.

– تعليم الناس العلم النافع: من أنواع الصدقات الجارية تعليم الناس العلم النافع، فهي صدقة مستمرة الأجر والثواب، ينتفع بها الناس جيلاً بعد جيل.

– الدعوة إلى الله تعالى: من أنواع الصدقات الجارية الدعوة إلى الله تعالى، فهي صدقة مستمرة الأجر والثواب، ينتفع بها الناس جيلاً بعد جيل.

6. كيفية إخراج الصدقة الجارية

– يمكن إخراج الصدقة الجارية بالمال، وذلك بالتبرع لبناء المساجد والمدارس والمستشفيات وحفر الآبار وغرس الأشجار وغير ذلك من أنواع الصدقات الجارية.

– يمكن إخراج الصدقة الجارية بالعلم، وذلك بتعليم الناس العلم النافع، أو تأليف الكتب المفيدة، أو إلقاء المحاضرات والخطب الدينية.

– يمكن إخراج الصدقة الجارية بالعمل، وذلك بالعمل في المشاريع الخيرية، أو التطوع في الجمعيات الخيرية، أو مساعدة المحتاجين والفقراء.

خاتمة

الصدقة الجارية من أفضل أنواع الصدقات التي يمكن أن يقدمها المسلم، فهي صدقة مستمرة الأجر والثواب، حتى بعد وفاة المتصدق. وهي سبب لدخول الجنة، وزيادة الرزق والمال، ودرء المصائب والشرور، ورفع البلاء والمرض، ورفع الحزن والضيق، وزيادة الحسنات وتكفير السيئات. ويمكن إخراج الصدقة الجارية بالمال أو العلم أو العمل.

أضف تعليق