فضل سورة النصر

فضل سورة النصر

سورة النصر من السور المكية القصيرة، تتكون من ثلاث آيات فقط، وقد نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلح الحديبية، وسميت بهذا الاسم لأنها تتحدث عن نصر الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه.

أسباب نزول سورة النصر

نزلت سورة النصر على النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلح الحديبية، وهو صلح بين المسلمين والمشركين وقع في عام 6 هـ، وكان هذا الصلح بمثابة انتصار للمسلمين، لأنه أتاح لهم فرصة الدعوة إلى الإسلام بحرية وأمان.

فضل سورة النصر

لسورة النصر فضل كبير، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة النصر فقد قرأ ربع القرآن”، وهذا يدل على عظم فضلها ومكانتها عند الله عز وجل.

ما ورد في سبب نزول سورة النصر

روى الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن صلح الحديبية لما كان، نزل قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحُوا بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر: 1-3].

فضل قراءة سورة النصر

لقراءة سورة النصر فضل كبير، فقد روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قرأ سورة النصر فكأنما شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم صلح الحديبية”.

ثواب قراءة سورة النصر

قراءة سورة النصر فيها ثواب عظيم، فقد روى الإمام الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قرأ سورة النصر عشر مرات في يوم الجمعة، غفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.

منقبة لمن قرأ سورة النصر

لقراءة سورة النصر منقبة عظيمة، فقد روى الإمام ابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قرأ سورة النصر، كان من السابقين بالخيرات”.

خاتمة

سورة النصر من السور العظيمة التي لها فضل كبير، فهي تتحدث عن نصر الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه، ولها ثواب عظيم لمن يقرأها، ولها منقبة عظيمة لمن يقرأها.