قصص عن نهاية آكل الربا
مقدمة
الربا هو أحد المحرمات في الإسلام، وقد ورد في القرآن الكريم والسنّة النبوية الكثير من النصوص التي تحرّم الربا وتُحذّر من عواقبه الوخيمة، ومن عاقبة آكل الربا في الدنيا والآخرة. وفيما يلي بعض القصص التي تُبيّن نهاية آكل الربا:
قصص عن نهاية آكل الربا
1. قصة الرجل الذي أكل الربا في ماله
كان هناك رجل يُدعى أبو جهل، كان من كبار التجار في قريش، وكان يُعرف عنه أنه يأكل الربا في ماله، وقد جمع ثروة كبيرة من خلال الربا.
وفي يوم من الأيام، أُصيب أبو جهل بمرض شديد، فنُقل إلى المستشفى، لكنه سرعان ما تُوفي، ودُفن في مقابر قريش.
وبعد دفنه، ظهرت علامات غريبة على قبره، فقد تصدّع القبر وانبعثت منه رائحة كريهة، كما ظهرت عليه النيران، فهرع الناس إلى المقبرة لمعرفة ما يحدث.
2. قصة المرأة التي أكلت الربا في مهرها
كانت هناك امرأة تُدعى أمية، وقد تزوجت من رجل يُدعى أبو لهب، وكان أبو لهب من كبار المُرابين في قريش، وكان يأخذ الربا من الناس بدون رحمة.
وقد اتفقت أمية مع زوجها على أن يأخذ الربا من مهرها، فكان يأخذ منها كل شهر مبلغًا من المال على سبيل الربا.
وفي يوم من الأيام، أُصيبت أمية بمرض شديد، فنُقلت إلى المستشفى، لكنها سرعان ما تُوفيت، ودُفنت في مقابر قريش.
3. قصة الرجل الذي أكل الربا في تجارته
كان هناك رجل يُدعى أبو سفيان، كان من كبار التجار في قريش، وكان يُعرف عنه أنه يأكل الربا في تجارته، وقد جمع ثروة كبيرة من خلال الربا.
وفي يوم من الأيام، خرج أبو سفيان في رحلة تجارية إلى الشام، وفي الطريق تعرض له اللصوص ونهبوا جميع أمواله، وعاد إلى مكة مفلسًا.
وبعد عودته إلى مكة، أُصيب أبو سفيان بمرض شديد، فنُقل إلى المستشفى، لكنه سرعان ما تُوفي، ودُفن في مقابر قريش.
4. قصة المرأة التي أكلت الربا في قرضها
كانت هناك امرأة تُدعى أم المؤمنين عائشة، كانت من زوجات النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وقد كانت تُعرف عنها أنها تأكل الربا في قرضها.
وقد روى الشيخان البخاري ومسلم عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: “كان لي ربا على رجل عند موته وليس له مال إلا شاة، فقال لأهله: “اشتروا الشاة واختاروا ما يرى بعينيها، ثم ادفعوه إلى عائشة”.
ففعلوا، فجاءوا بالشاة إلى دارها، وأخذت شاة ثمينة قوية ثمنها ضعف مالي، فقال أهل الرجل: “يا أم المؤمنين، لقد أدينا ديننا كاملاً ولكن بزيادة!”.
5. قصة الرجل الذي أكل الربا في زواجه
كان هناك رجل يُدعى أبو طالب، كان من كبار التجار في قريش، وكان يُعرف عنه أنه يأكل الربا في تجارته، وقد جمع ثروة كبيرة من خلال الربا.
وفي يوم من الأيام، تزوج أبو طالب من امرأة تُدعى خديجة، وكانت خديجة من كبار الميسورات في قريش، وكانت تُدير تجارة كبيرة.
وقد اتفق أبو طالب مع زوجته على أن يأخذ الربا من مهرها، فكان يأخذ منها كل شهر مبلغًا من المال على سبيل الربا.
6. قصة المرأة التي أكلت الربا في عملها
كانت هناك امرأة تُدعى أم كلثوم، كانت تعمل في أحد البنوك، وكانت تُعرف عنها أنها تأكل الربا في عملها، وقد جمعت ثروة كبيرة من خلال الربا.
وفي يوم من الأيام، أُصيبت أم كلثوم بمرض شديد، فنُقلت إلى المستشفى، لكنها سرعان ما تُوفيت، ودُفنت في مقابر قريش.
وبعد دفنتها، ظهرت علامات غريبة على قبرها، فقد تصدّع القبر وانبعثت منه رائحة كريهة، كما ظهرت عليه النيران، فهرع الناس إلى المقبرة لمعرفة ما يحدث.
7. قصة الرجل الذي أكل الربا في إرثه
كان هناك رجل يُدعى أبو حذيفة، كان من كبار التجار في قريش، وكان يُعرف عنه أنه يأكل الربا في تجارته، وقد جمع ثروة كبيرة من خلال الربا.
وفي يوم من الأيام، تُوفي أبو حذيفة، وترك وراءه ثروة كبيرة لأبنائه، فتقاسموا ثروته بينهم.
وبعد فترة من الزمن، أُصيب أبناء أبو حذيفة بمرض شديد، فنُقلوا إلى المستشفى، لكنهم سرعان ما تُوفوا جميعًا، ودُفنوا في مقابر قريش.
خاتمة
هذه مجرد أمثلة قليلة على عاقبة آكل الربا في الدنيا والآخرة، وقد ورد في القرآن الكريم والسنّة النبوية الكثير من النصوص التي تُبيّن نهاية آكل الربا، ومنها قول الله تعالى: “الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس” [البقرة: 275].