كفارة الجماع في رمضان

مقدمة:

الصيام في رمضان فريضة واجبة على كل مسلم مكلف عاقل قادر، والصيام هو الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، والجماع في نهار رمضان من الأمور التي تُبطل الصوم وتوجب الكفارة، والكفارة هي عقوبة شرعية تُفرض على من يُبطل صومه عمدًا أو نسيانًا.

أسباب وجوب كفارة الجماع في رمضان:

1. الجماع في نهار رمضان من الأمور التي تُبطل الصوم، لأن الجماع يُفطر الصائم ويُخرج الطعام والشراب من جوفه، وبالتالي فإن الصيام لا يكون صحيحًا.

2. الجماع من الأمور التي تُفسد الصيام وتُبطله، لأن الجماع يُضعف الصائم ويُهلكه، ويُخرج الطعام والشراب من جوفه، وبالتالي فإن الصيام لا يكون صحيحًا.

3. الجماع من الأمور التي تُغضب الله تعالى وتُستوجب عقابه، لأن الجماع في نهار رمضان يُعد عصيانًا لأمر الله تعالى وانتهاكًا لحرمة الشهر الفضيل.

أنواع كفارة الجماع في رمضان:

1. كفارة الظهار: وهي عبارة عن عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فعليه صيام شهرين متتاليين، فإن لم يستطع فعليه إطعام ستين مسكينًا.

2. كفارة القتل الخطأ: وهي عبارة عن عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فعليه صيام شهرين متتاليين، فإن لم يستطع فعليه إطعام ستين مسكينًا.

3. كفارة اليمين: وهي عبارة عن عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فعليه إطعام عشرة مساكين، فإن لم يستطع فعليه صيام ثلاثة أيام.

شروط وجوب كفارة الجماع في رمضان:

1. أن يكون الجماع في نهار رمضان.

2. أن يكون الجماع عمدًا.

3. أن يكون الجماع من شخص مكلف عاقل قادر.

كيفية أداء كفارة الجماع في رمضان:

1. إذا كان الجماع عمدًا فعليه التوبة والاستغفار من الله تعالى، وعليه أداء كفارة الجماع وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فعليه صيام شهرين متتاليين، فإن لم يستطع فعليه إطعام ستين مسكينًا.

2. إذا كان الجماع نسيانًا فعليه التوبة والاستغفار من الله تعالى، ولا يُلزمه أداء كفارة الجماع.

3. إذا كان الجماع بسبب الإكراه فعليه التوبة والاستغفار من الله تعالى، ولا يُلزمه أداء كفارة الجماع.

حكم من أفطر في رمضان عمدًا ولم يُكفر:

1. من أفطر في رمضان عمدًا ولم يُكفر فعليه قضاء يوم الصيام الذي أفطره، وعليه أداء كفارة الجماع وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فعليه صيام شهرين متتاليين، فإن لم يستطع فعليه إطعام ستين مسكينًا.

2. إذا كان إفطار رمضان عمدًا بسبب الإكراه فعليه قضاء يوم الصيام الذي أفطره، ولا يُلزمه أداء كفارة الجماع.

3. إذا كان إفطار رمضان عمدًا بسبب النسيان فعليه قضاء يوم الصيام الذي أفطره، ولا يُلزمه أداء كفارة الجماع.

خاتمة:

كفارة الجماع في رمضان عقوبة شرعية تُفرض على من يُبطل صومه عمدًا أو نسيانًا، وعلى من يُفطر في رمضان عمدًا ولم يُكفر فعليه قضاء يوم الصيام الذي أفطره، وعليه أداء كفارة الجماع، وإذا كان إفطار رمضان عمدًا بسبب الإكراه أو النسيان فعليه قضاء يوم الصيام الذي أفطره، ولا يُلزمه أداء كفارة الجماع.