كيف اخرج كفارة الصيام

كيف اخرج كفارة الصيام

كيف أُخرج كفارة الصيام؟

مقدمة:

الكفارة هي ما يوجب على المسلم دفعه من مال أو صيام أو عتق رقبة عند ارتكابه لخطأ أو ذنب يستوجب عقوبة معينة، ومن أنواع الكفارات كفارة الصيام؛ وهي ما يترتب على المسلم دفعه عند الإخلال بركن الصيام بأي صورة من صور الإخلال، مثل العمدي أو الجهل بأحكامه أو الاضطرار، وتنقسم كفارة الصيام إلى ثلاثة أنواع وهي: كفارة الإفطار المتعمد في رمضان، وكفارة تأخير قضاء رمضان، وكفارة الحنث في اليمين.

1. كفارة الإفطار المتعمّد في رمضان:

يجب على من أفطر في رمضان متعمدًّا بدون عذر شرعي أن يُكفّر عن ذلك بالإتيان بثلاثة أمور، وهي:

1. صيام شهرين متتاليين، ويُشترط أن يكونا من شعبان والمحرم أو من ذي القعدة وذي الحجة.

2. إطعام ستين مسكينًا، ويُشترط أن يكون الطعام من القوت المعتاد للناس في ذلك الزمان والمكان.

3. عتق رقبة مؤمنة، ويُشترط أن تكون الرقبة مملوكة للمسلم ويكون مالكها قادرًا على عتقها.

وإذا لم يكن المسلم قادرًا على الإتيان بأيٍّ من هذه الأمور الثلاثة، فعليه أن يُطعم ستين مسكينًا.

وإذا لم يكن المسلم قادرًا على إطعام ستين مسكينًا، فعليه أن يصوم شهرين متتاليين.

2. كفارة تأخير قضاء رمضان:

يجب على من تأخر عن قضاء صيام رمضان حتى دخل عليه رمضان آخر أن يُكفّر عن ذلك بالإتيان بأحد أمرين، وهما:

1. صيام شهرين متتاليين.

2. إطعام ستين مسكينًا.

وإذا كان المسلم عاجزًا عن الإتيان بأيٍّ من هذين الأمرين، فعليه أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه.

ويُشترط لصحة كفارة تأخير قضاء رمضان أن ينوي المسلم قضاء ما فاته من صيام رمضان قبل دخول رمضان الثاني.

3. كفارة الحنث في اليمين:

يجب على من حنث في يمينه أن يُكفّر عن ذلك بالإتيان بأحد أمرين، وهما:

1. عتق رقبة مؤمنة.

2. إطعام عشرة مساكين.

وإذا كان المسلم عاجزًا عن الإتيان بأيٍّ من هذين الأمرين، فعليه أن يصوم ثلاثة أيام.

ويُشترط لصحة كفارة الحنث في اليمين أن ينوي المسلم التكفير عن يمينه قبل انقضاء ثلاثة أيام من الحنث فيها.

4. أنواع كفارة الصيام:

تنقسم كفارة الصيام إلى ثلاثة أنواع، هي:

1. كفارة الإفطار المتعمد في رمضان.

2. كفارة تأخير قضاء رمضان.

3. كفارة الحنث في اليمين.

ويُشترط لصحة كفارة الصيام أن تكون مقصودة لله تعالى وأن تُؤدى على الوجه المشروع.

ويجوز للمسلم أن يُنيب عنه في أداء كفارة الصيام من يتولى ذلك عنه.

5. شروط كفارة الصيام:

يُشترط لصحة كفارة الصيام ما يلي:

1. أن تكون مقصودة لله تعالى.

2. أن تُؤدى على الوجه المشروع.

3. أن ينوي المسلم التكفير عن ذنبه قبل انقضاء ثلاثة أيام من وقوعه.

ويجوز للمسلم أن يُنيب عنه في أداء كفارة الصيام من يتولى ذلك عنه.

ويجب على المسلم أن يبادر إلى أداء كفارة الصيام فور علمه بوجوبها عليه.

6. متى يجب أداء كفارة الصيام؟

يجب على المسلم أداء كفارة الصيام فور علمه بوجوبها عليه.

ولا يجوز للمسلم تأخير أداء كفارة الصيام إلى ما بعد رمضان التالي.

وإذا تأخر المسلم عن أداء كفارة الصيام إلى ما بعد رمضان التالي، فعليه أن يُصوم شهرين متتاليين بالإضافة إلى أداء الكفارة.

7. فوائد كفارة الصيام:

لكفارة الصيام فوائد عديدة، منها:

1. أنها تُكفّر عن الذنوب والخطايا.

2. أنها تُطهر النفس من الشوائب والأدران.

3. أنها تُقرب العبد من ربه تعالى.

4. أنها تُعوّد المسلم على طاعة الله تعالى.

5. أنها تزيد من إيمان المسلم وتقواه.

خاتمة:

كفارة الصيام هي عبادة عظيمة لها أجر كبير عند الله تعالى، ويجب على المسلم أن يبادر إلى أدائها فور علمه بوجوبها عليه. ولا يجوز للمسلم تأخير أداء كفارة الصيام إلى ما بعد رمضان التالي، وإلا فعليه أن يُصوم شهرين متتاليين بالإضافة إلى أداء الكفارة.

أضف تعليق