كفارة من أفطر في رمضان عمدا
مقدمة
يُعد صيام شهر رمضان من أهم العبادات التي فرضها الله تعالى على المسلمين، وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة، وقد حدد الله تعالى عقوبة لمن أفطر في رمضان عمدا، وهي إما عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكيناً، وتسمى هذه العقوبة بالكفارة.
أسباب وجوب الكفارة على من أفطر في رمضان عمدا
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى وجوب الكفارة على من أفطر في رمضان عمدا، ومنها:
الأكل والشرب عمدا.
الجماع عمدا.
الاستمناء عمدا.
الإفطار عمدا بسبب المرض أو السفر.
الإفطار عمدا بسبب النسيان أو الجهل.
شروط وجوب الكفارة على من أفطر في رمضان عمدا
هناك العديد من الشروط التي يجب توافرها حتى تجب الكفارة على من أفطر في رمضان عمدا، ومنها:
أن يكون الشخص مسلما.
أن يكون الشخص بالغا.
أن يكون الشخص عاقلا.
أن يكون الشخص مختارا.
أن يكون الشخص غير مضطر.
أنواع الكفارة على من أفطر في رمضان عمدا
هناك ثلاثة أنواع من الكفارة على من أفطر في رمضان عمدا، وهي:
عتق رقبة.
صيام شهرين متتابعين.
إطعام ستين مسكينا.
كيفية عتق الرقبة
إذا أراد الشخص أن يكفر عن إفطاره في رمضان عمدا عن طريق عتق رقبة، فيجب عليه أن يعتق رقبة مسلمة، ولا يجوز له أن يعتق رقبة كافرة.
كيفية صيام شهرين متتابعين
إذا أراد الشخص أن يكفر عن إفطاره في رمضان عمدا عن طريق صيام شهرين متتابعين، فيجب عليه أن يصوم شهرين متتابعين بدون انقطاع، ولا يجوز له أن يفطر في أي يوم من هذين الشهرين.
كيفية إطعام ستين مسكينا
إذا أراد الشخص أن يكفر عن إفطاره في رمضان عمدا عن طريق إطعام ستين مسكينا، فيجب عليه أن يطعم ستين مسكينا من الطعام الذي يأكله هو وأهله، ولا يجوز له أن يطعمهم من الطعام الذي يتصدق به الناس.
موانع الكفارة عن من أفطر في رمضان عمدا
هناك العديد من الموانع التي تمنع الكفارة عن من أفطر في رمضان عمدا، ومنها:
إذا كان الشخص مكرها على الإفطار.
إذا كان الشخص مضطرا على الإفطار.
إذا كان الشخص ناسية للإفطار.
إذا كان الشخص جاهلا بحكم الإفطار.
حكمة الكفارة على من أفطر في رمضان عمدا
هناك العديد من الحكم والمقاصد وراء فرض الكفارة على من أفطر في رمضان عمدا، ومنها:
تعويض الصيام الذي تركه الشخص عمدا.
تطهير النفس من الذنب الذي ارتكبه الشخص بإفطاره عمدا.
ردع الناس عن الإفطار في رمضان عمدا.
خاتمة
الكفارة على من أفطر في رمضان عمدا هي عقوبة شرعية فرضها الله تعالى على من انتهك حرمة شهر رمضان المبارك، وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل مختار غير مضطر، ويجب على من وجبت عليه الكفارة أن يؤديها بأحد أنواعها الثلاثة، وهي عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا.