كيفية قراءة دعاء المشلول لقضاء الحوائج

كيفية قراءة دعاء المشلول لقضاء الحوائج

كيفية قراءة دعاء المشلول لقضاء الحوائج

مقدمة

دعاء المشلول هو أحد الأدعية المشهورة عند المسلمين، ويُنسب إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويُقال إنه كان يدعو به لقضاء حوائجه، وقد ورد هذا الدعاء في الكثير من كتب الأدعية والأذكار، وهو من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى، إذا قُرئ بإخلاص وتضرع إلى الله عز وجل.

فضل دعاء المشلول

لدعاء المشلول فضل كبير، ومن هذا الفضل:

قضاء الحوائج: يُعد دعاء المشلول من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى، لقضاء الحوائج مهما كانت صعبة أو مستحيلة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”.

تفريج الكروب: يساعد دعاء المشلول في تفريج الكروب والهموم، وإزالة الغم والحزن من القلب، فقد قال الله تعالى: “وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه”.

جلب الرزق: يساعد دعاء المشلول في جلب الرزق والبركة في المال والولد، فقد قال الله تعالى: “وأن ليس للإنسان إلا ما سعى”.

شفاء الأمراض: يساعد دعاء المشلول في شفاء الأمراض مهما كانت مستعصية، فقد قال الله تعالى: “وإذا مرضت فهو يشفين”.

دفع البلاء: يساعد دعاء المشلول في دفع البلاء والشر عن المسلم، فقد قال الله تعالى: “وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له”.

كيفية قراءة دعاء المشلول

هناك عدة طرق لقراءة دعاء المشلول، ومنها:

قراءته بعد صلاة الفجر: يُفضل قراءة دعاء المشلول بعد صلاة الفجر مباشرة، لأن هذا الوقت من أفضل أوقات الاستجابة للدعاء.

قراءته في أوقات الضيق والشدة: يُستحب قراءة دعاء المشلول في أوقات الضيق والشدة، لأن الدعاء في هذه الأوقات مستجاب بإذن الله تعالى.

قراءته بانتظام: يُمكن قراءة دعاء المشلول بشكل يومي أو أسبوعي، وذلك لجلب الرزق والبركة وتفريج الكروب.

نص دعاء المشلول

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي خلق به السماوات والأرض، وخلق به الجبال والبحار، وخلق به كل شيء، اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي لا إله إلا أنت، اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي ليس كمثله شيء، اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، اللهم إني أسألك باسمك الأعظم أن تقضي حاجتي، وتفرج كربتي، وتيسر أمري، وتصلح حالي، وتشفيني من مرضي، وتغفر ذنوبي، وتدخلني الجنة، وتنجيني من النار.

شروط استجابة دعاء المشلول

هناك عدة شروط لاستجابة دعاء المشلول، ومنها:

الإخلاص لله تعالى: يجب أن يكون الدعاء خالصاً لله تعالى، لا يُشرك به أحد، فقد قال الله تعالى: “وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا”.

التضرع والخشوع: يجب أن يكون الدعاء متضمناً للتضرع والخشوع لله تعالى، فقد قال الله تعالى: “ادعوا ربكم تضرعاً وخفية”.

اليقين باستجابة الدعاء: يجب أن يكون المسلم موقناً باستجابة دعائه، فقد قال الله تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”.

اجتناب المحرمات: يجب أن يجتنب المسلم المحرمات والمعاصي، لأنها تحول بينه وبين استجابة دعائه، فقد قال الله تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون”.

آداب الدعاء

هناك عدة آداب للدعاء، ومنها:

استقبال القبلة: يُستحب استقبال القبلة عند الدعاء، لأنها جهة العبودية لله تعالى.

رفع اليدين: يُستحب رفع اليدين عند الدعاء، لأنها من السنة النبوية الشريفة.

الدعاء بصوت خافت: يُستحب الدعاء بصوت خافت، لأن الدعاء سر بين العبد وربه.

الإلحاح في الدعاء: يُستحب الإلحاح في الدعاء، وعدم الاستعجال في الاستجابة، فقد قال الله تعالى: “وأن ليس للإنسان إلا ما سعى”.

الدعاء في أوقات الإجابة: يُستحب الدعاء في أوقات الإجابة، مثل: الثلث الأخير من الليل، وبعد صلاة الفجر، وعند نزول المطر، وعند أذان المؤذن.

خاتمة

دعاء المشلول هو أحد الأدعية المشهورة عند المسلمين، ويُنسب إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويُقال إنه كان يدعو به لقضاء حوائجه، وقد ورد هذا الدعاء في الكثير من كتب الأدعية والأذكار، وهو من الأدعية المستجابة بإذن الله تعالى، إذا قُرئ بإخلاص وتضرع إلى الله عز وجل.

أضف تعليق