كيف اصلي استخارة

كيف اصلي استخارة

كيف أصلي استخارة: دليل شامل لاتخاذ القرارات الحكيمة

مقدمة:

يواجه الإنسان في حياته العديد من القرارات الصعبة التي تتطلب منه اتخاذ خيار بين أمرين أو أكثر، وقد يشعر بالحيرة والتردد بشأن القرار الأمثل الذي يجب عليه اتخاذه. وهنا يأتي دور صلاة الاستخارة كأداة فعالة لمساعدة المسلم على الاستعانة بالله تعالى في طلب العون والتوفيق عند اتخاذ القرارات المهمة.

1- الاستخارة في الإسلام:

– الاستخارة هي دعاء إلى الله تعالى يطلب فيه العبد الهدى والتوفيق في اتخاذ القرارات الصعبة.

– ترتكز الاستخارة على مبدأ تفويض الأمر إلى الله تعالى والتوكل عليه في اختيار ما فيه الخير والصلاح للمسلم.

– تتم الاستخارة من خلال أداء صلاة ركعتين بنية الاستخارة والدعاء المأثور فيها، ثم التوجه إلى الله تعالى بالدعاء والابتهال لطلب الإرشاد والتوفيق.

2- فضل الاستخارة:

– ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما استخار الله أحد إلا زاده الله خيرًا”، وهذا دليل على فضل الاستخارة وثوابها العظيم.

– من فضائل الاستخارة أيضًا أنها تُشعر المسلم بالطمأنينة والسكينة وتساعده على اتخاذ القرارات بثقة وإيمان بالله تعالى.

– الاستخارة تُقي العبد شر الحيرة والتردد وتساعده على التخلي عن اتباع هواه في اتخاذ القرارات.

3- شروط صحة الاستخارة:

– لكي تكون الاستخارة صحيحة ومقبولة عند الله تعالى، يجب استيفاء عدة شروط، منها:

– الإيمان بالله تعالى وتوكيل الأمر إليه في اختيار ما فيه الخير والصلاح.

– الإخلاص لله تعالى وعدم اتباع الهوى أو الغرض الدنيوي في الاستخارة.

– أداء الاستخارة بنية خالصة وصدق وتضرع إلى الله تعالى.

4- خطوات أداء الاستخارة:

– الوضوء والتوجه إلى القبلة.

– أداء ركعتين من غير الفريضة والدعاء فيهما بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الاستخارة.

– عند الانتهاء من الصلاة والدعاء، يجلس المسلم ويرفع يديه ويدعو الله تعالى بما شاء من الدعاء والابتهال.

– بعد الانتهاء من الدعاء، يفتح المسلم عينيه وينظر يمينًا ويسارًا ثلاثة مرات، ثم يقول: “اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به”.

5- علامات الاستخارة الصحيحة:

– تختلف علامات الاستخارة الصحيحة من شخص إلى آخر، لكن تتفق في أنها قد تكون في شكل شعور داخلي بالطمأنينة أو عدم الارتياح تجاه الاختيار الذي يتخذه المسلم.

– قد يرى المسلم أيضًا أحلامًا أو رؤى مرتبطة بالقرار الذي يستخير الله تعالى فيه، لكن يجب تفسير هذه الأحلام والرؤى من قبل أهل العلم والدراية.

– في بعض الأحيان، قد يشعر المسلم بميل مفاجئ نحو أحد الخيارات دون الآخر، وقد يكون هذا الميل بمثابة علامة على الاستخارة الصحيحة.

6- تجارب الناس مع الاستخارة:

– كثيرة هي التجارب التي يرويها الناس عن فضل الاستخارة وثوابها العظيم في مساعدتهم على اتخاذ القرارات الصائبة.

– يحكي بعض الناس أنهم كانوا في حيرة شديدة بشأن قرار معين، وفجأة شعروا براحة وانشراح وتيسير الأمور عند الاستخارة لله تعالى، الأمر الذي ساعدهم على اتخاذ القرار بثقة وإيمان.

– يذكر آخرون أنهم رأوا أحلامًا أو رؤى واضحة تتعلق بالقرار الذي استخاروا الله تعالى فيه، مما ساعدهم على اتخاذ القرار الصحيح والنافع لهم.

7- خاتمة:

– الاستخارة هي أداة فعالة لمساعدة المسلم على اتخاذ القرارات الصعبة بثقة وإيمان بالله تعالى.

– الاستخارة مبنية على مبدأ تفويض الأمر إلى الله تعالى والتوكل عليه في اختيار ما فيه الخير والصلاح للمسلم.

– شروط صحة الاستخارة تتمثل في الإخلاص لله تعالى وتوكيل الأمر إليه والإيمان به وتضرع العبد إليه بالدعاء والابتهال.

– أداء الاستخارة يتم من خلال صلاة ركعتين بنية الاستخارة والدعاء المأثور فيها، ثم التوجه إلى الله تعالى بالدعاء والابتهال.

– يختلف علامات الاستخارة الصحيحة من شخص إلى آخر، لكن تتفق في أنها قد تكون في شكل شعور داخلي بالطمأنينة أو عدم الارتياح تجاه الاختيار الذي يتخذه المسلم.

– الاستخارة لها فضل عظيم وثواب كبير، فهي تساعد المسلم على اتخاذ القرارات الصائبة وتجنب القرارات الخاطئة.

– الاستخارة تقي العبد شر الحيرة والتردد وتساعده على التخلي عن اتباع هواه في اتخاذ القرارات.

أضف تعليق