كيف مات عمر بن الخطاب

كيف مات عمر بن الخطاب

المقدمة

عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، كان له دور كبير في نشر الإسلام وفتوح المسلمين، وقد استشهد في محراب مسجد المدينة المنورة على يد أبي لؤلؤة المجوسي، وفي هذا المقال سنتناول كيف مات عمر بن الخطاب.

1. العلامات التي سبقت موته

كان عمر بن الخطاب قد رأى في منامه أنه يقتل في محراب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يحكي ذلك لأصحابه.

كان عمر بن الخطاب قد قال لأصحابه: “إني أرى أني سأقتل، وأني سأدفن في حجرة عائشة”.

كان عمر بن الخطاب قد قال لأصحابه: “إذا مت، فلا تغسلوني إلا بماء وسدر، وكفنوني في ثلاثة أثواب، وصلوا علي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ادفنوني في حجرة عائشة”.

2. كيفية استشهاده

كان عمر بن الخطاب يؤم الناس في صلاة الفجر في مسجد المدينة المنورة، وكان أبو لؤلؤة المجوسي قد اختبأ في الصفوف الخلفية للمسجد.

عندما سجد عمر بن الخطاب للسجدة الأولى، قام أبو لؤلؤة المجوسي وطعن عمر بن الخطاب بخنجر مسموم عدة طعنات.

صرخ عمر بن الخطاب: “أمسكوا المجوسي”، ولكن أبا لؤلؤة المجوسي تمكن من الهرب من المسجد.

3. وفاته

توفي عمر بن الخطاب بعد ثلاثة أيام من إصابته بجروحه، وكان قد أوصى الصحابة بأن يصلي عليه عثمان بن عفان.

صلى الصحابة على عمر بن الخطاب في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دفنوه في حجرة عائشة رضي الله عنها.

كان عمر بن الخطاب يبلغ من العمر 63 عامًا عندما استشهد.

4. قاتل عمر بن الخطاب

كان قاتل عمر بن الخطاب هو أبو لؤلؤة المجوسي، وهو عبد فارسي الأصل كان يعمل عند المغيرة بن شعبة.

كان أبو لؤلؤة المجوسي قد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يقال أنه عاد إلى المجوسية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

يقال أن أبا لؤلؤة المجوسي كان غاضبًا من عمر بن الخطاب لأنه لم يمنحه عطاءً كافياً.

5. دفن عمر بن الخطاب

دفن عمر بن الخطاب في حجرة عائشة رضي الله عنها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كان عمر بن الخطاب قد أوصى الصحابة بأن يدفنوه في حجرة عائشة رضي الله عنها.

كان عمر بن الخطاب يبلغ من العمر 63 عامًا عندما استشهد.

6. ردود الفعل على استشهاده

كان استشهاد عمر بن الخطاب خسارة كبيرة للمسلمين، وكان الخبر صادمًا للصحابة.

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن عمر بن الخطاب: “كان عمر بن الخطاب نورًا من نور الله تعالى”.

قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن عمر بن الخطاب: “كان عمر بن الخطاب سيد المسلمين”.

7. إرث عمر بن الخطاب

كان عمر بن الخطاب خليفة عظيمًا، وقائدًا عسكريًا ماهرًا، وقاضيًا عادلاً.

أسس عمر بن الخطاب ديوان الجند، وديوان الخراج، وديوان الجزية.

فتح عمر بن الخطاب العديد من البلاد، مثل العراق وسوريا ومصر وليبيا.

الخاتمة

كان استشهاد عمر بن الخطاب خسارة كبيرة للمسلمين، وكان الخبر صادمًا للصحابة، وكان عمر بن الخطاب خليفة عظيمًا، وقائدًا عسكريًا ماهرًا، وقاضيًا عادلاً، وقد أسس العديد من الدواوين، وفتح العديد من البلاد، وكان له إرث كبير في التاريخ الإسلامي.

أضف تعليق