مستوى الضغط الطبيعي

مستوى الضغط الطبيعي

مقدمة

ضغط الدم هو القوة التي يمارسها الدم على جدران الأوعية الدموية. يُقاس ضغط الدم بالملليمتر زئبقي (مم زئبق). يُقاس ضغط الدم عادةً باستخدام جهاز لقياس ضغط الدم، والذي يتكون من شريط قابل للنفخ يُلف حول الذراع ومانومتر يقيس الضغط.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك:

التاريخ العائلي لارتفاع ضغط الدم

العمر (يزداد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع تقدم العمر)

العرق (الأشخاص من أصل أفريقي أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم من الأشخاص من أصل أوروبي)

الجنس (الرجال أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم من النساء)

الوزن الزائد أو السمنة

النظام الغذائي غير الصحي (نظام غذائي غني بالملح والسكر والدهون)

عدم ممارسة الرياضة بانتظام

التدخين

شرب الكحول بكثرة

الإجهاد

بعض الحالات الطبية (مثل مرض السكري وأمراض الكلى وأمراض الغدة الدرقية)

أسباب انخفاض ضغط الدم

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، بما في ذلك:

الجفاف

نقص الدم

بعض الأدوية (مثل مدرات البول ومضادات الاكتئاب وحاصرات بيتا)

بعض الحالات الطبية (مثل أمراض القلب وأمراض الغدة الدرقية و مرض أديسون)

أعراض ارتفاع ضغط الدم

في معظم الحالات، لا يسبب ارتفاع ضغط الدم أي أعراض. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يعاني الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم من الأعراض التالية:

الصداع

الدوخة

ضيق في التنفس

ألم في الصدر

عدم وضوح الرؤية

طنين في الأذن

نزيف في الأنف

أعراض انخفاض ضغط الدم

قد يعاني الأشخاص المصابون بانخفاض ضغط الدم من الأعراض التالية:

الدوخة

الإغماء

الغثيان

التقيؤ

التعرق البارد

شحوب الجلد

ضعف النبض

ضيق في التنفس

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك:

النوبة القلبية

السكتة الدماغية

فشل القلب

أمراض الكلى

أمراض العيون

تصلب الشرايين

مضاعفات انخفاض ضغط الدم

يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك:

الإغماء

السكتة الدماغية

النوبة القلبية

تلف الأعضاء

الوفاة

التشخيص

يتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم عن طريق قياس ضغط الدم باستخدام جهاز لقياس ضغط الدم. يُعتبر ضغط الدم مرتفعًا إذا كان ضغط الدم الانقباضي 130 مم زئبق أو أعلى أو ضغط الدم الانبساطي 80 مم زئبق أو أعلى.

يتم تشخيص انخفاض ضغط الدم عن طريق قياس ضغط الدم باستخدام جهاز لقياس ضغط الدم. يُعتبر ضغط الدم منخفضًا إذا كان ضغط الدم الانقباضي أقل من 90 مم زئبق أو ضغط الدم الانبساطي أقل من 60 مم زئبق.

العلاج

العلاج الأكثر شيوعًا لارتفاع ضغط الدم هو تغيير نمط الحياة، والذي قد يشمل:

فقدان الوزن الزائد أو السمنة

اتباع نظام غذائي صحي (نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنخفض الصوديوم والسكريات والدهون)

ممارسة الرياضة بانتظام

الإقلاع عن التدخين

الامتناع عن شرب الكحول بكثرة

إدارة الإجهاد

قد يحتاج بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أيضًا إلى تناول الأدوية لخفض ضغط الدم.

العلاج الأكثر شيوعًا لانخفاض ضغط الدم هو علاج السبب الكامن وراءه. إذا كان انخفاض ضغط الدم ناتجًا عن الجفاف، فقد يحتاج الشخص إلى شرب المزيد من السوائل. إذا كان انخفاض ضغط الدم ناتجًا عن نقص الدم، فقد يحتاج الشخص إلى نقل الدم. إذا كان انخفاض ضغط الدم ناتجًا عن أحد الأدوية، فقد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعة الدواء أو إيقافه.

الوقاية

أفضل طريقة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم هي اتباع نمط حياة صحي، والذي قد يشمل:

الحفاظ على وزن صحي

اتباع نظام غذائي صحي (نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنخفض الصوديوم والسكريات والدهون)

ممارسة الرياضة بانتظام

الإقلاع عن التدخين

الامتناع عن شرب الكحول بكثرة

إدارة الإجهاد

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من انخفاض ضغط الدم، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة به عن طريق الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التدخين وشرب الكحول بكثرة.

الخاتمة

ضغط الدم هو عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى وغيرها من الحالات الصحية الخطيرة. يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه من خلال اتباع نمط حياة صحي، وفي بعض الحالات، قد يحتاج الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم أيضًا إلى تناول الأدوية لخفض ضغط الدم. انخفاض ضغط الدم هو حالة أقل شيوعًا من ارتفاع ضغط الدم، ولكن يمكن أن يكون أيضًا خطيرًا. يمكن علاج انخفاض ضغط الدم عن طريق علاج السبب الكامن وراءه.

أضف تعليق